شريط الأخبار
سريع: نجحنا في إفشال الهجوم الأميركي والبريطاني على اليمن تقارير تتحدث عن طلب أسماء الأسد الطلاق لتنتقل الى لندن مرصد الزلازل : لم يسجل أي حدث زلزالي في الأردن او محيطه الأحد ولي العهد ينشر فيديو من مكتبه: مع إيمان اليوم رئيس الوزراء يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة العودات: الأردن يبني نموذجا متطورا للحياة السياسية والحزبية المومني يؤكد أنّ الأردن محور الاستقرار في الإقليم وزير الثقافة ينعى الفنان هشام يانس بركات: 13 شركة من أصل 23 توقفت عن تقديم التأمين الإلزامي للمركبات الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السعودية والبحرين قمة خليجية منتظرة في "خليجي 26".. الموعد والقنوات الناقلة الإعلان عن إجراءات جديدة في المصارف والجمارك السورية بوتين يتوعد العدو بالندم والدمار! فضيحة جنسية تضرب عملاق الكرة الإفريقية وفد اقتصادي تركي يزور غرفة تجارة حلب لأول مرة منذ 13 عاما تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو "غياب نجم الفريق".. تشكيلة ريال مدريد أمام إشبيلية في الدوري الإسباني الفنان هشام يانس في ذمة الله الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : مئوية الدولة

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : مئوية الدولة
القلعة نيوز :
عام 2021 على الابواب و يا له من عام. مئوية الاردن كدولة حديثة نضرة، فيها يتألق العنفوان، "كشوكة ردت الى الشرق الصبا". قبل بضع سنوات احتفلنا بمئوية الثورة العربية الكبرى المجيدة، و التي اطلق رصاصتها الاولى في عام 1916 الشريف حسين بن علي طيب الله ثراه. اشعل بها شرارة التحرر و كونت نواة الجيش العربي و ارست قيم الاسقلال و الحرية و النهضة.
فالاردن هو وريث الثورة، و عرين الاشراف، و قلعة الاحرار من العرب. و لذلك رحب وطننا بالناس من كل بقاع الارض و شملهم في ثقافة وسطية معتدلة و منفتحة منذ امد طويل فلا لون و لا عرق و لا جنس و لا اعتقاد يتقوقع فيه الناس بل افراد متساون في الحقوق لا سلطان عليهم الا ضمائرهم و القانون. فالاردن رسالة اثبتت مصداقيتها. الاردن قيادة هاشمية من ال البيت تجمع بكل اريحية الاديان و المذاهب و الطوائف و الاعراق تحت رايتها. شعب الاردن متسامح يقبل الاخر، و ضميره نقي يحب الخير للعالم اجمع. بني الاردن على قيم الثورة العربية الكبرى و على رأسها احترام التنوع و التعددية و التأخي الاسلامي المسيحي، و على الاسلام الوسطي الحنيف.
فحري بنا، و نحن على مشارف مئوية الدولة، ان نستذكر البدايات باطلاق اسم عام "الملك المؤسس" على 2021 ليكون فيه استلهام و فهم لتاريخنا حتى نصنع المستقبل. الشعب العربي اليوم يحتاج الى نماذج ناجحة من بناء الدول و فهم معنى المواطنه و علاقة الفرد بمجتمعه و بدولته. الوطن العربي بحاجة ماسة الى قيادات واعية و مستنيرة تملك الشجاعة في مواجهة الحقيقة و التعامل معها و كذلك لديها طموحات كبرى للمستقبل. انها معركة استعادة الوعي و الضمير الجمعي الناضج.
ماذا لو جعلنا من عام 2021 مناسبة للتعلم من قيم تأسيس الدولة، و لتكوين رؤيتنا نحو المستقبل بمشروع نهضة شامل و متكامل يلبي طموحات الشباب؟ فهل نكرس عام 2020 للعمل عل مشروع نهضوي رائد يجمع الطاقات و يشحذ الهمم يتم اطلاقه في "عام الملك المؤسس2021"؟