شريط الأخبار
الحنيطي يستقبل السفير الفرنسي في عمّان وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديتي القويرة والجفر المومني يلتقي سفيرة مملكة هولندا الجديدة في الأردن الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال بلاده عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وزيرة التنمية تشارك في أنشطة برنامج اليوم العالمي للطفل عمّان تحتضن اجتماعات التعاون بين الأردن وسوريا ولبنان لمناقشة مشاريع الكهرباء والغاز اقتصاديون : تقدم الأردن بمؤشر المعرفة العالمي يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي 6 وزراء يبحثون تطوير جسر الملك حسين / تفاصيل الرواشدة يرعى احتفالًا بيوم الطفل العالمي أقيم المركز الثقافي الملكي (صور) ترامب يقول إنه سيلتقي الجمعة مع عُمدة نيويورك المنتخب زهران ممداني الدفاع السورية: مقتل جنديين وإصابة آخرين بهجوم لـ"قسد" على نقاط للجيش في ريف الرقة كالاس: وقف إطلاق النار "الهش" في غزة أولوية أوروبية عاجلة أوروبا تدرب 3000 شرطي لنشرهم في غزة اجتماع أردني سوري لبناني في عمّان لبحث الربط الكهربائي وخط الغاز العربي تدشين مشروع الأمن الغذائي بتوزيع 500 طن تمور في مختلف المحافظات قانونية الأعيان تقر "مُعدل خدمة العلم" وزير الصحة: جراحة السمنة ركيزة للسياحة العلاجية وملتزمون بتعزيز مكانة الأردن إقليميا الجمارك تضبط كميات كبيرة من المواد المهربة والمنتهية الصلاحية استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال شرق خانيونس

الوصاية على المقدسات ... هاشمية بإمتياز

الوصاية على المقدسات ... هاشمية بإمتياز
الوصاية على المقدسات ... هاشمية بإمتياز
القلعة نيوز :
سعد فهد العشوش
إن رعاية الهاشميين واهتمامهم بالقدس والمقدسات (الاسلامية والمسيحية) ليست بجديدة ولا هي وليدة اللحظة، ابتدأت مع ظهور الاسلام ولم تتوقف لا بل وامتدت الى بدايات القرن الماضي عندما تم مبايعة الشريف حسين بن علي وصيا على المقدسات الاسلامية في القدس وهذا ما تم تأكيده عام 1994 في اتفاقية وادي عربة التي وقعت بين الأردن واسرائيل. إن علاقة الهاشميين بالقدس والمقدسات متجذرة ورعايتها وحمايتها أمانة حملها آل هاشم الأطهار عبر التاريخ ولا أدل على ذلك من استشهاد الملك عبدالله الاول على اسوار القدس والذي كان يستعد لأداء صلاة الجمعة فيها، وها هو اليوم جلالة الملك عبدالله الثاني يكمل المسيرة ويحمل مسؤولية حماية فلسطين والدفاع عنها وعن مقدساتها وعدم السماح بتهويدها او المساس بها لا من قريب ولا بعيد، والدليل على ذلك عندما وقع جلالته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقية عام 2013 والتي أكدت أن جلالة الملك عبد الله الثاني هو صاحب الوصاية على الاماكن المقدسة في القدس الشريف. إن إنجازات الهاشميين في هذا المجال لا يمكن حصرها واختصارها في سطور والتي شملت اعمار المسجد الاقصى وترميمه لأكثر من مرة وكذلك اعادة ترميم كنيسة القيامة وصيانة جميع مرافق المسجد الأقصى المبارك، ومباني الأوقاف في القدس، ومضاعفة عدد موظفي أوقاف القدس وحراس المسجد الأقصى وزيادة رواتبهم، وتأسيس كرسي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم لدراسة فكر الإمام الغزالي في المسجد الاقصى. إن الهاشميين لم يدخروا جهدا في سبيل القيام بدورهم من أجل حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية، وهو ما يتم التأكيد عليه دوما بأن القدس ومقدساتها خط أحمر ولا يمكن التنازل عنها. بالمقابل علينا أن ندرك بأن هذا الجهد المبذول من قبل قيادتنا الهاشمية الحكيمة، بحاجة الى موقف عربي صادق يعزز صمودها ويدعم وصايتها الشرعية والتاريخية على المقدسات الاسلامية، والتي تعد ثابتا من ثوابت الدولة الاردنية ووصاية هاشمية بامتياز.