القلعة نيوز: ثمن الدكتور خالد الكلالدة رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب دور الاعلام بكافة اشكاله المقروء والمرئي والمسموع تسليط الضوء على العملية الانتخابية بكافة مراحلها، فالجميع شركاء في تكريس الثقافة الانتخابية التي تتصدر مهام الهيئة خاصة في هذه المرحلة . جاء ذلك خلال لقاءه عددا من الصحفيين والاعلاميين وكتاب الاعمدة في مقر الهيئة، وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات التي تجريها الهيئة مع شركاء العملية الانتخابية في مقدمتهم الاعلام ، حيث أكد أن الهيئة تعمل بشكل يومي ومن بين مهامها تحديث سجلات الناخبين بالتنسيق مع دائرة الاحوال المدنية حسب توزيعهم الجغرافي ومكان السكن، حيث تعتبر الجداول النهائية للانتخابات النيابية السابقة هي جداول أولية لغايات اي انتخابات تليها. وبين الكلالدة اهمية تعزيز ثقة المواطن بالعملية الانتخابية والتزامها الكامل بتقديم ضمانات النزاهة وفق المعايير العالمية المعروفة التي تحترم ارادة الناخب الامر الذي انعكس على التقييم الايجابي الذي اوردته الجهات الرقابية في تقاريرها عن سير العملية الانتخابية. وكشف الكلالدة أن مجلس مفوضي الهيئة قد أقر نظام المعهد التدريبي للانتخاب وسيرسل الى مجلس الوزراء لاقراره والموافقة عليه بشكل رسمي، مشيرا الى ان الهيئة وقعت اتفاقيات مع عدد من الجامعات العالمية بهدف منح درجة الماجستير في الانتخابات للعاملين والمهتمين بالشأن الانتخابي. كما أكد على حرص الهيئة على بناء قدرات العاملين فيها من خلال اخضاعهم لدورات تدريبية تعزز من قدراتهم وتكسبهم المهارات الفنية اللازمة بالاضافة الى عقد تدريب وتقييم للعاملين في العملية الانتخابية في مجال الربط الالكتروني واجراءات العملية الانتخابية مشيرا الى أن عدد العاملين مع الهيئة في الانتخابات النيابية القادمة سوف يتجاوز (62) الف شخص. وبين كذلك حرص الهيئة على مشاركة جميع فئات المجتمع في العملية الانتخابية لذلك استخدمت الهيئة لغة الاشارة بالاضافة الى بروشورات وفيديوهات توضح آلية الاقتراع الخاصة بالمعوقين وفي هذا الصدد فإن الهيئة ستقوم بطباعة كافة الاوراق والقوانين ذات الصلة بالانتخابات بلغة ( بريل) بعد ايكمال التجهيزات الفنية الخاصة لتسلم مطبعة خاصة بلغة ( بريل) وسيتم تشغيلها في مقر الهيئة. واشار الكلالدة أن الهيئة المستقلة للانتخاب قد حصلت مؤخرا على شهادة الاعتمادية الدولية (الايزو) في ادارة الانتخابات حيث تعتبر رابع دولة على مستوى العالم تحصل على هذه الشهادة في هذا المجال، كما أن الهيئة تراس حاليا المنظمة العربية للادارات الانتخابية والتي اتخذت من الاردن مقرا دائما لها.