شريط الأخبار
وزير الداخلية وطبخة على نار هادئة .. تغييرات وتعيينات واحالات على التقاعد ... المتصرف النويقة يرعى حفل إشهار شركة “ثرى الأردن” للأنشطة الشبابية والثقافية في الزرقاء التعديل الحكومي يعود من جديد والرئيس عاقد العزم على إجرائه قريبا كريشان للمشككين بمواقف الأردن : إذا مش منتمي لهذا الوطن "ما إليك قعده فيه" الأرصاد: أجواء شديدة البرودة الليلة وصباح غد البرلمان العربي يؤكد دعم مواقف الأردن والوصاية الهاشمية نتنياهو: مستعدون لاستئناف القتال في غزة نقيب المحروقات: لم نصدر تصريحًا عن فشل تجربة الاسطوانات البلاستيكية الصفدي وأبو الغيط يشددان على الموقف الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين رئيس الوزراء يزور مديرية الأمن العام درجات حرارة تحت الصفر في الأردن .. وأقلها -4 في مطار الملكة علياء الاحتلال يزعم ضبط شبكة لتهريب اسلحة من الأردن إلى الضفة مالية الأعيان تشرع بمناقشة تقرير ديوان المحاسبة 2023 رئيس الوزراء يتفقد أسواق المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية في رأس العين ومرج الحمام وزير العدل والسفير الإسباني يبحثان التعاون بين البلدين مبعوث كندا الخاص لسوريا يزور الأردن ومصر ولبنان استراتيجية وطنية لرفع معايير الرعاية الصحية في الأردن الأرصاد: حاجة ماسّة لسن تشريع يضبط عملية التنبؤات الجوية وزير التربية يؤكد أهمية بناء شخصية الطالب "الصناعة والتجارة" تدعو لعدم التهافت على الشراء

تكريم دولي فريد من نوعه للطراونة

تكريم دولي فريد من نوعه للطراونة


القلعة نيوز-

إنجازات رفيعة المستوى ونجاحات ما زال يسجلها رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة منذ وصوله إلى سدة المجلس في نوفمبر من العام ٢٠١٣ ولغاية الدورة العادية الرابعة الجارية لمجلس النواب الثامن عشر
الطراونة الذي تربع على رئاسة مجلس النواب منذ سبع سنوات متتالية بات بحكم جميع المراقبين بمن فيهم من المعارضين له أو الخصوم السياسيين الشخصية البرلمانية الأقوى والأمير تأثيرا في الأردن ويشهد له بذلك أدائه الملفت والمميز خلال المجلس الثامن عشر الحالي وكيف استطاع بخبرته وحكمته التي اكتسبها من تحقيق مكتسبات نيابية لصالح الشعب وانتزعها من الحكومة التي لا يكاد تمر جلسة تحت القبة دون أن ينتقد عملها أو يوجه لها رسائل قاسية ، إضافة إلى قدرته الكبيرة على إدارة جلسات المجلس بكل حزم وقدرة بحيث كسب ثقة جميع النواب على مختلف مرجعياتهم السياسية
الطراونة بعد أن وصل لمرحلة الرضا بعد أن أنعم عليه جلالة الملك عبدالله الثاني بوسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى في العام ٢٠١٦, تقديرا لعطائه المتميز في العمل العام - والذي يمنح عادة للامراء ولرؤساء الحكومات ومن كان في مرتبتهم ، امتد بعطائه وعلاقاته السياسية إلى خارج حدود الوطن فكانت له بصماته الواضحة في الإتحاد البرلماني العربي الذي ترأسه وما زال ، فمثل من خلاله الأردن خير تمثيل ، وشهد له القاصي والداني بصلابة مواقفه وحسن تمثيله السياسي خاصة تجاه القضية الفلسطينية التي أعاد لها وهجها بين قضايا المنطقة من خلال موقعيه المحلي والعربي
اليوم وامتداداً لكل النجاحات السابقة والتميز ، منحت الجمعية البرلمانية لدول البحر الأبيض المتوسط، رئيس مجلس النواب رئيس الاتحاد البرلماني العربي المهندس عاطف الطراونة، جائزة الجمعية بمناسبة مرور 15 عاماً على تأسيسها، وذلك تقديراً لجهوده في دعم نشاطات الجمعية، وتقديراً للدور الذي يقدمه الأردن من أجل أمن واستقرار المنطقة في مختلف المحافل البرلمانية.
الطراونة لم تغب فلسطين عن كلماته بهذه المناسبة ، حيث عبر عقب تسلمه الجائزة، عن شكره وتقديره لبرلمانات الجمعية المتوسطية، مشيراً إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يؤمن بالسلام والحوار سبيلاً لتقارب الشعوب وحل النزاعات فيما بينها.
وكان قد أكد في كلمة له بافتتاح أعمال الجمعية أهمية دعم برلمانات المتوسط لمشروع قرار برلماني صادر عن الجمعية يدفع بحل الدولتين خياراً ضامناً لأمن واستقرار المنطقة، وهو ما جرى بحصول مشروع القرار على أغلبية كبيرة من قبل ممثلي البرلمانات المشاركة
الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط التي تأسست عام 2005، تضم في عضويتها 30 برلمان دولة مشاطئة للبحر الأبيض المتوسط، وتهدف للإسهام في ضمان الأمن الإقليمي والاستقرار وتعزيز السلام في منطقة البحر الأبيض المتوسط؛ وهي منظمة إقليمية تتمتع بمركز المراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتعتبر أنشطتها مكملة لعمل غيرها من الهيئات الإقليمية والدولية المنوط بها مسؤولية تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في حوض البحر الابيض المتوسط.
اليوم قليل هم من الساسة والبرلمانيين في العالم من يحصل على جوائز دولية ومن يحقق نجاحات متتالية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ، إلا أن المهندس الطراونة استطاع تسجيل اسمه محليا وعربياً وعالمياً ، وهو الذي أعلن مؤخراً عدم ترشحه لانتخابات مجلس النواب المقبلة مكتفياً بالعمل السياسي من خارج أسوار البرلمان ، حيث أن الطموحات ربما ستكون الدوار الرابع في المرحلة المقبلة وهو طموح مشروع لرجل برلماني عريق لم يغب عن القبة منذ ١٧ عاما حقق فيها كل النجاح ، سجل من خلالها المواقف كرفضه إغلاق الحدود أمام اللاجئين السوريين ورفضه المشاركة بمؤتمر فيه أعضاء من الكنيست الاسرائيلي وغير ذلك من المواقف الوطنية المشرفة-جفرا