شريط الأخبار
السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة مقدونيا الشمالية وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا

المصري.. هل يتمكّن من فتح أبواب دمشق قريبا ؟

المصري.. هل يتمكّن من فتح أبواب دمشق قريبا ؟
القلعة نيوز – خاص
قبل أسابيع جرت حوارات ولقاءات بين العديد من الشخصيات السياسية والنيابية والنقابية تركّزت في مجملها حول موضوع العلاقة مع سوريا في ظل الجمود الذي تشهده العلاقة بين البلدين . ويأخذ هؤلاء باللائمة على كيفية تعاطي السياسة الخارجية الأردنية مع العلاقة مع دمشق ويشيرون إلى أنّ هذه السياسة محكومة بعدة عوامل خارجية تجعل من الصعب على أصحاب القرار التحرك باتجاه العمل على إحداث خرق ايجابي في العلاقة الفاترة بين العاصمتين . ويرى هؤلاء ضرورة التحرك باتجاه آخر بعيدا عن الدبلوماسية الرسمية التي تعاني على أكثر من صعيد ، ولذلك جاءت هذه اللقاءات التي شارك فيها عدد كبير من الشخصيات الراغبة بفتح بوابة دمشق أمام عمان ، والوصول إلى قواسم مشتركة تعيد الأمور إلى نصابها قبل الأحداث الدامية التي شهدتها سوريا منذ ما يقارب الثمانية أعوام . وكانت الفكرة بتشكيل وفد رفيع المستوى دون أي صفة رسمية ، وكان البحث عن شخصيات وازنة وتحظى بالإحترام والتقدير في كل من عمان ودمشق ، حيث استقر الرأي على رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري الذي وافق على الفكرة ، ومن المعروف أنّ المصري لا يمكن له أن يخطو هكذا خطوة دون ضوء أخضر وخاصة حين يتعلق الأمر بالعلاقة مع سوريا . وفي معلومات حصلت عليها القلعة نيوز ؛ فإن الجانب السوري أعرب عن سعادته وترحيبه بزيارة وفد أردني كبير قد يضمّ أكثر من عشرين شخصية ما بين سياسية ونيابية ورؤساء نقابات وغيرهم برئاسة المصري الذي يحظى بالتقدير في العاصمة السورية تماما كما هو الحال في عمان . موعد الزيارة لم يتحدد بعد ، ولكنه في كل الأحوال ينتظر الإشارة من الجانب السوري قبل نهاية هذا العام ، حيث ينظر الكثير من المراقبين بأهمية بالغة لهذه الزيارة ، معتبرين أن ترؤس الوفد من قبل المصري دليل على بوادر النجاح في مسعى ترطيب الأجواء بين البلدين ، ومقدمة هامّة للسياسة الخارجية الأردنية التي ستراقب نتائج الزيارة باهتمام كبير ، مع التأكيد على قدرة السيد طاهر المصري على إعادة فتح أبواب دمشق الرسمية قريبا .