شريط الأخبار
الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد المومني: تعزيز التفاعل الإيجابي مع «النواب» افتتاح معرض "رمضان بالحب يجمعنا" في مدرسة دير ابي سعيد

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : كيف ننهض ؟

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : كيف ننهض ؟

القلعة نيوز :
من حين الى اخر نتحدث عن مشروع النهضة الشاملة، و الذي وجه به جلالة الملك الحكومة الحالية، و ايضا الحكومات المتعاقبة، تحت عنوانين مختلفة، و لكن بنفس الروح و بذات التأكيد. ليس هناك اجابة واضحة من الحكومات او مشروع متكامل لغاية الان و ان كانت هناك محاولات كثير منها يستحق الثناء.
مع كل التقدير و الاحترام لما تقوم به الحكومة و مؤسسات الدولة من جهود في هذا المجال، الا اننا لا زلنا نعمل بنظام التجزئة في الحلول على المستوى الوطني و في التعامل مع الملفات الكبرى. ان جميع عمليات التصحيح و التحفيز و المعالجات الموضعية، على اهميتها، لا تشكل اساسا ناجحا لنهضة شاملة فيها نقلات نوعية تؤسس للمستقبل على قواعد ثابتة.
لا بد من الالحاح في طرح الاسئلة الكبرى و بكل جدية. ما هي فلسفتنا كشعب، و كوطن؟ من نحن و ماذا نريد ان نحقق لشباب اليوم و للاجيال القادمة؟ ما هي رسالتنا في هذا العالم؟ ما هي رؤيتنا لاقتصاد المستقبل، للادارة الحكومية الذكية، لتعليم المستقبل، لمعنى المواطنه ؟ لسعادة المجتمع بشكل عام ؟ ما هي مستهدفاتنا للمؤشرات العالمية كالتنافسية، و الابتكار، و اهداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة ؟ ان الاجابات على هذه الاسئلة الرئيسية و غيرها ستشكل عناصر مشروع النهضة الاردني الكبير المتكامل العابر للحكومات.
الحسابات المالية مهمة و لكنها ليست الاساس. ان ادارة الدولة لا تختصر بفكر تقريب الايرادات من النفقات فالمهمة اعقد من ذلك بكثير. علينا ان نطرح جانبا كل المغالطات المنطقية و الافتراضات الذهنية الخاطئة و التي تسيطر على عقولنا لغاية الان. من غير فكر حقيقي جديد سنبقى ندور في ذات الحلقة المفرغة و بنتائج متواضعة. صناعة المستقبل بادوات الماضي هي من الافتراضات الكارثية و التي لن تسامحنا عليها الاجيال القادمة. فالكل يعلم ان المجرب لا يجرب و مع ذلك فنحن لم نغادر ساحة المجرب. المطلوب فكر مبتكر و نهج جديد.