شريط الأخبار
مسؤولون أميركيون وروس يجتمعون في فلوريدا لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة "أطباء بلا حدود": أطفال غزة يموتون بردا وندعو إسرائيل لإدخال المساعدات مقتل 5 عناصر على الأقل من تنظيم داعش بالضربات الأميركية في سوريا تفاصيل أكبر صفقة غاز بين إسرائيل ومصر حسان وابو السمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية النشامى في كأس العالم .... محرك حقيقي لمراكمة النمو الاقتصادي وزير الصناعة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع الولايات المتحدة الحكومة تبذل جهدا استثنائيا بتأمين منظم يحمي الأردنيين من السرطان رئيس غرفة التجارة الأوروبية بالأردن : الاتحاد الأوروبي شريك اقتصادي رئيسي للمملكة نجوم عرب يشيدون بتألق النشامى في كأس العرب ويتوقعون تمثيلا مشرفا بالمونديال غدا بداية فصل الشتاء فلكيا مجلس الأمن الدولي يمدد البعثة الأممية في الكونغو سنة كاملة أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء 87.80 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية اليوم تاريخ وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول في العلاقات التجارية بين الأردن والولايات المتحدة ولي العهد يطمئن على صحة لاعب النشامى أدهم القرشي هاتفيا من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب :الدور الاوروبي

اللواء المتقاعد  عبد اللطيف العواملة  يكتب :الدور الاوروبي
القلعة نيوز :
جولة جلالة الملك الاوروبية الاخيرة، و خطابه التاريخي في البرلمان الاوروبي، لهما دلالات مهمة لعالمنا العربي. هناك فرصة لوضع حجر زاوية جديد في العلاقة العربية مع اوروبا اذا تمكنا من رؤية قضايانا العربية و الاسلامية العادلة ببعدها الانساني. نحقق ذلك بتركيزنا على هموم الانسان المحب للامن و السلام، و اذا استطعنا ان نؤطر لعلاقة ايجابية ليست موجهة ضد احد، بل من اجل التواصل الايجابي و الانساني بين الحضارات.
الجيل الحالي من القادة العرب بدأ يتفهم الدور الحقيقي لاوروبا في الشؤون الدولية و اخذ يتعامل معه بطريقة مختلفة نوعا ما. فالمطلوب هو تشكيل رؤية سياسية عربية واضحة تتبعها مواقف متطورة. فالتواصل الفاعل مع اوروبا بحاجة الى جسور و روابط ثقافية و اقتصادية تدعمها ارادة عربية سياسية.
جولة جلالة الملك و كلامه الدقيق عن رغبة عربية في دور اوروبي فاعل و ايجابي و مؤثر في قضايا امتنا حرك كثير من المياه الراكدة و ذكر الكثيرين بالفرص التي ضاعت من ناحية السلام العادل و الشامل. لقد آن الاوان كي يعيد العرب توجيه بوصلتهم لتتوافق مع مصالحهم في اوروبا و التي يحكمها ايضا جيل جديد من القادة، و لكن بشكل فيه مصداقية و ثبات يقنع الاوروبيين بجديتهم.
الدول العربية بحاجة ماسة اليوم الى اعادة النظر في التوجهات و المصالح الاستراتيجية. لا بد لنا من تطوير البدائل و بسرعة، ففي اوروبا حالياً بيئة خصبة يجب استثمارها. مطلوب العمل الجاد من اجل تفعيل التواصل الاقتصادي و الثقافي مع اوروبا و التي نتمتع معها بعدة ميزات جغرافية و تاريخية و ثقافية بشكل يساعد طبيعيا على التعاون و التواصل الحقيقيين. ان عملية اعادة تصويب البوصلة لا تعني النظرة الاحادية او الاستثنائية، بل تعني توسيع مروحة التواصل الانساني و فتح الافاق و تطوير البدائل و التوجه نحو العالم اجمع بقلب مفتوح.