شريط الأخبار
وزير الداخلية وطبخة على نار هادئة .. تغييرات وتعيينات واحالات على التقاعد ... المتصرف النويقة يرعى حفل إشهار شركة “ثرى الأردن” للأنشطة الشبابية والثقافية في الزرقاء التعديل الحكومي يعود من جديد والرئيس عاقد العزم على إجرائه قريبا كريشان للمشككين بمواقف الأردن : إذا مش منتمي لهذا الوطن "ما إليك قعده فيه" الأرصاد: أجواء شديدة البرودة الليلة وصباح غد البرلمان العربي يؤكد دعم مواقف الأردن والوصاية الهاشمية نتنياهو: مستعدون لاستئناف القتال في غزة نقيب المحروقات: لم نصدر تصريحًا عن فشل تجربة الاسطوانات البلاستيكية الصفدي وأبو الغيط يشددان على الموقف الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين رئيس الوزراء يزور مديرية الأمن العام درجات حرارة تحت الصفر في الأردن .. وأقلها -4 في مطار الملكة علياء الاحتلال يزعم ضبط شبكة لتهريب اسلحة من الأردن إلى الضفة مالية الأعيان تشرع بمناقشة تقرير ديوان المحاسبة 2023 رئيس الوزراء يتفقد أسواق المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية في رأس العين ومرج الحمام وزير العدل والسفير الإسباني يبحثان التعاون بين البلدين مبعوث كندا الخاص لسوريا يزور الأردن ومصر ولبنان استراتيجية وطنية لرفع معايير الرعاية الصحية في الأردن الأرصاد: حاجة ماسّة لسن تشريع يضبط عملية التنبؤات الجوية وزير التربية يؤكد أهمية بناء شخصية الطالب "الصناعة والتجارة" تدعو لعدم التهافت على الشراء

الطراونة: العسكري والمعلم تعرضوا للتهميش

الطراونة: العسكري والمعلم تعرضوا للتهميش
القلعة نيوز-

طالب النائب الدكتور مصلح الطراونة دعم المعلم والعسكري بعد أن تعرضا للإقصاء والتهميش.
وقال الطراونة خلال مناقشة موازنة 2020 : "لقدْ قامتْ مملكتُنَا الحبيبةُ على عنصرينِ أسهما في بنائِهَا وتطويرِهَا وجعلِهَا على ما هي عليهِ اليومَ من تطّورٍ ونماءٍ وبقاءْ، وهُما (العسكريُّ والمعلمُ)، ولقد تعرّضا للأسفِ الشديدِ، بقصدٍ أو بغيرِ قصدٍ، إلى محاولاتِ تجريفٍ وتحطيمٍ وتهميشٍ وإقصاءْ”.

وأضاف الطراونة: العسكريُّ الذي ينتصبُ كالرمحِ لننامْ، ويقفُ في البردِ والحرِّ حامياً لحدودِنَا وأعراضِنَا وكراماتِنَا لم يحظَ من الحكوماتِ المتعاقبةِ باهتمامٍ ورواتبَ كافيةٍ تضمنُ له عيشةً كريمةً، حيثُ يتقاضى واحدٌ من أبناءِ المبشرينَ بالسعادةِ والوظائفِ العُليا، ما يعادلُ ثلاثينَ جندياً في جيشِنَا العربيِّ المصطفويْ، وهنا دعوةٌ مباشرةٌ لزيادةِ رواتبِ منسوبي جيشِنَا العربيِّ وأجهزتِنَا الأمنيةِ مشاريعِ الشهادةِ المؤقتةِ من عاملينَ ومتقاعدينَ، تقديراً وتكريماً لجهودِهِمْ وسهرِهِمْ وصبرِهِمْ الطويلْ، زيادةً تتوافقُ مع ما يشهدُهُ الوطنُ من ارتفاعٍ غير مسبوقٍ في فاتورةِ الطاقةِ والأسعارِ وكلِّ مناحي الحياةْ”.

وتابع: ” أما المعلمُ يا سادتي فقدْ كانَ الحلقةَ الأضعفَ والمنسيَّ من عقلِ الحكوماتِ المتعاقبةِ وخططِها ونهضتِها، حتى تمَّ دفعُهُ للخروجِ إلى الشارعِ للمطالبةِ بحقوقِهِ وكرامتِهِ، فجلسَ الوطنُ أكثرَ من شهرٍ واضعاً كفَّهُ على قلبِهِ في انتظارِ مآلاتِ ما يحدثْ، فما كانَ المانعُ يا دولةَ الرئيسِ لو حفظْتَ للمعلمِ كرامتَهُ، ولأبنائِنَا حقَّهُمْ في التعليمِ، دونَ تعنّتٍ وعنتٍ وعنادْ، وهنا دعوةٌ أُخرى أيضاً لزيادةِ المعلمينَ العينِ الساهرةِ على مستقبلِ أبنائِنَا وتعليمِهمْ؛ لأنّني أرى أنَّ ما تمَّ التوافقُ عليهِ غيرُ كافٍ على المدى الطويلِ، ولا ينسجمُ مع تضحياتِ معلميِنَا الأفاضلِ النموذجِ والقدوةِ والمعرفةِ والعلمْ، ومع حرصِنَا على إعادةِ الألَقِ لمنظومتِنَا التعليميَّةْ.”