شريط الأخبار
جفاف في سد الواله مصرع ٩ وإصابة ٢٥ بزلزالين ضربا أفغانستان أحدهما بقوة ٦ درجات الأمن العام : إلقاء القبض على شخص نشر فيديوهات يستعرض بها وهو يقوم بإطلاق عيارات نارية وارتكاب مخالفات مرورية خطرة "الرواشدة " : الجداريات فن تشكيلي تعكس قيم الجمال وقيمنا الوطنية الأحمد يشارك في القمة الوزارية "الثقافة من أجل المستقبل" العياصرة يحذر من تفكير ترامب للسيطرة على غزة السفير القضاة يباشر عمله سفيراً للأردن في سوريا إقرار نظام فهرسة وتصنيف المعلومات والوثائق لسنة 2025 الحكومة تقرر :تحسين الخدمات التي تقدمها للمواطنين وتحديث القطاع العام ريم رمزي مشهور حديثة الجازي مديرة لادارة الاعلام في الديوان الملكي الهاشمي رسميا.. فيفا يوثق تاريخ كرة القدم السعودية ويقدم رسالة تهنئة "نيويورك تايمز": ألاسكا على شفا أزمة غاز بوتين وشي جين بينغ يناقشان آخر الاتصالات الروسية الأمريكية قبل ساعات.. استبعاد حكم تقنية الفيديو "VAR" في مباراة ليفربول وأرسنال "اليد الثانية".. روسيا تقدم خدمة مصرفية جديدة لتعزيز الحماية من الاحتيال فرنسا تؤكد دعمها لإقليم غرينلاند وتنتقد الطموحات الأمريكية: "ليس للبيع" مانشستر سيتي يتعرض لهزيمة مذلة.. ربما حان موعد رحيل غوارديولا؟! اجتماع موسّع يبحث خطط تنفيذية لمشاريع الجداريات الفنية في جميع المحافظات العيسوي يرعى حفل إشهار الفليم الوثائقي " معان حيث أشرقت شمس المملكة" غدًا الإثنين تغييرات في التشريفات الملكية وإدارة الإعلام في الديوان الملكي ..قريبا

الباشا الحواتمة

الباشا الحواتمة
القلعة نيوز: فارس حباشنة

لم يكن الباشا حسين الحواتمة يحتاج الى شهادة من احد حتى يكون رجل الضرورة في المرحلة المقبلة .لربما ان جهاز الامن العام قد مر عليه مدراء كثر ، وعلى مدى حقب متعاقبة الا ان الخط البياني للباشا الحواتمة يميل الى الارتفاع ، خلافا لما يعاني غيره منه .

وذلك يفرض على الباشا ابن الجيش العربي ' العمليات الخاصة ، والذي يحفظ عليه الاردنيون في وجدهم كل
الاجلال و الإكبار و التقدير له ، وفِي قيادة الدرك تجربة
فاض منها الحكمة والرشد و الدراية في تدبير الشأن الأمني .

وثبت الباشا الحواتمة في مواقعه التي تقلدها انه لم يضيق صدره يوما قي خدمة الوطن ، دافع عن القانون وسيادته والحق العام و هيبة الدولة و احترام السيادة الوطنية و مصالح الاْردن العليا .

الباشا الحواتمة ما كان طلبا للسلطة ، وعلى عكس غيّره من باشوات الصدفة و جلابي الحظوظ ، وطارق الأبواب و متسولي المسؤولية الرسمية .

ومن فاضت شهوتهم وغرائزه المريضة ليتبوأ موقعا خط الحواتمة طريقه اليه بالخبرة و المؤهل و السيرة العطرة و الثقة الملكية .

في الزوبعة الاخيرة لربما كان الباشا الحواتمة هو الرابح ، وتعرفون لماذا ؟ لانه نال ثقة الاردنيين جميعا ، والكل
باستثناء اصحاب الاجندات ومثيري القلاقل مما يسمون نشطاء 'سويشل ميديا 'في الداخل والخارج وقفوا بقوة
وراء واثقية حكمة ورشد الباشا .

ما هو مطلوب من الباشا الحواتمة يتعدى الواجبات والمسؤوليات العابرة لمدراء الامن العام ، القادم وطنيا يستحق جهودا جبارة وقويمة من الأمني و السياسي ،وكل اردني حر في بلد يتربص أعداءه لكي يوقعونه في الانحدار و السقوط .

و في الختام ، فان الباشا على قدر الهمة والمسؤولية .