شريط الأخبار
وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد المومني: تعزيز التفاعل الإيجابي مع «النواب» افتتاح معرض "رمضان بالحب يجمعنا" في مدرسة دير ابي سعيد خلال رمضان.. العالم على موعد مع خسوف شبه ظلي في هذا الموعد

عبد الكريم الكباريتي .. شرب السياسة في شبابه فبات رجل دولة من طراز مختلف

عبد الكريم الكباريتي .. شرب السياسة في شبابه فبات رجل دولة من طراز مختلف

عبد الكريم الكباريتي .. شرب السياسة في شبابه فبات رجل دولة من طراز مختلف

القلعة نيوز – خاص

عشق العمل السياسي منذ أن كان طالبا ، وعندما واجه حادثة اختطافه في بيروت في أوائل سبعينيات القرن الماضي ، لم يتغيّر أو يتبدل ، وحين عودته الى عمان في العام 1972 فوجيء باستقبال الراحل الكبير الملك الحسين رحمه الله له في المطار وكان برفقته رئيس الحكومة الراحل احمد اللوزي وكبار رجال الدولة .

لم يكن الطالب عبد الكريم يتوقّع مثل هذا الإستقبال وتلك الحفاوة ، ولم يكن يدرك معنى نظرات الملك الراحل إليه ، تلك النظرات التي كانت تبشّر بسياسي قادم بقوّة ، ولكن وقته لم يحن بعد ، فهو ما زال في العشرينيات من عمره ، والطريق مازال طويلا أمام الكباريتي .

كان العام 1989 فاصل في حياة دولة عبد الكريم الكباريتي الذي خاض الإنتخابات النيابية فأصبح عضوا في مجلس النواب ، وكان من اولئك النواب الذين يشار اليهم بالبنان الممتزج بالإعجاب لذلك الشاب النائب المتحمّس للمارسة السياسية وهي الأولى في تاريخ الرجل على ساحة الوطن الذي أعادت له الديمقراطية روح الحياة .

كان مجلس النواب خطوة هامّة نحو المنصب الوزاري سواء في وزارة السياحة أو الخارجية ، ثمّ كانت الخطوة الأكبر في تاريخ الرجل عندما وقع اختيار الراحل الحسين عليه ليكون رئيس الوزراء القادم .

ومن حق الإعلاميين في الأردن أن يفخروا بتلك الفترة ، من حيث الحريات الصحفية ومنح الضوء الأخضر للصحافة لقول ما تشاء دون خوف أو انتظار عواقب ، ورغم ما شهدته فترة الكباريتي من أحداث كرفع اسعار الخبز وغيرها ، إلّا أنه أثبت بأنّه من طينة الرجال الرجال الذين نفتقدهم اليوم ، فبات رجل دولة سواء كان في موقع المسؤولية أو خارجها ، وقائدا سياسيا بكل ما في الكلمة من معنى .

صحيح أن الكباريتي غائب اليوم عن الساحة السياسية متفرّغا لعمله المصرفي ، ولكن حين يظهر في مناسبة ما ويمنح فرصة للحديث تجد الجميع آذانا صاغية لما سيقوله أبو عون .

عبد الكريم الكباريتي ؛ واحدا من رجالات الوطن الذين يحظون بالتقدير والإعجاب والإحترام ، حتى أصبح مطلبا ملحّا للعودة الى رئاسة الوزراء نظرا لما يتمتع به من حنكة سياسية قلّ نظيرها في هذه الأوقات الصعبة ، التي نعيشها ويعيشها الإقليم والمحيط . خاص بالقلعة نيوز