شريط الأخبار
ضبط مكافآت ممثلي الحكومة في مجالس إدارات الشركات #عاجل تعرف على أسعار الأضاحي في الوطن العربي حوالات الأردنيين مع قرب عيد الأضحى ترفع الطلب على الدينار تقنية تعيد الأمل في استعادة البصر عبر جزيئات نانوية هام من وزارة العدل لأصحاب القضايا من عام 1992 وحتى 2019 نفاع تنعى سناء العجارمة مستشارة رئيس مجلس النواب إحسان حداد: لاعبو المنتخب جاهزون وسيقدمون كل ما لديهم في المواجهات المقبلة الاردني مصطفى يتصدر التصنيف العالمي للتايكواندو.. ما علاقة المواد المنشطة؟ اختتام دورة مدربي السباحة “درجة ثالثة” في مدينة الحسين للشباب وفيات الثلاثاء 3-6-2025 الكوريون الجنوبيون ينتخبون رئيسا جديدا بعد اضطرابات الأحكام العرفية القوات المسلحة تعلن فتح باب التجنيد للذكور من حملة شهادة (التوجيهي) منح دراسية في الجامعات السعودية وزارة الشباب: مواقع عرض مباراة الأردن وعُمان جاهزة لاستقبال الجماهير إغلاق طريق المطار بالاتجاهين اثر حادث تصادم بين شاحنتين تشغيل أولى مراحل النقل بين عمّان والمحافظات رسميا مطلع تموز تعرفوا على الطقس بالأردن حتى وقفة العيد سحب 500 جندي أمريكي من سوريا وتسليم قاعدة ل"قسد" الضمان لديه تعليماته؛ ضبط مكافآت ممثلي الحكومة في مجالس إدارات الشركات تعديل جديد في دوري الأبطال بعد خروج أرسنال وبرشلونة

المحامي الصبيحي : حملة مبرمجة ومسمومة وليست بريئة

المحامي الصبيحي : حملة مبرمجة ومسمومة وليست بريئة

القلعة نيوز: المحامي محمد الصبيحي

سؤال وجهته لعدد من رجال القانون والسياسة : هل تعتقد أن هناك استهداف مبرمج لهز سمعة المؤسسة الأمنية الأردنية وإضعاف الثقة بها ؟؟ .

كان الجواب نعم ، فما أن يقع خطأ هنا او هناك حتى يتدحرج تضخيما مثل كرة الثلج ، ثم تبدأ المطالبات برؤوس ومناصب وينتهز الفرصة من لديهم حسابات ومنافسة وظيفية

اذا فتحنا أدمغتنا وعيوننا وتأملنا ما يجري في حالة تكررت ابتداء باستهداف قيادات متقدمة بالجيش العربي ثم بعدها استهداف شامل لدائرة المخابرات العامة وبعدها استهداف متواصل لقوات الدرك والأمن العام واخيرا مدير الأمن العام !! .

من وراء هذا الاستهداف المبرمج ؟؟ ولماذا المؤسسة الأمنية والعسكرية ؟؟
بداية فإن مهمة الدفاع عن المؤسسة الأمنية والعسكرية مهمة شاقة ومكلفة إذ سرعان ما تتهم بأنك مخابرات أو سحيج أو صاحب مصلحة ومنفعة .. تهم جاهزة تلقى عليك ولن تستطيع لها ردا أو مع اصحابها حوارا , وهكذا توارى الكتاب الشجعان خلف قناعاتهم وستائرهم تفاديا لوجع الرأس ، حتى رجال القانون خفتت أصواتهم في وجه حملة ظالمة تلتقط الأخطاء الصغيرة وتبنى عليها وتنسج روايات وحكايات تنخر في بنية المجتمع وقناعاته القديمة الراسخة بمحبته وثقته بالجيش العربي على وجه الخصوص والمؤسسة الأمنية عموما .

أن لكلمة الحق الشجاعة ضريبة يدفعها أصحاب الرأي المستقيم سواء في الدفاع عن مؤسسات الوطن أو حتى في وجه مسؤول ظلم أو أخطأ أو فسد .

من يزعم بعدم وجود مؤامرة ولوبي يتحرك من الخارج لخلخلة المؤسسة الأمنية الأردنية لايفهم ولا يريد أن يفهم وليس أكثر من ( أطرش في الزفة ) ، أما الاردني الحقيقي وحتى لو كان معارضا لنظام الحكم بالمجمل فإنه لا يقبل خلخلة أمن البلد وتراه يصبر على التجاوزات حين ترجح كفة أمن المجتمع على كفة المصالح السياسية .

لست هنا في موقع الدفاع عن مدير الأمن العام اللواء الحواتمه فأنا لا اعرف الرجل ولا التقيته أبدا ولكن الحملة الأخيرة ضده والتي تداولها الإعلام الاثيري بكثافة ليست بريئة بل ومبرمجة وعناوين الخبر مسمومة بالأساءة والأستهداف ليس فقط لشخص المدير وانما لمن عينه مديرا .

حتى وصل الأمر إلى أن يرفع أحدهم شعارا يقول (الأردنيون لن يقبلوا بغير اقالة مدير الأمن العام ) !! يا لطيف نطق الشعب كله بلسان رجل واحد ؟؟ .

نتفق ونختلف ونقف كرجال قانون ضد أخطاء تحدث ونلجأ للقضاء ونصر على مبدأ سيادة القانون ،ونجادل القيادات الأمنية بالقانون ولكننا لسنا طبولا جوفاء لمن يقرع وبالضوضاء يحقق مآربه الخبيثة .

ارجو وأدعو كل الناشطين والمثقفين أن يتابعوا كيف بنى الموساد الأسرائيلي وحدة خاصة للحرب النفسية الإلكترونية عبر مواقع التواصل ،وحدة لديها كلية شريعة ولغة عربية يدرسون الفقه والأحاديث النبوية وكل ما يدور في المجتمعات العربية ويقومون بدس السم بالدسم ،، رسائلهم واضحة معروفة لكل ذي عقل وفهم ،، ينشرون الشكوك بكل شيء في الدول العربية ويستهدفون الشخصيات الوطنية في أي فرصة ويصنعون زعامات على فيس بوك وتويتر لا تعرف لها اصلا ولا فصلا أو تاريخا .

الأردنيون بالأجماع يرون في القوات المسلحة والمخابرات والأمن العام صمام أمان للمجتمع والدولة وهي قارب النجاة من الفتن والمؤامرات و مهما ارتكب مسؤول في أي منها خطأ أو ظلما فانهم يرون المخطئ حالة فردية والخروج على القانون حالة فردية وليست سياسة ممنهجة وقد نحتج ونغضب وربنا نعتصم أمام ديوان الملك ضد قرار ما أو تصرف أو تجاوز ، ولكننا نظل على تمسكنا بمنعة المؤسسة الأمنية ونعي جيدا حجم المؤامرة لخلخلة الأمن الوطني الأردني وأهدافها السياسية .