في البداية قرر الفنان اللبناني عاصي الحلاني اتباع طريقة نانسي عجرم بتوزيع "البونبون" (الحلوى) على الأطفال من أجل جذب انتباههم، وهو ما اعتبرته عجرم تقليدًا لطريقتها.
وكان نصيب الأسد من المواهب المميزة من حظ الفنان عاصي الحلاني، الذي استطاع جذب أنظار الأطفال ودفعهم لاختياره، فاختاره الطفل السوري تمام هلال والذي غنى بطريقة مميزة، من جانبها لفت الفنانة نانسي عجرم للطفل المصري خالد صادق، والذي نال إعجاب عجرم ليس بصوته فقط، ولكن أيضًا بستايله المميز.
واستطاع الطفل اللبناني كريستوفر حسابو أن يحظى باللفة الثلاثية، بسبب موهبته الكبيرة إلا انه اختار الانضمام إلى فنان اللبناني عاصي الحلاني.
ونهاية الحلقة كانت مميزة مع الطفل أحمد فايد من مصر، والذي استطاع الحصول على اللفة الثلاثية ليختار في النهاية الفنان المصري محمد حماقي.
وشهدت الحلقة العديد من المواقف الطريفة بسبب المناوشات بين لجنة التحكيم، حيث تغزل عاصي بجمال نانسي عجرم لترد عليه "خجلتني"، فيما وقعت علبة "البونبون" منه وانكسرت، ليبادر باتهام نانسي بأنها السبب.
ويبدو أن الفنانة اللبنانية نانسي عجرم قررت العودة للتفاعل مع الحلقات بعد اختفائها في الحلقات الماضية، بسبب حادثة القتل التي وقعت في منزلها بعد عرض الحلقة الأولى من البرنامج.
وفاجأت عجرم جمهورها يوم أمس بتفاعلها مع كل موهبة والتغريد بشكل مستمر، وسبق هذا التفاعل، نشرها لعدد من الصور التي تؤكد استمراريتها في البرنامج وعودتها لتسجيل الحلقات، ويبدو ان عجرم قررت تجاوز الأزمة والعودة للعمل، خاصة بعد انتشار العديد من التساؤلات حول مصيرها الفني بعد هذه الحادثة، فيما اعتبر البعض أن عجرم باتت تشعر بالارتياح بعد التحقيق الأول الذي تعرض له زوجها فادي الهاشم، إذ أن الكثيرين يعتبرون أن عجرم أرادت إيصال رسالة مفادها أن القضية منتهية وهي قتل بدافع الدفاع عن النفس.
يُشار إلى أن عجرم مرّت بتجربة صعبة بعد قيام زوجها الدكتور فادي الهاشم بقتل الشاب السوري محمد الموسى بعد محاولته اقتحام منزلهما بهدف السرقة.