شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

الحلايقة يكشف عن برنامج التحول الاقتصادي.. ويوضح سبب استقالته

الحلايقة يكشف عن  برنامج التحول الاقتصادي.. ويوضح سبب استقالته

القلعة نيوز: كشف نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور محمد الحلايقة ولأول مرة عن أسباب إستقالته من حكومة المهندس علي أبو الراغب وهي الحكومة الثانية في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني وشكلت عام 2000، قائلا " إختلفت مع دولة المهندس علي أبو الراغب بسبب برنامج التحول الإقتصادي والإجتماعي " وأضاف " قررت الإستقالة عندما تقرر إحالة إدارة البرنامج الى وزارة التخطيط في حينه ووزيرها الدكتور باسم عوض الله"



وأوضح الحلايقة الذي كان يتحدث الى برنامج "أجندة " الذي يبث على قناة aonet.v , ويعده ويقدمه الكاتب والصحفي عصام قضماني , إعترضت على تحويل إدارة البرنامج الى وزارة التخطيط لأن هذا البرنامج هو برنامج حكومة وليس وزارة وكان يفترض أن يدار من لجنة وزارية , وكشف عن أنه فهم لاحقا أن قرار تولي عوض الله إدارة البرنامج لم يكن لرغبة من رئيس الوزراء , وتابع بعد ذلك شهد مجلس الوزراء مناكفات كثيرة سببها البرنامج .



وفي تقييمه للبرنامج قال الحلايقة ,بعد إزاحته عن إدارته , كان هناك شطط وكانت هناك أفكار وخيالات وكان هناك من يقول أنه سيحول الأردن الى سنغافورة وهو كلام لم يكن واقعيا .

وقال الحلايقة " كان هناك جهات سعت خلال إجتماعات الى تقليص صلاحيات مجلس الوزراء ونقلها الى هيئات مستقلة إنشأت بكثرة وكانت هناك محاولات جادة قادها بعض الناس لتفريغ مجلس الوزراء من صلاحياته , تجاوزا على الدستور الذي يقول أن الولاية والصلاحيات هي لرئيس الوزراء وللوزراء , لكن كانت هناك محاولات لتحويل منصب رئيس الوزراء الى رئيس لمجلس الوزراء وهذا خطأ .



وعن صفقة شركة أمنية للإتصالات , كشف الحلايقة ولأول مرة تفاصيل لم تكن معروفة سابقا , فقال ان رئيس الوزارء في ذلك الوقت وهو دولة الأستاذ فيصل الفايز كلفه بأن يبدأ مفاوضات مع شركتي زين وأورانج لدفع بدل مالي يحول دون منح رخصة جديدة للإتصالات الخلوية وقد توصلنا بالفعل الى أن تدفع الشركتان مبلغ بين 80 و90 مليون دينار على أن لا يتم منح رخصة ثالثة ولكن كان هناك قرار بمنح هذه الرخصة بأرخص الأثمان , وتابع " لا أعرف لماذا لكن ذلك فوت على الخزينة مبلغا كبيرا وقال لم أكن أنا الوحيد الذي إعترض على منح هذه الرخصة بهذا السعر .



وحول خصخصة شركة مناجم الفوسفات قال الحلايقة .. كنت معترضا على أسلوب خصخصة الشركة وقد حصلنا على عرض أفضل مما قدمته بروناي لكن تقرر أن يفوز عرض الأخيرة , وهذا ما جعل اللغط حول الصفقة قائما حتى يومنا هذا , وأضاف بروناي لم يكن شريكا إستراتيجيا وهذا خطأ .



وحول إتفاقية رخصة الكازينو التي منحت في عهد حكومة الدكتور معروف البخيت لأحد المستثمر ين قال الحلايقة , أنه صوت مع الإتهام عندما كان نائبا في مجلس النواب لأن الوثائق التي حصلنا عليها في ذلك الوقت تبرر الإتهام ومنها أن محضر الإجتماع الذي تقرر فيه منح الرخصة كان وقع بأثر رجعي وفي أوقات وتواريخ مختلفة .



وعن إتفاقية الغاز الإسرائيلية تساءل الحلايقة .. متى أرسلت الى البرلمان وكيف وقعت وما هي الإجراءات التي تتضمنها وما هي الأسعار التي حددتها , تابع هذه الإتفاقية ظلت سرا من الأسرار لذلك لم تكن شفافة ولا مهنية .

وقال نصحت الرئيس عمر الرزاز أن لا يبالغ في إطلاق الوعود , ووصف الحزم الإقتصادية التي أطلقتها الحكومة بالجيدة لكن غير الكافية وأن الأمر يحتاج الى برنامج وطني بالشراكة مع القطاع الخاص يتصدى لكل المشكلات ولاحظ أن الفساد الصغير منتشر بشكل لم نعهده من قبل في مؤسسات ودوائر الدولة .



وقال أن المؤسسات ضعفت ما جعل الناس في مواجهة الديوان لحل مشاكلهم وتلبية مطالبهم وهذا خطأ