شريط الأخبار
نتنياهو: رئيس وزراء بلجيكا ضعيف حسان يهنئ بذكرى المولد النبوي الشريف وزير الثقافة يهنئ بذكرى المولد النبوي الشريف ولي العهد يهنئ بذكرى المولد النبوي الشريف رصد أثر جسم جوي في سماء عمّان والبادية الشمالية انفجار كبير قرب مطار دمشق ترامب يتهم روسيا والصين وكوريا الشمالية بالتآمر ضد أمريكا مبادرة الدكتور عوض خليفات .. عندما يدرك رجل الدولة الحقيقي أهمية الوطن واستقراره وقوته والوقوف خلف قيادته في كل الظروف الملكة رانيا: في ذكرى مولد خير الأنام نتأمل رسالته الخالدة المومني: لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة الأمير الحسن يفتتح مركز الصفاوي التعليمي للزراعة بدون تربة في البادية الشمالية الشرقية "الطاقة" تؤكد جاهزيتها لتصدير الكهرباء إلى سوريا جامعة البلقاء التطبيقية تعلن تشكيلات أكاديمية جديدة للعام الجامعي 2025/2026 الاتحاد السعودي يعلن قرارات عاجلة ويحسم الجدل بشأن سحب كأس السوبر من الأهلي ومنحه للنصر خبراء مصريون: جولات الملك الخارجية رافعة استراتيجية لتعزيز مكانة الأردن إقليميًا ودوليًا وزيرا البيئة والزراعة يزوران الإدارة الملكية لحماية البيئة ويشيدان بجهود الأمن العام ارتفاع سندات اليوروبوند اللبنانية إلى أعلى مستوى منذ 2020 بوتين: علاقتي مع ترامب جيدة اختفى بعد أن طلب فنجان قهوة!.. فشل انتقال الحارس المكسيكي أوتشوا إلى الدوري الإسباني بشكل غريب الذهب يواصل ارتفاعه القياسي مع تزايد الطلب

ا.د. يحيا خريسات يكتب : فصول السنة وتقلبات النفس البشرية

ا.د. يحيا خريسات  يكتب : فصول السنة وتقلبات النفس البشرية

القلعة نيوز - ا. د. يحيا سلامة خريسات *

جبل الإنسان من تراب الأرض فهو جزء لا يتجزأ من مكونات هذا الكون، وهو يتغير حسب التغيرات الكونية التي تصاحبه..وللفصول الأربعة دور كبير في التأثير على نفسيته وحيويته، فتراه خاملا صيفا وتقتصر تحركاته على الفترة الليلية فيسهر ويطيل السهر وينام نهارا ويطيل النوم، وكأنه يريد لليل أن يكون نهارا وللنهار أن يكون ليلا، وعلى النقيض من ذلك تجده نشيطا نهارا في فصل الشتاء ويميل للحركة، في حين يحاول جاهدا ليلا أن لا يخرج من بيته إلا للضرورة القصوى، وتجده ينام ليلا ويطيل النوم.

وإذا تمعنا طبيعة النفس البشرية في فصل الربيع تجدها منشرحة ومبتهجة مع تفتح الزهور وانتشار الربيع، ولأن اللون الأخضر يفرز هرمون محفز يدعم الإيجابية، فيصبح الإنسان مرآة للعالم من حوله، وأحيانا يتسبب هذا الجو اللطيف والإيجابي بظهور حساسية لدى البعض تسمى حساسية الربيع،

فليس الكل يستطيع أن يتمتع بهذا الجمال الذي منحه الخالق لكوكبنا الأرضي وكأنه قطعة من جنته الأبدية. وإذا مررنا بالفصل المضاد لفصل الربيع وهو فصل الخريف، حيث تتساقط أوراق الأشجار وتكثر الرياح المغبرة، تتعكر معه أمزجة الكثيرين، إلا أن البعض تجده منشرحا لهذا الجو ومتفائلا فيه. الطقس الشتوي والذي يعتبر مهما للبشر والدواب والأرض رغم صعوبته إلا أنه يبقى مصدر الشحن المطري للعام كله والذي بموجبه وبناء على كميات الهطول فيه ننعم بالربيع الذي يليه ونقطف خيرات الصيف.

هذه دورة الأرض يعيشها الإنسان من بدايته لنهايته، وتتغير تركيبته الفيزيائية والنفسية حسب الأوقات والساعات والفصول التي يعيشها. سبحان من خلق فأبدع.

* khraisaty@gmail.com