شريط الأخبار
سريع: نجحنا في إفشال الهجوم الأميركي والبريطاني على اليمن تقارير تتحدث عن طلب أسماء الأسد الطلاق لتنتقل الى لندن مرصد الزلازل : لم يسجل أي حدث زلزالي في الأردن او محيطه الأحد ولي العهد ينشر فيديو من مكتبه: مع إيمان اليوم رئيس الوزراء يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة العودات: الأردن يبني نموذجا متطورا للحياة السياسية والحزبية المومني يؤكد أنّ الأردن محور الاستقرار في الإقليم وزير الثقافة ينعى الفنان هشام يانس بركات: 13 شركة من أصل 23 توقفت عن تقديم التأمين الإلزامي للمركبات الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السعودية والبحرين قمة خليجية منتظرة في "خليجي 26".. الموعد والقنوات الناقلة الإعلان عن إجراءات جديدة في المصارف والجمارك السورية بوتين يتوعد العدو بالندم والدمار! فضيحة جنسية تضرب عملاق الكرة الإفريقية وفد اقتصادي تركي يزور غرفة تجارة حلب لأول مرة منذ 13 عاما تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو "غياب نجم الفريق".. تشكيلة ريال مدريد أمام إشبيلية في الدوري الإسباني الفنان هشام يانس في ذمة الله الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب :الدور الاوروبي

اللواء المتقاعد  عبد اللطيف العواملة  يكتب :الدور الاوروبي
القلعة نيوز :
جولة جلالة الملك الاوروبية الاخيرة، و خطابه التاريخي في البرلمان الاوروبي، لهما دلالات مهمة لعالمنا العربي. هناك فرصة لوضع حجر زاوية جديد في العلاقة العربية مع اوروبا اذا تمكنا من رؤية قضايانا العربية و الاسلامية العادلة ببعدها الانساني. نحقق ذلك بتركيزنا على هموم الانسان المحب للامن و السلام، و اذا استطعنا ان نؤطر لعلاقة ايجابية ليست موجهة ضد احد، بل من اجل التواصل الايجابي و الانساني بين الحضارات.
الجيل الحالي من القادة العرب بدأ يتفهم الدور الحقيقي لاوروبا في الشؤون الدولية و اخذ يتعامل معه بطريقة مختلفة نوعا ما. فالمطلوب هو تشكيل رؤية سياسية عربية واضحة تتبعها مواقف متطورة. فالتواصل الفاعل مع اوروبا بحاجة الى جسور و روابط ثقافية و اقتصادية تدعمها ارادة عربية سياسية.
جولة جلالة الملك و كلامه الدقيق عن رغبة عربية في دور اوروبي فاعل و ايجابي و مؤثر في قضايا امتنا حرك كثير من المياه الراكدة و ذكر الكثيرين بالفرص التي ضاعت من ناحية السلام العادل و الشامل. لقد آن الاوان كي يعيد العرب توجيه بوصلتهم لتتوافق مع مصالحهم في اوروبا و التي يحكمها ايضا جيل جديد من القادة، و لكن بشكل فيه مصداقية و ثبات يقنع الاوروبيين بجديتهم.
الدول العربية بحاجة ماسة اليوم الى اعادة النظر في التوجهات و المصالح الاستراتيجية. لا بد لنا من تطوير البدائل و بسرعة، ففي اوروبا حالياً بيئة خصبة يجب استثمارها. مطلوب العمل الجاد من اجل تفعيل التواصل الاقتصادي و الثقافي مع اوروبا و التي نتمتع معها بعدة ميزات جغرافية و تاريخية و ثقافية بشكل يساعد طبيعيا على التعاون و التواصل الحقيقيين. ان عملية اعادة تصويب البوصلة لا تعني النظرة الاحادية او الاستثنائية، بل تعني توسيع مروحة التواصل الانساني و فتح الافاق و تطوير البدائل و التوجه نحو العالم اجمع بقلب مفتوح.