شريط الأخبار
قانونية الأعيان تقر قانون العقوبات كما ورد من النواب البنك الأوروبي للتنمية يناقش في لندن الثلاثاء فرص الاستثمار في الأردن إسرائيل تحذّر من اتخاذ "إجراءات أحادية" ردا على أي اعتراف بدولة فلسطينية حسّان يوجه بالإسراع باستكمال أعمال مستشفى الأميرة بسمة الجديد لتشغيله في أيلول بابا الفاتيكان يناشد العالم وقف الحروب في غزة وأوكرانيا استيراد 480 ألف جهاز خلوي بقيمة 44 مليون دينار في الثلث الأول من العام وزير العدل يؤكد أهمية التحكيم كبديل لحل المنازعات الزراعة توقع مذكرة تفاهم ثلاثية لإطلاق نظام إقراضي تعاوني وزير المياه يطلع على تجارب زراعية تعتمد على التقنيات الحديثة للري وموفرة للمياه نمو صادرات المملكة من المجوهرات والألبسة والأسمدة حتى نهاية شباط الأونروا تحذر من العواقب الكارثية للحصار المفروض على قطاع غزة خبراء: القطاعات الاقتصادية تبرز كمحركات للنمو بالربع الأول من العام الحالي عشرة شهداء جراء قصف الاحتلال خانيونس 1500 مواطن في قطاع غزة فقدوا البصر جراء حرب الإبادة انطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية في لبنان الاحتياطي الأجنبي .. قفزات قياسية تعزز حصانة الاقتصاد الليلة.. كلاسيكو حسم اللقب في قمة نارية بين برشلونة وريال مدريد.. الموعد والقنوات الناقلة انفراجة مالية للمقاولين: صرف 50 مليون دينار خلال أيام وزير الخارجية التركي: تعرضت لمحاولات اغتيال وتسميم بالزرنيخ والزئبق الفدرالي أعلنها : لاعودة لتخفيض الفائدة الآن والذهب أكبر الخاسرين

الباشا الحواتمة

الباشا الحواتمة
القلعة نيوز: فارس حباشنة

لم يكن الباشا حسين الحواتمة يحتاج الى شهادة من احد حتى يكون رجل الضرورة في المرحلة المقبلة .لربما ان جهاز الامن العام قد مر عليه مدراء كثر ، وعلى مدى حقب متعاقبة الا ان الخط البياني للباشا الحواتمة يميل الى الارتفاع ، خلافا لما يعاني غيره منه .

وذلك يفرض على الباشا ابن الجيش العربي ' العمليات الخاصة ، والذي يحفظ عليه الاردنيون في وجدهم كل
الاجلال و الإكبار و التقدير له ، وفِي قيادة الدرك تجربة
فاض منها الحكمة والرشد و الدراية في تدبير الشأن الأمني .

وثبت الباشا الحواتمة في مواقعه التي تقلدها انه لم يضيق صدره يوما قي خدمة الوطن ، دافع عن القانون وسيادته والحق العام و هيبة الدولة و احترام السيادة الوطنية و مصالح الاْردن العليا .

الباشا الحواتمة ما كان طلبا للسلطة ، وعلى عكس غيّره من باشوات الصدفة و جلابي الحظوظ ، وطارق الأبواب و متسولي المسؤولية الرسمية .

ومن فاضت شهوتهم وغرائزه المريضة ليتبوأ موقعا خط الحواتمة طريقه اليه بالخبرة و المؤهل و السيرة العطرة و الثقة الملكية .

في الزوبعة الاخيرة لربما كان الباشا الحواتمة هو الرابح ، وتعرفون لماذا ؟ لانه نال ثقة الاردنيين جميعا ، والكل
باستثناء اصحاب الاجندات ومثيري القلاقل مما يسمون نشطاء 'سويشل ميديا 'في الداخل والخارج وقفوا بقوة
وراء واثقية حكمة ورشد الباشا .

ما هو مطلوب من الباشا الحواتمة يتعدى الواجبات والمسؤوليات العابرة لمدراء الامن العام ، القادم وطنيا يستحق جهودا جبارة وقويمة من الأمني و السياسي ،وكل اردني حر في بلد يتربص أعداءه لكي يوقعونه في الانحدار و السقوط .

و في الختام ، فان الباشا على قدر الهمة والمسؤولية .