وقال رئيس المجلس صايل المجلس يبدو ان مجالس المحافظات الصادقة وعزيمة أعضائها وغيرتهم على المصلحة العامة والمال العام أصبحنا جسم غريب او كتلة سرطانية تصيب الآخرين.
وأشار بأن اللجنة المالية في مجلس النواب خلال لقائها رؤساء المحافظات واللجان المالية لم تتطرق إلى خصم 50%من مخصصات مجالس المحافظات كان هناك تعتيم اتجاه مجالس المحافظات بهدف إقناع المواطنين بفشل المجالس وان وجودها هو عب وكلفة على الدولة.
وشدد المجالي على ضرورة عمل مقارنة من 2010 ولغاية ص2017 من حيث المشاريع التي أنجزت.
وأضاف رئيس المجلس ان الحكومة وأعضاء مجلس النواب بدأت امالهم تتبخر وبالأخص ومواعيدهم للمواطنين وخوفهم على مصالحهم الشخصية وهذا يستدعي عقد لقاء مع المواطنين لتوضيح لما يجري من قبل الحكومة ومجلس النواب.
وأكد أعضاء مجلس محافظة الكرك إلى ضرورة التحرك السريع لمواجهة قرار الحكومة المتمثل في خضم 50% من مخصصات مجالس المحافظات.
وأشاروا إلى أن هناك تغول على مخصصات مجالس المحافظات التي تذهب لزيادة رواتب. موظفي الدولة وتغطية جزء من الديوان ومستحقات مستشفى الامير حمزة وهذا يشكل عائقا كبيرا مشاريع المحافظات.
وبين الأعضاء بأن الحكومة فشلت في إدارة مجالس المحافظات من تشويه صورتها أمام جلالة الملك.
وطالبوا اصدار بيان شديد اللهجة حول توضيح اقتطاع 50% وتعليق الجلسات ولقاء جلالة الملك ورئيس مجلس الأعيان وإذا لم يتم الاستجابة علينا تقديم استقالة جماعية.
وأكدوا بأن الحكومة ومجلس النواب تغولوا على موازنة مجالس المحافظات عندما تم اقتطاع 35% من البداية من كل مشروع والان50% وهذا يتطلب رفض الموازنة.
ودعوا أعضاء مجلس محافظة الكرك عقد لقاء مع قيادات الكرك لوضعهم في قرار الحكومة الأخير وعلى الإنجازات التي نفذت في المحافظة وعن المعيقات والتحديات التي تواجه مجالس المحافظات.
وطالبوا لقاء رؤساء مجالس المحافظات مع رئيس مجلس الأعيان لرد قانون الموازنة وانجاح رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين التي جاءت من اجلها اللامركزية. وتم الاتفاق بالإجماع اصدار بيان مجلس محافظة الكرك ودعوة الفعاليات والقطاعات الشعبية في لقاء حافل كبير في المحافظة لعرض الإنجازات والكتيبات والتحديات وتغول الحكومة على مجالس المحافظات وبعد ذلك يخرج المجلس بالتوصيات أهمها الاستقالة الجماعية.