شريط الأخبار
برعاية وزير الثقافة ... المدرج الروماني يحتضن حفلاً فنياً وطنياً احتفاءً بالأعياد الوطنية 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة "الأميرة غيداء طلال" تؤكد مركز الحسين للسرطان يواصل رعايته لمرضى السّرطان من غزة الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق في خان يونس إيرلندا تعلن عن 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال في فلسطين سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك

المصري.. هل يتمكّن من فتح أبواب دمشق قريبا ؟

المصري.. هل يتمكّن من فتح أبواب دمشق قريبا ؟
القلعة نيوز – خاص
قبل أسابيع جرت حوارات ولقاءات بين العديد من الشخصيات السياسية والنيابية والنقابية تركّزت في مجملها حول موضوع العلاقة مع سوريا في ظل الجمود الذي تشهده العلاقة بين البلدين . ويأخذ هؤلاء باللائمة على كيفية تعاطي السياسة الخارجية الأردنية مع العلاقة مع دمشق ويشيرون إلى أنّ هذه السياسة محكومة بعدة عوامل خارجية تجعل من الصعب على أصحاب القرار التحرك باتجاه العمل على إحداث خرق ايجابي في العلاقة الفاترة بين العاصمتين . ويرى هؤلاء ضرورة التحرك باتجاه آخر بعيدا عن الدبلوماسية الرسمية التي تعاني على أكثر من صعيد ، ولذلك جاءت هذه اللقاءات التي شارك فيها عدد كبير من الشخصيات الراغبة بفتح بوابة دمشق أمام عمان ، والوصول إلى قواسم مشتركة تعيد الأمور إلى نصابها قبل الأحداث الدامية التي شهدتها سوريا منذ ما يقارب الثمانية أعوام . وكانت الفكرة بتشكيل وفد رفيع المستوى دون أي صفة رسمية ، وكان البحث عن شخصيات وازنة وتحظى بالإحترام والتقدير في كل من عمان ودمشق ، حيث استقر الرأي على رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري الذي وافق على الفكرة ، ومن المعروف أنّ المصري لا يمكن له أن يخطو هكذا خطوة دون ضوء أخضر وخاصة حين يتعلق الأمر بالعلاقة مع سوريا . وفي معلومات حصلت عليها القلعة نيوز ؛ فإن الجانب السوري أعرب عن سعادته وترحيبه بزيارة وفد أردني كبير قد يضمّ أكثر من عشرين شخصية ما بين سياسية ونيابية ورؤساء نقابات وغيرهم برئاسة المصري الذي يحظى بالتقدير في العاصمة السورية تماما كما هو الحال في عمان . موعد الزيارة لم يتحدد بعد ، ولكنه في كل الأحوال ينتظر الإشارة من الجانب السوري قبل نهاية هذا العام ، حيث ينظر الكثير من المراقبين بأهمية بالغة لهذه الزيارة ، معتبرين أن ترؤس الوفد من قبل المصري دليل على بوادر النجاح في مسعى ترطيب الأجواء بين البلدين ، ومقدمة هامّة للسياسة الخارجية الأردنية التي ستراقب نتائج الزيارة باهتمام كبير ، مع التأكيد على قدرة السيد طاهر المصري على إعادة فتح أبواب دمشق الرسمية قريبا .