شريط الأخبار
السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة مقدونيا الشمالية وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا

حسن الرحيبة .. شجرة حبٍّ أردنية.

حسن الرحيبة .. شجرة حبٍّ أردنية.
القلعة نيوز: كتب: ناصر محمد الحجايا
بداية لا أعرف هذا الرجل ولم التقه بحياتي، ولكن عندما يكون هناك وعي بهذا المقدار وبوادر أفكار إبداعية والتقاط رسائل ملكية في وطني يجب الحديث عنها والثناء على أصحابها ورفع القبعات احتراماً وتقديراً . وما قدمه رئيس بلدية أم الجمال حسن الرحيبة من فكرة إبداعية وإضاءة شجرة الميلاد في أم الجمال وفي عمق الصحراء يمثل رسالة للعالم اجمع أن في وطني من يلتقط رسائل لجلالة الملك ويطرزها على ارض الواقع وهنا يطبق الرحيبة وبكل وعي مبادرة "كلمة سواء"، التي أطلقاها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى لتقريب المسافات بين المسلمين والمسيحيين، حيث عكست الجوامع الأساسية بين الديانتين،وحالة التعايش التي يعيشها المجتمع الأردني . إن إضاءة شجرة الميلاد وبوجود معالي وزير الإدارة المحلية مندوبا عن رئيس الوزراء داعماً لهذه الفكرة يمثل تجذر الوعي بأهمية دور رئيس البلدية كصاحب رؤية خلاقه وتغيير النظرة النمطية السائدة عن المجالس البلدية أن دورها ينحصر فقط في تقديم خدمة العمل البلدي بل أن رسالتها تمتد لتشمل ادوار مهمة في التفاعل مع الإرث التاريخي والديني ونشر رسالة التسامح الإسلامي وتقبل الآخر ورسالتها في التسويق السياحي خصوصا أن لمنطقة أم الجمال (الواحة السوداء)المتأهبة على كتف السيف والصحراء في البادية الشمالية الشماء والضاربة جذورها في التاريخ حضارة عتيقة والتي كانت إحدى المدن العشرة في حلف الديكابولس الذي أقيم أيام اليونان والرومان وعرفت بأسم (كانثا) ، حيث وجد في أم الجمال آثار للكنائس البيزنطية القديمة وأقواس بازلتية وبقايا قلعه رومانية . أم الجمال بهذه المناسبة تعيد نفسها حاضرةَ للباديةِ وصانعةَ السلام، كانت شجرتها في أعياد الميلاد هي الأجمل. لأنها رسالة تسامح وحب وتشارك تتجاوز حدود العالمية فتحية لمن طرز هذه الفكرة وسلام على حسن الرحيبة لأنه شجرة حبٍّ أردنية .