في صباح هذا اليوم الأغر من أيام الوطن الجميل، يعود أبناؤنا الطلبة إلى مقاعد الدراسة ، وستنطلق حافلات نقل الطلبة منذ الصباح تجول شوارع الوطن، وهنا ، نتوجه بالسؤال إلى مدير إدارة السير ، هل جاهزية هذه الحافلات على أكمل وجه ؟. ونحن في أيام الشتاء ، البرد القارص ، وإغلاق شبابيك الحافلات ، ماذا لو كان السائق يُدخًّن داخل الحافلة أثناء نقل الطلبة؟!!!. هل تم منع التدخين بحزم داخل حافلة نقل الطلبة ؟!!. ماذا لو كانت الحافلة تنقل أكثر من حمولتها من الطلبة؟!!.
وكادر وزارة التربية والتعليم ، لا بُدَّ وأن يكون على هبة الإستعداد لإستقبال أبنائنا الطلبة. هل جميع المواد الدراسية يتوفر لها المعلم؟، أم أن هنالك ما زال نقصاً في عدد المعلمين ؟. هل ستكون البيئة المدرسية جاذبة لأبنائنا الطلبة أم طاردة بسبب التنمر المدرسي ؟!!. هل الحصة الصفية ستكون فاعلة ونموذجية أم أنها ستكون مضيعة لوقت الطالب ؟.
نعلم أن وزير التربية الموقر، قد أخذ على عاتقه تحسين العملية التربوية لتطوير التعليم على مستوى الوطن، ونعلم أن التعليم قد تراجع كثيراً خلال العشرة سنوات الماضية، ونأمل أن يعود التعليم لألقه المنشود. ونتطلع إلى عصف ذهني في نهج التعليم والنهوض به إرتقاءاً للوصول إلى التقدم العلمي الحقيقي على مستوى العالم.
نتمنى التوفيق والنجاح لأبنائنا الطلبة، ومزيداً من الرقي والإزدهار، وتحقيق النتائج الممتازة، بالعمل الجاد والإجتهاد، فالوطن ينتظركم وعطاءكم، فأنتم أمل الأمة والمستقبل المُشرق. حفظكم الله ورعاكم.