شريط الأخبار
ولي العهد السعودي يهاتف الملك خلال لقاء جلالته بأعيان .. ماذا جرى ؟ استراليا ونيوزيلندا تؤكدان دعمهما لحل الدولتين والتزام ياباني بدعم غزة وزير الخارجية التركي: تهجير الغزيين أمر ترفضه دول المنطقة وتركيا انتقادات دولية واسعة لتصريحات ترامب عن السيطرة الأميركية على غزة انتقادات أميركية لتصريحات ترامب بشأن السيطرة على غزة الحكومة تعفي "شاحنات مساعدات غزة" من الضرائب والرسوم الجمركية مستوطنون يوسعون بؤرة استعمارية شمال أريحا والاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا بالضفة الأردن يسير بخطوات كبيرة نحو تعزيز الاقتصاد الدائري لدعم التنمية المستدامة سفيرة سريلانكا: علاقاتنا الدبلوماسية مع الأردن تأسست منذ 60 عاما ومبنية على الاحترام المتبادل الرئيس الفلسطيني يعرب عن رفضه الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين مجلس الوزراء يوافق على تنسيب مجلس إدارة البنك المركزي الأردني بزيادة رأسمال البنك إلى 100 مليون دينار أردني بدلا من 48 مليونا الحروب: محكمة حزب العمال قررت فصل النائب محمد الجراح من الحزب الملك وأمير قطر يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الأمن يدعو المواطنين توخي الحذر خلال المنخفض الجوي ترامب يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ويتطلع إلى “ملكية طويلة الأمد” الشاب أحمد حسن الفراية ... رسم البسمة على وجوه الجميع بتميزه وخفة دمه بالفيديو..البنك الأردني الكويتي ينظم جلسة توعوية لموظفيه لتشجيعهم على الإقلاع عن التدخين فرص عمل شاغرة للاردنيين ... وهذه الشروط سلطة وادي الأردن تعلن حالة الطوارئ وتحذر من تشكل السيول

دفنها حية قبل شهرين وقال إنها سافرت إلى الأردن

دفنها حية قبل شهرين وقال إنها سافرت إلى الأردن
القلعة نيوز-
استيقظت مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، على جريمة مروعة لم يعتاد المجتمع الفلسطيني عليها في عاداته وتقاليده، حيث المدينة تشتهر بالترابط العائلي، والحب والألفة بين الناس.

وبحسب ما نشر موقع "غزة تايم" اليوم السبت، بدأت القصة في السابع عشر من سبتمبر من هذا العام عندما اختفت المواطن "أ – ن” (31 عامًا) من سكان بيت لاهيا في شمال قطاع غزة من وجهة نظرهم وتغيبوا عن كل من يعرفها وبدأ الجميع في نشر أسئلة حول سر اختفائها، ولكن سرعان ما يجيب الوالدان على أنها سافرت مع والدتها للعلاج في الخارج، بحيث يصمت السائل دون الشك في وجود إجابة شيطانية مخفية عن المجيب.

بدأت تشك شقيقتها البالغة من العمر 13 عامًا في أن حساب سفر أختها كان غير صحيح وملفق وتحدثت إلى المرشدة النفسية الذي تعمل في مدرستها بأنها تعاني من أزمة نفسية حادة لأنها لا تصدق القصة التي يتحدثون عنها حول غياب أختها من المنزل الذي تجاوز الشهر.

على الفور، تواصلت المرشدة النفسية بشبكة حماية الطفل وأبلغتهم بالمعلومات التي تحدثت إليها الطالبة، وبالتالي قامت الشبكة بإحضار الأمر إلى الشرطة لمتابعة القضية.

وقال المقدم مريم الناعوق، مديرة الأسرة والطفولة في العلاقات العامة بالشرطة، إنني تلقيت معلومات من شبكة حماية الطفولة عن اختفاء غامض للمواطنة المذكورة وأخذت الأمر بجدية واتصلت بمدير بيت مركز شرطة لاهيا، الرائد فراس عليان لإبلاغه بما توصلنا إليه من أجل القيام بالإجراءات المناسبة في هذه القضية.

وأكد الرائد عليان أن الشرطة أخذت التقرير على محمل الجد وحشدت قواتها وأوعزت إلى إدارة المخابرات العامة بالبحث والتحقيق في ملابسات الاختفاء.

وقال إنه من خلال التحقيقات الأولية، ذكرت الأسرة أن المواطنة المذكورة أعلاه سافرت مع والدتها إلى الأردن في رحلة علاجية، وبالتالي اتصلنا بوزارة الداخلية "الجزء المدني” للاستفسار عن رحيلها من غزة و وقد تبين أنها لم يكن لديها جواز سفر وليس هناك اسم في تصريحات المسافرين، وهو ما يدحض رواية الآباء.

