شريط الأخبار
البناء الوطني يضع إكليلا ً من الزهور على قبر الشهيد الجازي الذي يفوح بالمسك ..فيديو وصور 30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق واشنطن: تفجيرات لبنان لن تغير وضعنا العسكري بالشرق الأوسط الأورام العسكري: معالجة أول حالة بتقنية الجراحة الشعاعية للدماغ كيف تم تفجير البيجر؟ حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية هام من التربية لجميع طلاب المدارس الحكومية حول عطلة "الانتخابات"

الولايات المتحدة طردت مسؤولين صينيين اخترقا قاعدة عسكرية

الولايات المتحدة طردت مسؤولين صينيين اخترقا قاعدة عسكرية

القلعة نيوز : نيويورك - كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أن الولايات المتحدة، طردت في خريف العام الجاري، مسؤولين صينيين في السفارة، بتكتم تام، بعد «الاشتباه» بقيامهم بالتجسس.
وقالت الصحيفة، إن المسؤولين طُردا من الولايات المتحدة، بعدما «اخترقا» قاعدة عسكرية مهمة، وسرية، بالقرب من نورفولك بولاية فرجينيا، والتي تضم قوات العمليات الخاصة الأميركية، حسبما ذكرت الصحيفة.
وقال ستة أشخاص على دراية بالواقعة، للصحيفة، إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن أحد المسؤولين الصينيين على الأقل، كان ضابط مخابرات يعمل تحت الغطاء الدبلوماسي.
ويُعتقد أن هذه الحادثة، التي لم تعترف بها واشنطن أو بكين علنًا، هي أول حالة يتم فيها طرد دبلوماسيين صينيين للاشتباه في قيامهم بالتجسس منذ أكثر من 30 عامًا، وفقًا للصحيفة، ما زاد من مخاوف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من أن الصين قد توسع عمليات التجسس في الولايات المتحدة.
وذكرت «نيويورك تايمز»، أن اثنين من مسؤلوي السفارة الصينية توجهوا في أيلول الماضي، مع زوجتيهما، إلى نقطة تفتيش عند قاعدة فرجينيا. وأدرك أحد الحراس أن المسؤولين لم يحملا تصريح دخول للقاعدة العسكرية، وطلب من المجموعة الالتفاف من داخل القاعدة والخروج. لكن المسؤولين الصينيين، قرروا بدلا من ذلك، أن يمضوا في طريقهم داخل القاعدة، متهربين من الجنود الذين كانوا يطاردونهم، لتقوم شاحنة بإغلاق الطريق أمامهم ومن ثم طردهم من القاعدة.
وبحسب ما كشفت عنه الصحيفة، فإن المسؤولين الصينيين، تذرعا بأنهما لم يفهما تعليمات الحارس باللغة الإنجليزية، وأضاعا طريقهما داخل القاعدة، لكن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن المجموعة كانت تختبر أمن القاعدة.
وقال مسؤلون أميركيون، أن نظراءهم الصينيين الموجودين في الولايات المتحدة، ويحملون جوازات سفر دبلوماسية، أصبحوا في الأشهر الأخيرة، أكثر جرأة بشأن الظهور دون سابق إنذار في المنشآت البحثية أو الحكومية الأميركية.
واستجابة لهذا التطفل، وخشية التجسس، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في تشرين الأول الماضي، عن قيود جديدة على الدبلوماسيين الصينيين، تطلب منهم تقديم إشعار قبل الاجتماع مع المسؤولين الأميركيين أو زيارة المؤسسات التعليمية والبحثية. (وكالات)