السفير الصيني في الاردن في ندوة صحافيه :
--------------------------------------------
- المشاريع الصينيه بالاردن ستوفر قريبا 8 الاف فرصة عمل
- سنواصل دعم الاردن لمواجهة التحديات الاقتصاديه
- ندعو والشنطن لتغيير سياساتها تجاه القضية الفلسطينية والاعتراف بمبدأ الارض مقابل السلام
وانشاء دولة فلسطينية مستقله
- المسلمون في شينجيانغ :انشانا مراكز لتعليم وتدريب المهارات المهنية لمكافحة الارهاب والتطرف حازت على اعجاب منظمة المؤتمر الاسلامي واالعالم ماعدا امريكا
- الارهابيون في شينجيانع شاركوا في عمليات داعش في سوريا وعاد بعضهم لنشر الارهاب في الصين ولكنهم فشلوا تماما
- 143 مليار دولار استثماراتنا في 46 دولة وفرت 376 الف فرصة عمل للدول الصديقه
- 4 مليارات دولار ضرائب ورسوم حصلت عليها الدول الصديقه من استثماراتنا فيها
- الصين لن تسمح لاحد بالتدخل في شؤونها الداخليه وتدعو واشنطن لاحترام ذلك
- اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني اقرت تحديث نظام الحكم الوطني وقدرة الحوكمة
بالكامل بحلول عام 2049.
- نظام الحكم في اي دولة يحدده التراث التاريخي للبلاد والتقاليد الثقافية ومستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويعود القرار في ذلك الى شعب البلد نفسه
- السفارة مستعده لتقديم الحقائق عما يجري في الصين لجميع الصحفيين
.
القلعه نيوز – كتب محرر الشؤون الدبلوماسيه
أكد سفير الصين لدى الأردن بان وي فانغ، أن الصين ملتزمة بمواصلة مساعدة الأردن وتقديم المزيد من الدعم للحكومة والشعب الاردني خاصة في مجالات الطاقه والتدريب المهني وايجاد فرص عمل للشباب تقدر بخمسة الاف فرصة عمل في مشروع العطارات - الصخر الزيتي – وثلاثةالاف فرصة عمل ستوفرها ثلاثة اكاديميات لتكنولوجيا المعلومات ستوفرها شركة هواوي ،
وقال : الصين تولي اهمية خاصة للاردن في اطار دعم القيادة الصينيه ل 46 دولة ناميه في العالم استثمرت فيها الشركات الصينيه قرابة 143 مليار دولار وفرت للمجتمعات المحلية المستضيفة 367 الف فرصة عمل حتى الان ورفدت خزائن هذه الدول باكثرمن اربعة مليارات دولار كضرائب ورسوم ،
جاء ذلك في مؤتمر صحفي في عمان عقده في السفارة الصينيه في عمان بمناسبة انتهاء العام الميلادي ، واستقبال عام جديد سيشهد المزيد من فرص التعاون الثنائي بين البلدين بتوجيهات القيادتين الصينيه والاردنية ، كما سيشهد المزيد من الانتصارات الصينيه في مواجهة كل القوى المعاديه لتحرر الدول وازدهارشعوبها وحقها في اختيار نظام الحكم الذي ينسجم مع خصوصيتها دون تدخلات خارجيه مشبوهة الهدف والاساليب
- العلاقات الثنائيه
----------------
قال السفيرالصيني : حققت العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الاردن ولاصين تقدماً جديداً منذ تأسيس العلاقات الثنائية الاستراتيجية ومشاركة الأردن في مبادرة الحزام والطريق.
وأوضح أن إجمالي حجم التجارة الثنائية بلغ 3.103 مليار دولار في الأشهر التسعة الأولى من عام 2019 بزيادة قدرها 27.7 بالمائة.
وأضاف أن إجمالي الواردات الصينية من الأردن بلغ 356 مليون دولار بزيادة 129.61 في المائة عن تلك الفترة.
