شريط الأخبار
سريع: نجحنا في إفشال الهجوم الأميركي والبريطاني على اليمن تقارير تتحدث عن طلب أسماء الأسد الطلاق لتنتقل الى لندن مرصد الزلازل : لم يسجل أي حدث زلزالي في الأردن او محيطه الأحد ولي العهد ينشر فيديو من مكتبه: مع إيمان اليوم رئيس الوزراء يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة العودات: الأردن يبني نموذجا متطورا للحياة السياسية والحزبية المومني يؤكد أنّ الأردن محور الاستقرار في الإقليم وزير الثقافة ينعى الفنان هشام يانس بركات: 13 شركة من أصل 23 توقفت عن تقديم التأمين الإلزامي للمركبات الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السعودية والبحرين قمة خليجية منتظرة في "خليجي 26".. الموعد والقنوات الناقلة الإعلان عن إجراءات جديدة في المصارف والجمارك السورية بوتين يتوعد العدو بالندم والدمار! فضيحة جنسية تضرب عملاق الكرة الإفريقية وفد اقتصادي تركي يزور غرفة تجارة حلب لأول مرة منذ 13 عاما تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو "غياب نجم الفريق".. تشكيلة ريال مدريد أمام إشبيلية في الدوري الإسباني الفنان هشام يانس في ذمة الله الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية

الوصاية على المقدسات ... هاشمية بإمتياز

الوصاية على المقدسات ... هاشمية بإمتياز
الوصاية على المقدسات ... هاشمية بإمتياز
القلعة نيوز :
سعد فهد العشوش
إن رعاية الهاشميين واهتمامهم بالقدس والمقدسات (الاسلامية والمسيحية) ليست بجديدة ولا هي وليدة اللحظة، ابتدأت مع ظهور الاسلام ولم تتوقف لا بل وامتدت الى بدايات القرن الماضي عندما تم مبايعة الشريف حسين بن علي وصيا على المقدسات الاسلامية في القدس وهذا ما تم تأكيده عام 1994 في اتفاقية وادي عربة التي وقعت بين الأردن واسرائيل. إن علاقة الهاشميين بالقدس والمقدسات متجذرة ورعايتها وحمايتها أمانة حملها آل هاشم الأطهار عبر التاريخ ولا أدل على ذلك من استشهاد الملك عبدالله الاول على اسوار القدس والذي كان يستعد لأداء صلاة الجمعة فيها، وها هو اليوم جلالة الملك عبدالله الثاني يكمل المسيرة ويحمل مسؤولية حماية فلسطين والدفاع عنها وعن مقدساتها وعدم السماح بتهويدها او المساس بها لا من قريب ولا بعيد، والدليل على ذلك عندما وقع جلالته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقية عام 2013 والتي أكدت أن جلالة الملك عبد الله الثاني هو صاحب الوصاية على الاماكن المقدسة في القدس الشريف. إن إنجازات الهاشميين في هذا المجال لا يمكن حصرها واختصارها في سطور والتي شملت اعمار المسجد الاقصى وترميمه لأكثر من مرة وكذلك اعادة ترميم كنيسة القيامة وصيانة جميع مرافق المسجد الأقصى المبارك، ومباني الأوقاف في القدس، ومضاعفة عدد موظفي أوقاف القدس وحراس المسجد الأقصى وزيادة رواتبهم، وتأسيس كرسي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم لدراسة فكر الإمام الغزالي في المسجد الاقصى. إن الهاشميين لم يدخروا جهدا في سبيل القيام بدورهم من أجل حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية، وهو ما يتم التأكيد عليه دوما بأن القدس ومقدساتها خط أحمر ولا يمكن التنازل عنها. بالمقابل علينا أن ندرك بأن هذا الجهد المبذول من قبل قيادتنا الهاشمية الحكيمة، بحاجة الى موقف عربي صادق يعزز صمودها ويدعم وصايتها الشرعية والتاريخية على المقدسات الاسلامية، والتي تعد ثابتا من ثوابت الدولة الاردنية ووصاية هاشمية بامتياز.