شريط الأخبار
نتنياهو: رئيس وزراء بلجيكا ضعيف حسان يهنئ بذكرى المولد النبوي الشريف وزير الثقافة يهنئ بذكرى المولد النبوي الشريف ولي العهد يهنئ بذكرى المولد النبوي الشريف رصد أثر جسم جوي في سماء عمّان والبادية الشمالية انفجار كبير قرب مطار دمشق ترامب يتهم روسيا والصين وكوريا الشمالية بالتآمر ضد أمريكا مبادرة الدكتور عوض خليفات .. عندما يدرك رجل الدولة الحقيقي أهمية الوطن واستقراره وقوته والوقوف خلف قيادته في كل الظروف الملكة رانيا: في ذكرى مولد خير الأنام نتأمل رسالته الخالدة المومني: لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة الأمير الحسن يفتتح مركز الصفاوي التعليمي للزراعة بدون تربة في البادية الشمالية الشرقية "الطاقة" تؤكد جاهزيتها لتصدير الكهرباء إلى سوريا جامعة البلقاء التطبيقية تعلن تشكيلات أكاديمية جديدة للعام الجامعي 2025/2026 الاتحاد السعودي يعلن قرارات عاجلة ويحسم الجدل بشأن سحب كأس السوبر من الأهلي ومنحه للنصر خبراء مصريون: جولات الملك الخارجية رافعة استراتيجية لتعزيز مكانة الأردن إقليميًا ودوليًا وزيرا البيئة والزراعة يزوران الإدارة الملكية لحماية البيئة ويشيدان بجهود الأمن العام ارتفاع سندات اليوروبوند اللبنانية إلى أعلى مستوى منذ 2020 بوتين: علاقتي مع ترامب جيدة اختفى بعد أن طلب فنجان قهوة!.. فشل انتقال الحارس المكسيكي أوتشوا إلى الدوري الإسباني بشكل غريب الذهب يواصل ارتفاعه القياسي مع تزايد الطلب

عبد الكريم الكباريتي .. شرب السياسة في شبابه فبات رجل دولة من طراز مختلف

عبد الكريم الكباريتي .. شرب السياسة في شبابه فبات رجل دولة من طراز مختلف

عبد الكريم الكباريتي .. شرب السياسة في شبابه فبات رجل دولة من طراز مختلف

القلعة نيوز – خاص

عشق العمل السياسي منذ أن كان طالبا ، وعندما واجه حادثة اختطافه في بيروت في أوائل سبعينيات القرن الماضي ، لم يتغيّر أو يتبدل ، وحين عودته الى عمان في العام 1972 فوجيء باستقبال الراحل الكبير الملك الحسين رحمه الله له في المطار وكان برفقته رئيس الحكومة الراحل احمد اللوزي وكبار رجال الدولة .

لم يكن الطالب عبد الكريم يتوقّع مثل هذا الإستقبال وتلك الحفاوة ، ولم يكن يدرك معنى نظرات الملك الراحل إليه ، تلك النظرات التي كانت تبشّر بسياسي قادم بقوّة ، ولكن وقته لم يحن بعد ، فهو ما زال في العشرينيات من عمره ، والطريق مازال طويلا أمام الكباريتي .

كان العام 1989 فاصل في حياة دولة عبد الكريم الكباريتي الذي خاض الإنتخابات النيابية فأصبح عضوا في مجلس النواب ، وكان من اولئك النواب الذين يشار اليهم بالبنان الممتزج بالإعجاب لذلك الشاب النائب المتحمّس للمارسة السياسية وهي الأولى في تاريخ الرجل على ساحة الوطن الذي أعادت له الديمقراطية روح الحياة .

كان مجلس النواب خطوة هامّة نحو المنصب الوزاري سواء في وزارة السياحة أو الخارجية ، ثمّ كانت الخطوة الأكبر في تاريخ الرجل عندما وقع اختيار الراحل الحسين عليه ليكون رئيس الوزراء القادم .

ومن حق الإعلاميين في الأردن أن يفخروا بتلك الفترة ، من حيث الحريات الصحفية ومنح الضوء الأخضر للصحافة لقول ما تشاء دون خوف أو انتظار عواقب ، ورغم ما شهدته فترة الكباريتي من أحداث كرفع اسعار الخبز وغيرها ، إلّا أنه أثبت بأنّه من طينة الرجال الرجال الذين نفتقدهم اليوم ، فبات رجل دولة سواء كان في موقع المسؤولية أو خارجها ، وقائدا سياسيا بكل ما في الكلمة من معنى .

صحيح أن الكباريتي غائب اليوم عن الساحة السياسية متفرّغا لعمله المصرفي ، ولكن حين يظهر في مناسبة ما ويمنح فرصة للحديث تجد الجميع آذانا صاغية لما سيقوله أبو عون .

عبد الكريم الكباريتي ؛ واحدا من رجالات الوطن الذين يحظون بالتقدير والإعجاب والإحترام ، حتى أصبح مطلبا ملحّا للعودة الى رئاسة الوزراء نظرا لما يتمتع به من حنكة سياسية قلّ نظيرها في هذه الأوقات الصعبة ، التي نعيشها ويعيشها الإقليم والمحيط . خاص بالقلعة نيوز