القلعة نيوز-
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي من ايام في مبادرات تحت بند "المسامح كريم" لإنهاء القضايا المرفوعة على المتعثرين باستخدام هاشتاغ #فزعة_وطن و #سامح .
وانطلقت الفكرة تزامنا مع انتشار مقاطع فيديو من تركيا لبعض المدينين الأردنيين، الذين اضطرّوا لمُغادرة بلدهم، على وقع عدم قُدرتهم على سّداد الديون، وخوفاً من أن يكون مصيرهم السّجن، فيما عبّر البعض عن تعرّضهم لظُروف أسوأ خارج بلدهم، وذلك على وقع عدم قُدرتهم على سداد دينهم، حيث يضطر العديد من الأردنيين إلى السفر وعدم القُدرة على العودة بعد تراكم الديون عليهم، والخشية من صدور قرار الحبس.
واعلن اصحاب محلات الأثاث والكهربائيات ومواد البناء وأصحاب الشركات على الرغم من تعثر بعضهم وظروفهم الصعبة وهروبهم الى خارج البلاد تنازلهم عن حقوقهم المادية وقضايا كانوا قد رفعوها سابقا في المحاكم والان وعقب المبادرة الكريمة باتوا ينادون باسقاطها.
حيث قاموا بإعلان مُسامحة أصحاب الشيكات والكمبيالات، كما واعلنوا إسقاط القضايا المرفوعة ضدهم وهي حملة أصابتها العدوى بكلمات تملؤها المحبة والخير والتسامح.
هذا وقد تنوعت أسباب التّنازل عن الحُقوق، بحسب ما تم رصده عبر منشورات المبادرين فمنهم من تنازل لوجه الله، ومنهم من جعلها أو تأمّل في أن تكون شفاعةً عن روح والدته او والده او فقيد غال على قلبه، ومنهم من أهدى تنازله هذا إلى الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه القائد الامثل في فعل الخير والتسامح.