وقال النائب الهميسات خلال كلمته في جلسة مناقشة الموازنة العامة، الثلاثاء، "إن من أكبر المعضلات التي تواجه الشعب الأردني "الطاقة"".
وتابع "للأسف ان ملف الطاقة تتسلمه وتشرف عليه وزيرة ليس لها القدرة والكفاءة على وضع الحلول، وتجاوز الصعاب وها هي تتخبط بالتصريحات تارة تلغي المشاريع المتعلقة بالطاقة المتجددة وتارة تلغي الاستراتيجيات المتعلقة بملف الطاقة المتجددة".
وذكَر الهميسات وزيرة الطاقة بما كتبته كخبيرة في الطاقة المتجددة قبل تقلدها منصب الوزارة مقتبسا من كلامها بتأسفها على عدم تنفيذ مشروع الممر الأخضر من قبل وزير الطاقة.
وقال "اننا مضطرون لشراء الغاز الطبيعي من أجل تنويع مصادرنا وللخفض من تكلفة توليد الكهرباء، ونقول أن هناك بدائل أخرى ومحلية بحسب قول الوزيرة، تغنينا عن الاعتماد الوحيد على مصدر دولة أو باخرة او خط غاز يمكن قطعه او تفجيره".
وتابع "وفي نهاية مقالك كتبتِ: "علينا الاسراع في متابعة المستجدات وأن نلحق الركب قبل أن يفوتنا القطار، ولن تضطر الحكومة للاستدانة ونناشد الحكومة دراسة الفرص متمنية ان يكون هناك من يقرأ فيعلق الجرس"، والآن ماذا فعلتِ بعد توليكِ منصب وزيرة الطاقة هل علقتي الجرس و لحقتي في الركب؟".
وحول الموازنة العامة أكد الهميسات انها تناقش في مرحلة دقيقة تواجه الاقتصاد الاردني، وأكد ان الاردن يتميز بالأمن والامان وبقيادته الهاشمية سنخرج من الأزمة الأقتصادية.
وتساءل عن ماذا قدمت الحكومة خلال عام وعدلت 4 مرات، مشيرا إلى أن هذا دليل على ضعف انسجامها، منتقدا الحزم الاقتصادية التي أطلقتها الحكومة مؤخرا.
وتابع "حول قانون ضريبة الدخل وبعد مرور هذه الفترة ماذا حدث بالعجز؟"، متهما الحكومة بارتفاع العجز بعهدها الى الضعف مطالبا بالتبرير.
وأكد أنه يجب على الحكومة أن تكون قادرة على وضع الخطط لمكافحة الفساد بكافة أشكال، وأن الفريق الوزاري غير قادر على تحمل المسؤوليات ومعالجة الاختلالات.
وتساءل أين وصلت الاستراتيجيات التي أقرتها الحكومات مثل رؤية الأردن 2025 والتي أشرف عليها ذلك الوقت وزير البيئة الحالي.
وتابع "لقد اتعبتنا الحكومة بوضع الخطط التي هي حبر على ورق وخطط أوهام وأحلام الهدف منها هدر المال العام، وتجميل صورة الحكومة أمام الشعب".
وتابع "مما لا يختلف عليه أحد أن الحكومة أثقلت كاهل المواطن بالديون والقروض والجوع".
وتساءل عن انجازات الحكومة وتأمين فرص العمل وتنفيذ المشاريع زكلها مجرد وعود.