وأشار إلى أن مشروع محطة كهرباء عطارات من الصخر الزيتي، والذي استثمرت فيه الصين 1.6 مليار دولار سيبدأ العمل به العام القادم ، مؤكدا ان هذا المشروع الضخم سوف يلبي ما بين 10 و15 في المائة من احتياجات الأردن من الكهرباء، مما سيساعد في تقليل اعتماد الأردن على مصادر الطاقة المستوردة.
ولفت إلى أن المشروع سيساعد أيضًا على توفير تكاليف الطاقة في الأردن وضمان أمن الطاقة مع توفير أكثر من 5000 فرصة عمل.
وأكد السفير أن الشركات الصينية في الأردن تعلق أهمية كبيرة على تنمية الموارد البشرية في الأردن، والمساعدة في معالجة مشكلة تشغيل الشباب، حيث ستقوم شركة (هواوي) وبالتعاون مع ثلاث جامعات محلية ببناء ثلاث أكاديميات لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من شأنها توفير فرصة التدريب لـ 3000 طالب أردني.
وفي إطار برنامج المساعدات الخارجية الصيني للعام الحالي، قال السفير بان، إن 468 مسؤولا أردنيا ومدراء مؤسسات وفنيين قاموا بزيارة الصين للمشاركة في مختلف الدورات التدريبية الثنائية التي تنظمها وزارة الخارجية الصينية.
وأشار إلى أن هناك مشاورات بشأن مشاريع مساعدات جديدة، لافتا إلى أن الجانبين الصيني والأردني ينسقان لطرح عطاء مشروع إعادة تأهيل طريق السلط العارضة، والذي تقدر قيمته بـ 200 مليون يوان صيني.
دعم القضية الفلسطينية
---------------------------
اكد السفير الصيني ان الصين تدعم وبقوةالقضية العادلة للشعب الفلسطيني في جهودة لاستعادة الحقوق المشروعة للامة مشيرا انه من المصلحة المشتركة للمجتمع الدولي حل القضية الفلسطينة بطريقة شاملة وعادلة وتحقيق التعايش السلمي والتنمية المشتركة لفلسطين واسرائيل . واضاف ان الصين تدعو الولايات المتحدة الى تحمل مسؤولية حقيقية ولعب دور بناء يقوم على اساس الارض مقابل السلام ويحترم القرارات الدولية
ودعا الولايات المتحده الامريكيه الى تغيير سياساتها تجاه القضية الفلبسطينية وان تتحمل مسؤولية حقيقية وتلعب دورا بناء وتتجنب التناقضات والمواجهات المشددة وعدم اضافة عوامل معقدة جديدة للقضية الفلسطينة لان الوضع الحالي بين الطرفين قاسي للغاية كون الصين تعتقد ان قرار الامم المتحدة ذات الصلة و"وحل الدولتين " ومبدأ الارض مقابل السلام هي الركيزة الاساسية للعدالةوالانصاف ولا بد من الالتزام الحازم بها
نجحنا وبدعم المجتمع الدولي في محاربة الارهاب في شينجيانغ
-----------------------------------------------------------
وتطرق السفير الى بعض القضايا الحساسة المتعلقة بشينجيانغ، هونغ كونغ وتايوان. فاكد اصرار الصين على الدفاع عن مصالحها الأساسية والاستمرار في محاربة الارهاب والتدخلات الداخليه في شؤونها ، مؤكدا ان الصين لن تقف حكومة وشعبا مكتوفة الأيدي أمام أي قوى خارجية تعمل ضد المصالح الأساسية للوطن الصيني في البر الصيني وتايوان وهونغ كونغ
وحول قضية شينجيانغ قال : انها ليست قضية دين او حقوق انسان او قومية بل هي قضية مكافحة الارهاب والتطرف وانفصال
وقال :ان على الجميع ان يرى بشكل واضح اهداف الغرب وخاصة امريكا في اثارة النعرات في هذه القضية المتعلقة بشينجيانغ وهدفها خلق المشاكل في المجتمع الصيني وتشوية سمعة الصين امام العالم العربي والاسلامي مشيرا وقال : منذ تسعينيات القرن الماضي خلقت القوى الارهابية والقوات الانفصالية العرقية والقوى الدينية المتطرفة الالاف من الحوادث العنيفة والارهابية في شينجيانغ وغيرها من الاماكن مما تسبب في خسائر بالارواح وممتلكات عدد كبير من الابرياء على وجه الخصوص
واشار الى ان الصين وفي سبيل مواجهة هذا الوضع الغاشم اتخذت حكومة منطقة شينجيانغ ذات ذاتية الحكم حملة صارمة على الانشطة الارهابية العنيفة وفقا للقانون واولت اهتماما كبيرا للسيطرة على منابع الارهاب وعملت بنشاط على القضاء على التطرف من خلال انشاء مراكز لتعليم وتدريب المهارات المهنية لمكافحة الارهاب والتطرف مما حازعلى اعجاب المجتمع الدولي .
