وقال في كلمته تحت قبة البرلمان مساء الاثنين في أثناء مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة إن المشاريع التي تخدم البادية هي مكارم من جلالته.
وبين أن أغلب المؤسسات عسكرية كما أن المدارس الموجودة في البادية عسكرية، متهماً بأن الحكومة متأخرة على البادية في عمليات التنمية.
وأشار إلى أن الوظائف القيادية توزع حسب المعارف والمحاسيب ولا يمكن أن يأتوا بأبناء البادية ويعينوهم في رئاسة مجالس الإدارة، بل يعينوا من لا يعرفوا الأردن.
وبين الزوايدة أن هنالك وزراء لا يعرفون مناطق الأردن، وقال "أحد الوزراء سئل عن بلدة في الحسينية بالبادية الجنوبية ولم يكن يعرفها وظنها أنها في إربد".
ورأى أن هنالك من يفكّك مؤسسات الدولة، وقال "هم يحاربوننا وهدفهم إنهاء الأردن والدولة الأردنية".
ولفت الزوايدة إلى أن التوقيف الإداري زاد عن حده، وقال "نحن نثق بالقضاء، ولا بد من تخفيف الإجراءات حول هذا الأمر، وإيجاد حلول جذرية"، داعياً وزير الداخلية إلى إيعازه للحكام الإداريين بالتخفيف عن المواطنين.
واعتبر أن شركة الفوسفات مقصرة مع أبناء البادية الجنوبية وهي التي تدخل الأمراض والأوبئة والغبار الكثيف على أبناء المنطقة، وقال "طالبنا مستشفى تبنيه شركة الفوسفات لكنها تسوف الأمر وتتجاهل أهل البادية".