وقال رئيسها النائب الدكتور مصلح الطراونة اننا في اللجنة حريصون كل الحرص للوقوف على جميع التفاصيل والملابسات والحيثيات المتعلقة بهذا الملف.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة اليوم الاحد، بحضور رئيس المركز الوطني لتطوير المناهج الدكتور عزمي محافظة، لمناقشة عدداً من الأمور المتعلقة بالمركز من أهمها: عطاء (كولينز) وأسباب استبعاد مجمع اللغة العربية من عضوية المركز في مسودة نظام معدل لنظام المركز الوطني لتطوير المناهج الذي لم يصدر حتى الآن.
وقررت اللجنة، بحسب الطراونة، مخاطبة جميع الجهات ذات العلاقة بالعطاء، مطالبة من محافظة تزويدها بملف "كولينز" وجميع الوثائق المرتبطة به وجميع مراحل العطاء منذ تصميمه وحتى الاحالة والمواصفات الفنية، بالإضافة الى المراسلات والمخاطبات التي تمت بهذا الخصوص.
وبين الطراونة ان اللجنة ستقوم بدراسة العطاء من جميع جوانبه القانونية والفنية وتبعاته المالية وبلورة تصور شامل عن جميع ابعاده، موكداً انه ومجرد ان تنتهي اللجنة من ذلك ستتخذ الموقف الوطني الواضح الذي يحقق المصلحة الوطنية العليا.
وفيما يتعلق باستبعاد مجمع اللغة العربية من عضوية المركز، أكد الطراونة انه لن يكون هناك أي غياب للمجمع في عضوية المركز، حيث تم التوافق مع محافظة على ضرورة إبقاء عضوية المجمع في النظام الجديد.
وأوضح الطراونة انه ولمعالجة هذا الامر وتصويبه سيتم التواصل مع رئيس المجمع الدكتور خالد الكركي لإيجاد صيغة مناسبة تضمن وجود عضوية المجمع بالمركز اما من خلال الرئيس او من يمثله او يسميه.
واكد ان مجمع اللغة العربية له مساهمات عديدة في تطوير الإطار العام للمناهج التربوية والمواد التعليمية، لافتاً الى ان الكركي يعتبر من القامات الأكاديمية ولديه خبرة ورؤية تربوية يعتد بها.
من جهتهم، أثار النواب حسن السعود وصوان الشرفات وفوزي طعيمة وصباح الشعار ويوسف الجراح عدد من التساؤلات المتعلقة بعطاء "كولينز" وأسباب استبعاد المجمع من عضوية المركز.
وأكدوا ضرورة ان يكون هناك تمثيل للمجمع ضمن عضوية المركز باعتباره يشكل إضافة نوعية ستنعكس ايجاباً على المركز وأهدافه، موضحين أن عضوية رئيس مجمع اللغة العربية، في المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج، أسهمت في تعزيز عمليات المراجعة والتقييم والتقويم التي يقوم بها المركز لمضامين المناهج.
بدوره، تعهد محافظة بتزويد اللجنة بلمف عطاء "كولينز" وجميع الوثائق المرتبطة به، مجيباً في الوقت ذاته على بعض الاستفسارات والملاحظات التي أوردها رئيس وأعضاء اللجنة بهذا الشأن.
وحول أسباب استبعاد المجمع من عضوية المركز، أكد محافظة رغبة المجلس وحاجته الضرورية لوجود المجمع ضمن عضوية المركز، مبدياً ترحيبه بذلك.
وقال إن التعديل الجديد جاء نتيجة سبب واقعي يتعلق باستقالة الكركي من عضوية المركز، الامر الذي ترتب عليه غياب المجمع من شهر أيار الماضي وحتى الآن.