واكمل بالقول ان مراكز التدريب والتاهيل التي تم انشاؤها لتاهيل المتأثيرين بالارهاب هي حماية للصين وللمنتسبين لهذه المراكز من الجماعات الارهابية ، مؤكدا ن هذه المراكز عملت على تعزيز التنمية الاقتصادية والوحدة الوطنية والوئام المجتمعي
وقال ان واشنطن تستهدف من اتهامات الصين بانتهاكات حقوق الانسان في منطقة شينجيانغ تشوية سمعة الصين امام العالم العربي والاسلامي
الا انها فشلت اذ ان منظمة المؤتمر الاسلامي اشادت في بيان رسمي بحسن معاملة الصين للاقليات الاسلاميه فيها
وحول هونغ كونغ قال السفير الصيني ان الخمس اشهر الماضية شهدت سلسلة من الافعال التي اتخذتها القوى المتطرفة في هونج كونغ والعناصر المتشددة المحرضة في الولايات المتحدة والقوى الخارجية الاخرى وقوى " الفوضى المعادية للصين " نطاق الاحتجاج العادي مما يشكل تحديا خطيرا لسياسة "دولة واحدة ونظامان " مشيرا ان ايقاف العنف واستعادة النظام هي المهمة الاكثر الحاحا في هونج كونج في الوقت الحالي في حين يتجاهل الكونغرس الامريكي السلوك السيئ للقوات المتطرفة والعناصر العنيفة في هونج كونج ويتجاهل مطالب الجمهور في جميع قطاعات هونج كونجوالقواعد الاساسية للعلاقات الدولية ويصر على اقرارمشروع حقوق الانسان بدعم صارخ للقوى للقوى المتطرفة هناك الامر الذي كشف بالكامل عن نية الولايات المتحدة لتعطيل هونج كونج وتثبيط تنمية الصين
وحول قضية تايوان : قال ان تايوان ارض صينية وان الالتزام بمبدأ صين واحدة هو القاعدة المعترف بها في العلاقات الدولية مشيرا انه بالرغم من ان جانبي مضيق تايوان لم يتم توحيدهما بالكامل بعد الا ان سيادة الصين وارضها لم يتم تقسيمهما مطلقا وان البر الرئيسي وتايوان ينتميان الى نفس الصين لافتا انه يجب تقرير مستقبل تايوان بشكل مشترك من قبل جميع الشعب الصيني بما في ذلك سكان تايوان
الاتفاق التجاري الصيني الأمريكي
وحول الاتفاق التجاري الصيني الأمريكي قال السفير انه بفضل الجهود المشتركة بين الوفود الاقتصادية والتجارية الصينية والأمريكية، تم التوصل إلى اتفاق بشأن نص المرحلة الأولى من الاتفاقية الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة ، وسوف تفي الولايات المتحدة بالتزاماتها ذات الصلة بالتخلص التدريجي من زيادة التعرفة الجمركية على المنتجات الصينية على مراحل وتحقيق الانتقال من زيادة التعرفات الجمركية إلى تخفيض التعريفات.
