شريط الأخبار
انفراجة مالية للمقاولين: صرف 50 مليون دينار خلال أيام وزير الخارجية التركي: تعرضت لمحاولات اغتيال وتسميم بالزرنيخ والزئبق الفدرالي أعلنها : لاعودة لتخفيض الفائدة الآن والذهب أكبر الخاسرين مباراة الوداع ورفع الدرع.. لحظات استثنائية للأسطورة توماس مولر مع بايرن ميونخ انخفاض تدريجي على درجات الحرارة الأحد وطقس معتدل الإثنين بوتين يقترح مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول لإنهاء النزاع استقرار أسعار الذهب مع بداية الأسبوع بعد إعلان ألونسو رحيله عن ليفركوزن.. مدرب ريال مدريد يطلق تصريحات مثيرة للجدل بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لاجراء المقابلات الشخصية 5 اختبارات منزلية بسيطة تكشف جودة عسل النحل 4 أطعمة صديقة للقولون العصبي تخفف الانتفاخ والانزعاج "فم أوزمبك".. تأثير جانبي صادم لعقار فقدان الوزن الشهير يغيّر ملامح الوجه "أونروا" : نحن لا نكذب ودور الأردن ودعمه للفلسطينيين تاريخي الوزني يكتب: اتفاق إمبراطوريتين آفلة وتالية ابو طير يكتب : من الذين يستهدفون الأردن؟ اليوم الأحد .. برعاية محافظ البنك المركزي .. انطلاق مؤتمر العقبة العاشر للتأمين الفدرالي أعلنها : لاعودة لتخفيض الفائدة الآن والذهب أكبر الخاسرين ظهور حالات في الهند .. ما هو مرض إنفلونزا الخيول؟ رحمة رياض تتحدث عن الأمومة.. ومفاجأة مع زوجها قريبًا الأمن الأردني ينعى العريق

قاسم الحجايا يكتب : الرؤية الملكية .. والدور الحكومي القادم

قاسم الحجايا يكتب : الرؤية الملكية .. والدور الحكومي القادم

القلعة نيوز:

كثيرة هي خرائط الطريق التي وضعها جلالة الملك أمام الحكومات المختلفة ، وفي مرّات عديدة يبادر قائد البلاد قبل الجميع في العديد من المجالات والتي تثير فينا الإعجاب والتقدير لجلالته ، على رؤيته الثاقبة ومعرفته تفاصل العديد من القضايا.

ومؤخّرا أعطى الملك توجيهاته للقيام بدمج الأجهزة الأمنية الثلاثة ( الأمن العام ، قوات الدرك والدفاع المدني ) ضمن جهاز واحد يطلق عليه مديرية الأمن الوطني) وهي خطوة لاقت الثناء والتقدير على الرغم من الأهمية البالغة لهذه الأجهزة التي تحظى في مجملها بثناء كلّ الأردنيين وإعجابهم بأدائها على مدار عقود عديدة .

الخطوة الملكية هي رسالة هامة للحكومة ، فإذا كان بالإمكان العمل على دمج مثل هذه المؤسسات الهامة ، وبما يحمله ذلك من ترشيق للجهاز الأمني وتخفيف للنفقات وما إلى ذلك ، فالأجدر بالحكومة اليوم تكثيف الجهود والعمل على تقليص عدد الهيئات المستقلة ، من خلال الدمج وكذلك الإلغاء ، لأنّ العديد من هذه الهيئات لا مبرر لوجودها .

منذ سنوات والحديث يدور حول هذه الهيئات التي تستنزف الدولة بأكثر من ملياري دينار سنويا ودون فائدة تذكر ، عدا عن بعض الوزارات التي يمكن العمل على دمجها أيضا ، غير أنّ الخطوات الحكومية هي كالسلحفاة ، بالإضافة إلى وجود جهات ذات نفوذ تضغط باتجاه عدم الإلغاء أو الدمج لمصالح شخصية بحتة .

على الحكومة أن تعي الخطوة الملكية جيدا ، وأن تضع في حسبانها ضرورة العمل الجدي باتجاه تصويب حالة الهيئات المستقلّة ، فنحن في بلد صغير بسكانه ومساحته ، ولسنا بحاجة لثلاثين وزارة وستين هيئة مستقلة وما بينهما .. فهل تدرك الحكومة وتتعّظ من رؤية الملك ؟

قاسم الحجايا

qasem.hajaea@yahoo.com