أسطوانات الغاز البلاستيكية من يقف وراءها
اتصور أن هنالك ضغوطات على وزارة الطاقةً ومن قبلها الحكومة لانجاح صفقة استيراد أسطوانات غاز بلاستيكية بدل الحديد والتي تقدر بحوالي ٨ مليون أسطوانة ويستفيد من هذا القطاع حوالي ٢٠ الف مواطن اردني .
هناك دول جربت هذه الأسطوانة كالسعودية ولم تنجح لان تداولها ناعم ولا يمكن أن نتعامل معها بشيء يختلف على انها حديدية سواء من الموزعين او المستخدمين.
استخدمت في دول أوروبا لكن هنالك اختلاف من حيث التداول والطرق والتضاريس مما يعني انها ناعمة تحتاج الى نعومة في التعامل.
السؤال هل عندنا من يملك الدينار هو من يملك القرار وعلى ذلك نقيس على كثير من المشاريع الفاشلة التي يستفيد منها المافي على حساب المواطن الإردني .
نصيحة حتى ما نندم على هذه الأسطوانة الحديدية التي لا يمكن أن يكون لها بديل الى على المدى البعيد غاز الأنابيب والذي قد تستفيد منه المدن الكبيرة ام القرى لا اتوقع ذلك ابداً.
هنالك متطلبات يجب العمل عليها قبل هذا الإجراء والذي في كل الأحوال لكن يكون احسن حال من صفقات سبقته جلبت للبلد الكثير من المديونية ؟. لذا على النواب ونقابة المحروقات عدم تمريق هذه الصفقة.