شريط الأخبار
وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد المومني: تعزيز التفاعل الإيجابي مع «النواب» افتتاح معرض "رمضان بالحب يجمعنا" في مدرسة دير ابي سعيد خلال رمضان.. العالم على موعد مع خسوف شبه ظلي في هذا الموعد

الوصاية على المقدسات ... هاشمية بإمتياز

الوصاية على المقدسات ... هاشمية بإمتياز
الوصاية على المقدسات ... هاشمية بإمتياز
القلعة نيوز :
سعد فهد العشوش
إن رعاية الهاشميين واهتمامهم بالقدس والمقدسات (الاسلامية والمسيحية) ليست بجديدة ولا هي وليدة اللحظة، ابتدأت مع ظهور الاسلام ولم تتوقف لا بل وامتدت الى بدايات القرن الماضي عندما تم مبايعة الشريف حسين بن علي وصيا على المقدسات الاسلامية في القدس وهذا ما تم تأكيده عام 1994 في اتفاقية وادي عربة التي وقعت بين الأردن واسرائيل. إن علاقة الهاشميين بالقدس والمقدسات متجذرة ورعايتها وحمايتها أمانة حملها آل هاشم الأطهار عبر التاريخ ولا أدل على ذلك من استشهاد الملك عبدالله الاول على اسوار القدس والذي كان يستعد لأداء صلاة الجمعة فيها، وها هو اليوم جلالة الملك عبدالله الثاني يكمل المسيرة ويحمل مسؤولية حماية فلسطين والدفاع عنها وعن مقدساتها وعدم السماح بتهويدها او المساس بها لا من قريب ولا بعيد، والدليل على ذلك عندما وقع جلالته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقية عام 2013 والتي أكدت أن جلالة الملك عبد الله الثاني هو صاحب الوصاية على الاماكن المقدسة في القدس الشريف. إن إنجازات الهاشميين في هذا المجال لا يمكن حصرها واختصارها في سطور والتي شملت اعمار المسجد الاقصى وترميمه لأكثر من مرة وكذلك اعادة ترميم كنيسة القيامة وصيانة جميع مرافق المسجد الأقصى المبارك، ومباني الأوقاف في القدس، ومضاعفة عدد موظفي أوقاف القدس وحراس المسجد الأقصى وزيادة رواتبهم، وتأسيس كرسي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم لدراسة فكر الإمام الغزالي في المسجد الاقصى. إن الهاشميين لم يدخروا جهدا في سبيل القيام بدورهم من أجل حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية، وهو ما يتم التأكيد عليه دوما بأن القدس ومقدساتها خط أحمر ولا يمكن التنازل عنها. بالمقابل علينا أن ندرك بأن هذا الجهد المبذول من قبل قيادتنا الهاشمية الحكيمة، بحاجة الى موقف عربي صادق يعزز صمودها ويدعم وصايتها الشرعية والتاريخية على المقدسات الاسلامية، والتي تعد ثابتا من ثوابت الدولة الاردنية ووصاية هاشمية بامتياز.