صرح مدير مركز شرطة بيت لاهيا بأنه قد تم الاتصال بوزارة الصحة للبحث عن سجلات المرضى للحصول على معلومات، ولكن تبين أنها لم تصل إلى أي مستشفى في الفترة التي اختفت فيها، بالإضافة إلى ذلك كان قد اتصل بغرفة عمليات الشرطة للبحث عن سجلات الغائبين، ولكن دون جدوى.

وأضاف، تم استدعاء "والد المفقودة”، البالغ من العمر 52 عامًا، والذي تم إنكاره تمامًا أثناء استجوابه، لمعرفة موقع ابنته، لكنه جلست معه شخصيًا وواجهته بالأدلة، واعترف بقتله عن طريق دفنها بينما كانت على قيد الحياة بعد أن حفر حفرة بعمق متر ونصف داخل حظيرة دجاج في نفس المنزل، ثم وضعها داخل الحفرة في الساعة 03:30 فجرًا من تاريخ 17 سبتمبر 2019 ودفنها داخل التربة مع إخفاء كامل لخصائص الجريمة.

أشار الرائد عليان إلى أنه تم على الفور إبلاغ مدير شرطة محافظة الشمال والنيابة العامة، وتم استدعاء قوات التحقيق والتحقيق الجنائي وقوات التدخل والصيانة بالإضافة إلى الشرطة النسائية والذهاب إلى مكان الدفن وتم نقل الجثة من المكان وهي متحللة بالكامل تقريبًا، وهو ما يخفي ملامح الجسم.

وأوضح عليان أنه تم نقل الجثة إلى مركز الطب الشرعي لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد سبب الوفاة من أجل استكمال إجراءات التحقيق.

وذكرت المقدم مريم الناوعق، مديرة الأسرة والطفولة في العلاقات العامة بالشرطة، إنني تلقيت معلومات من شبكة حماية الطفولة عن اختفاء غامض للمواطنة المذكورة وأخذت الأمر بجدية واتصلت بمدير بيت مركز شرطة لاهيا، الرائد فراس عليان لإبلاغه بما توصلنا إليه من أجل القيام بالإجراءات المناسبة في هذه القضية.

وأكد الرائد عليان أن الشرطة أخذت التقرير على محمل الجد وحشدت قواتها وأوعزت إلى إدارة المخابرات العامة بالبحث والتحقيق في ملابسات الاختفاء.

وقال إنه من خلال التحقيقات الأولية، ذكرت الأسرة أن المواطنة المذكورة أعلاه سافرت مع والدتها إلى الأردن في رحلة علاجية، وبالتالي اتصلنا بوزارة الداخلية "الجزء المدني” للاستفسار عن رحيلها من غزة و وقد تبين أنها لم يكن لديها جواز سفر وليس هناك اسم في تصريحات المسافرين، وهو ما يدحض رواية الآباء.

صرح مدير مركز شرطة بيت لاهيا بأنه قد تم الاتصال بوزارة الصحة للبحث عن سجلات المرضى للحصول على معلومات، ولكن تبين أنها لم تصل إلى أي مستشفى في الفترة التي اختفت فيها، بالإضافة إلى ذلك كان قد اتصل بغرفة عمليات الشرطة للبحث عن سجلات الغائبين، ولكن دون جدوى.

وأضاف، تم استدعاء "والد المفقودة”، البالغ من العمر 52 عامًا، والذي تم إنكاره تمامًا أثناء استجوابه، لمعرفة موقع ابنته، لكنه جلست معه شخصيًا وواجهته بالأدلة، واعترف بقتله عن طريق دفنها بينما كانت على قيد الحياة بعد أن حفر حفرة بعمق متر ونصف داخل حظيرة دجاج في نفس المنزل، ثم وضعها داخل الحفرة في الساعة 30/13 من تاريخ 9/17/2019 ودفنها داخل التربة مع إخفاء كامل لخصائص الجريمة.

أشار الرائد عليان إلى أنه تم على الفور إبلاغ مدير شرطة محافظة الشمال والنيابة العامة، وتم استدعاء قوات التحقيق والتحقيق الجنائي وقوات التدخل والصيانة بالإضافة إلى الشرطة النسائية والذهاب إلى مكان الدفن وتم نقل الجثة من المكان وهي متحللة بالكامل تقريبًا، وهو ما يخفي ملامح الجسم.

وأضاف عليان أنه تم نقل الجثة إلى مركز الطب الشرعي لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد سبب الوفاة من أجل استكمال إجراءات التحقيق.

وختم بالقول، من الواضح أن معالجة مثل هذه القضايا واتخاذ القانون يدويًا لا يرتبط بالدين أو التشريع أو حتى الشرف هناك للأسف رواسب لمعتقدات عفا عليها الزمن لا تزال متأصلة في عقول بعض الناس، ربما كنتيجة للجهل أو نتيجة لتعليم الأسرة المغلق، لذلك يجب تكثيف الطبقات والمؤسسات في المجتمع المحلي من أجل توعية المجتمع حول اتخاذ القانون باليد مدعومة من قبل المؤسسات الأمنية.