وبحسب وكالة معا، التقت هاسبل باللواء ماجد فرج رئيس المخابرات العامة والوزير حسين الشيخ، ولم تلتقي الرئيس أبو مازن الذي لم يكن معني ايضا بلقائها.
وأشارت معا إلى أن هاسبل جاءت لتسمع ردة الفعل من الفلسطينيين على صفقة القرن، بعد رفض الرئيس أبو مازن استقبال مكالمة هاتفية من ترامب ورفضه تلقي رسالة منه.
وسائل اعلام عبرية من بينها القناة (12) قالت إن هاسبل نقلت لعباس تطمينات أن واشنطن لن تسمح للكيان بأي ضم قبل الانتخابات.
وادعت القناة أن هاسبل حصلت على تطمينات وتأكيدات من الجانب الفلسطيني أن العلاقات سوف تستمر ولن تتضرر.
ولكن مصادر معا أكدت أن هاسبل لم تحصل على أي تطمينات من هذا النوع بل إنها اخذت رسالة صعبة جدا "ابلغها الفلسطينيون اننا لم نهزم حتى نستسلم ونوقع على هذه الصفقة ونقبل باتفاقية خيانة من هذا النوع".