القلعة نيوز – خاص
يعتبر المهندس عامر عبد الوهاب المجالي من الشخصيات ذات الوزن المؤثر على الصعيد الإقتصادي في الأردن ، حيث ينظر إليه الكثيرون بوصفه قامة اقتصادية وازنة .
كان المهندس المجالي ممثلا لصندوق بروناي في عضوية مجلس إدارة الشركة ورئيسا لها ، ففي العام 2013 بلغت أرباح شركة مناجم الفوسفات أقل من ثلاثة ملايين دينار ، وفي عام 2014 أي في عهد المجالي قفزت هذه الأرباح ووصلت إلى أكثر من 18 مليون دينار .
وارتفع صافي الإيرادات التشغيلية إلى 739 مليون دينار بعد أن كانت سابقا حوالي 574 مليون دينار ، أي بفارق كبير جدا في عهد رئاسة المهندس المجالي للشركة ، وكان معدل دخل العمال الشهري في الفوسفات أعلى من مثيلاتها في الدول الشقيقة قياسا بالدخل الوطني ، وقامت الشركة بتنفيذ وحماية الإستراتيجية التوسعية ، وهي ترفع من جودة منتجاتها وتستعيد أسواقها التي تأثرت نتيجة للتقلبات في الأسواق العالمية .
وإذا عدنا الى العام 2006 وهو ذلك العام الأسود الذي جرى فيه خصخصة الشركة ، حيث تمّ حينها رهن مستقبل الشركة ومصادرة حقّها في العمل التجاري الحر خارج قيود شركات وليد الكردي الوسيطة التي كانت تتحكم بالبيع ، وهذا بحدّ ذاته جريمة كبرى بحقّ الإقتصاد الأردني الذي مازال يدفع ثمن عمليات النهب والسرقة والفساد في ذلك الوقت ، حين كان الكردي رئيسا لمجلس الإدارة .
المهندس عامر المجالي ؛ شخصية وطنية ، هو ابن المرحوم عبد الوهاب المجالي الذي أعاد الروح لشركة الفوسفات ، وأعاد لها وجهها الوطني الأردني في أصعب الظروف قبل ما يقارب الستة أعوام .