الصين اليوم وغدا
-------------------
وقال ان هذا العام يتزامن مع الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، وفي ظل قيادة الحزب الشيوعي الصيني، مضى الشعب الصيني قدما بعزم وجهود، محققا انجازات باهرة مسجلة في تاريخها واحدة تلو الأخرى.
واوضح ان الناتج الاقتصادي للصين حين تأسيسها كان 30 مليار دولار أمريكي آنذاك، ليصل في عام 2018 الى 13.6 تريليون دولار امريكي بزيادة تقدر بـ 450 ضعفا، محتلة بذلك مرتبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وأكبر دولة صناعية في العالم، أكبر بلد في مجال تجارة السلع في العالم،وأكبر دولة من حيث احتياطي العملات الصعبة،وثاني اكبر دولة على مستوى العالم من حيث تدفق رأس المال الاجنبي. ولفت ان تدفق الاستثمار الاجنبي الصيني المباشر والاحتياطي حافظ على المرتبة الأولى بين اول ثلاث دول على مستوى العالم، حيث شكلت تدفقات الاستثمار أكثر من 10% من الاجمالي العالمي ل 3 سنوات متتالية، وبلغ حجم الاستثمار الصيني الأجنبي المباشر في عام 2018 (143.04)مليار دولار امريكي، وحتى سبتمبر 2019، وبين ان الشركات الصينية استثمرت ما مجموعه 42.69 مليار دولار امريكي في 46 دولة اجنبيه لانشاء منااطق تعاون اقتصادي وتجاري في الخارج، حيث بلغ عدد الشركات التي انضمت لهذه المناطق 5452 شركة، وتم دفع ما مقداره 4.09 مليار دولار امريكي كرسوم وضرائب للدول المستضيفة، موفرة 367000فرصة عمل للمجتمعات المحلية.
الجلسة الرابعة للجنة المركزية التاسعة عشر للحزب الشيوعي الصيني
------------------------------------------------------------------
وتحدث عن نتائج اجتماع الجلسة الرابعة للجنة المركزية التاسعة عشر للحزب الشيوعي الصيني التي عقدت في نهاية أكتوبر من هذا العام فقال
ان الرئيس الصيني شي جينغ بينغ قدم تقريرا وألقى خطابا هاما، وان المجتمعين اعتمدوا قرار اللجنة المركزية للحزب بشأن عدد من القضايا الرئيسية الخاصة بكيفية الالتزام بنظام الاشتراكية ذات الخصائص الصينية وتحسينه، ودفع عملية تحديث نظام الحوكمة وقدرتها في الصين.
وبين ان الجلسة اقترحت تحديث نظام الحكم الوطني وقدرة الحوكمة بالكامل بحلول عام 2049.
واكد ان نظام الحكم الذي تختاره الدولة يحدده التراث التاريخي للبلاد والتقاليد الثقافية ومستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويعود القرار في ذلك الى شعب البلد نفسه .
حوار معمق
------------
وجرى حوار معمق بين السيد السفير والصحفيين تناول القضايا ذات الاهتمام المشترك حيث اجاب السفير بصراحته المعهوده على كل الاستفسارات التي طرحها الصحافيون
ودعا السيد السفير الاعلاميين والصحفيين في الاردن الى تحري الحقائق التي تعمد الى تشويهها بعض وسائل الاعلام الغربيه لخدمة مصالح خارجيه خاصة بدول بعينها دون الالتفات الى الحقائق على الارض
فيلم وثائقي
--------------
عرض خلال المؤتمر فيلم توثيقي عن الارهاب في اقليم تشيجيانغ الصيني الذي تقوده اقليه من الايغور الذي مارسوا الارهاب مع تنظيم داعش ضد المسلمين في الشرق الاوسط ، وحاولوا نقل ارهابهم الى الصين ولكن تعاون مسلمي الصينه الشعوب الصينيه كلها مع الجيش الصيني افشل مخططات الارهابيين وعاد الامن والاستقرار الى الاقليم بفضل برامج التاهيل التي نظمتها حكومة الاقليم للشباب المسلم في عشرات المراكز والتي حازت على دعم اسلامي ودولي