شريط الأخبار
سريع: نجحنا في إفشال الهجوم الأميركي والبريطاني على اليمن تقارير تتحدث عن طلب أسماء الأسد الطلاق لتنتقل الى لندن مرصد الزلازل : لم يسجل أي حدث زلزالي في الأردن او محيطه الأحد ولي العهد ينشر فيديو من مكتبه: مع إيمان اليوم رئيس الوزراء يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة العودات: الأردن يبني نموذجا متطورا للحياة السياسية والحزبية المومني يؤكد أنّ الأردن محور الاستقرار في الإقليم وزير الثقافة ينعى الفنان هشام يانس بركات: 13 شركة من أصل 23 توقفت عن تقديم التأمين الإلزامي للمركبات الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السعودية والبحرين قمة خليجية منتظرة في "خليجي 26".. الموعد والقنوات الناقلة الإعلان عن إجراءات جديدة في المصارف والجمارك السورية بوتين يتوعد العدو بالندم والدمار! فضيحة جنسية تضرب عملاق الكرة الإفريقية وفد اقتصادي تركي يزور غرفة تجارة حلب لأول مرة منذ 13 عاما تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو "غياب نجم الفريق".. تشكيلة ريال مدريد أمام إشبيلية في الدوري الإسباني الفنان هشام يانس في ذمة الله الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية

عبد الكريم الكباريتي .. شرب السياسة في شبابه فبات رجل دولة من طراز مختلف

عبد الكريم الكباريتي .. شرب السياسة في شبابه فبات رجل دولة من طراز مختلف

عبد الكريم الكباريتي .. شرب السياسة في شبابه فبات رجل دولة من طراز مختلف

القلعة نيوز – خاص

عشق العمل السياسي منذ أن كان طالبا ، وعندما واجه حادثة اختطافه في بيروت في أوائل سبعينيات القرن الماضي ، لم يتغيّر أو يتبدل ، وحين عودته الى عمان في العام 1972 فوجيء باستقبال الراحل الكبير الملك الحسين رحمه الله له في المطار وكان برفقته رئيس الحكومة الراحل احمد اللوزي وكبار رجال الدولة .

لم يكن الطالب عبد الكريم يتوقّع مثل هذا الإستقبال وتلك الحفاوة ، ولم يكن يدرك معنى نظرات الملك الراحل إليه ، تلك النظرات التي كانت تبشّر بسياسي قادم بقوّة ، ولكن وقته لم يحن بعد ، فهو ما زال في العشرينيات من عمره ، والطريق مازال طويلا أمام الكباريتي .

كان العام 1989 فاصل في حياة دولة عبد الكريم الكباريتي الذي خاض الإنتخابات النيابية فأصبح عضوا في مجلس النواب ، وكان من اولئك النواب الذين يشار اليهم بالبنان الممتزج بالإعجاب لذلك الشاب النائب المتحمّس للمارسة السياسية وهي الأولى في تاريخ الرجل على ساحة الوطن الذي أعادت له الديمقراطية روح الحياة .

كان مجلس النواب خطوة هامّة نحو المنصب الوزاري سواء في وزارة السياحة أو الخارجية ، ثمّ كانت الخطوة الأكبر في تاريخ الرجل عندما وقع اختيار الراحل الحسين عليه ليكون رئيس الوزراء القادم .

ومن حق الإعلاميين في الأردن أن يفخروا بتلك الفترة ، من حيث الحريات الصحفية ومنح الضوء الأخضر للصحافة لقول ما تشاء دون خوف أو انتظار عواقب ، ورغم ما شهدته فترة الكباريتي من أحداث كرفع اسعار الخبز وغيرها ، إلّا أنه أثبت بأنّه من طينة الرجال الرجال الذين نفتقدهم اليوم ، فبات رجل دولة سواء كان في موقع المسؤولية أو خارجها ، وقائدا سياسيا بكل ما في الكلمة من معنى .

صحيح أن الكباريتي غائب اليوم عن الساحة السياسية متفرّغا لعمله المصرفي ، ولكن حين يظهر في مناسبة ما ويمنح فرصة للحديث تجد الجميع آذانا صاغية لما سيقوله أبو عون .

عبد الكريم الكباريتي ؛ واحدا من رجالات الوطن الذين يحظون بالتقدير والإعجاب والإحترام ، حتى أصبح مطلبا ملحّا للعودة الى رئاسة الوزراء نظرا لما يتمتع به من حنكة سياسية قلّ نظيرها في هذه الأوقات الصعبة ، التي نعيشها ويعيشها الإقليم والمحيط . خاص بالقلعة نيوز