شريط الأخبار
النائب السابق ضيف الله السعيدين يطالب من رئيس الوزراء بترفيع وادي عربة والجفر من البادية الجنوبية وكان لهما وعود من الحكومات السابقة. البرد يعود للمملكة الأحد والاثنين الحكومة: لا رجعة عن التحديث السياسي «مستقلة الانتخاب»: الإفصاح عن المرشحين الحزبيين بالدوائر المحلية واجب وفاة النائب السابق الباشا راجي نور حداد في اميركا بتر أطراف وجروح أسرى تُترك لتتعفن في سجن إسرائيلي مرعب نتنياهو ينتهك الخط الأحمر لـ"بايدن".. الاحتلال يتوغل في رفح الفلسطينية مقتل جندي إسرائيلي بمعارك حي الزيتون في غزة توقيف مُحضُر في إحدى المحاكم بجناية الرشوة 15 يومًا الحكومة: الشباب أكثر الفئات المستفيدة من فرصة التحديث السياسي ماراثون التحضير للقمة العربية ينطلق في المنامة الداخلية السعودية: القتل تعزيراً لسورييْنِ في تبوك الدفاع المدني يسيطر على (673) حريق لاعشاب جافة ومحاصيل وأشجار خلال ال 48 ساعة الماضية ويحذر مجددا لجنة التحديث السياسي: مقاعد المسيحيين والشركس والشيشان واضحة في القانون الملك في الزرقاء يوم الثلاثاء المقبل الأمير فيصل يشارك بأعمال الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي 57 إصابة بتصادم قطارين في الأرجنتين جنوب أفريقيا تطالب "العدل الدولية" بإصدار أمر لحماية الفلسطينيين بغزة الإتحاد الأردني للرجبي يحصل على العضوية الكاملة من الإتحاد الدولي مصرع 200 شخص بفيضانات في شمال أفغانستان

تكريم دولي فريد من نوعه للطراونة

تكريم دولي فريد من نوعه للطراونة


القلعة نيوز-

إنجازات رفيعة المستوى ونجاحات ما زال يسجلها رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة منذ وصوله إلى سدة المجلس في نوفمبر من العام ٢٠١٣ ولغاية الدورة العادية الرابعة الجارية لمجلس النواب الثامن عشر
الطراونة الذي تربع على رئاسة مجلس النواب منذ سبع سنوات متتالية بات بحكم جميع المراقبين بمن فيهم من المعارضين له أو الخصوم السياسيين الشخصية البرلمانية الأقوى والأمير تأثيرا في الأردن ويشهد له بذلك أدائه الملفت والمميز خلال المجلس الثامن عشر الحالي وكيف استطاع بخبرته وحكمته التي اكتسبها من تحقيق مكتسبات نيابية لصالح الشعب وانتزعها من الحكومة التي لا يكاد تمر جلسة تحت القبة دون أن ينتقد عملها أو يوجه لها رسائل قاسية ، إضافة إلى قدرته الكبيرة على إدارة جلسات المجلس بكل حزم وقدرة بحيث كسب ثقة جميع النواب على مختلف مرجعياتهم السياسية
الطراونة بعد أن وصل لمرحلة الرضا بعد أن أنعم عليه جلالة الملك عبدالله الثاني بوسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى في العام ٢٠١٦, تقديرا لعطائه المتميز في العمل العام - والذي يمنح عادة للامراء ولرؤساء الحكومات ومن كان في مرتبتهم ، امتد بعطائه وعلاقاته السياسية إلى خارج حدود الوطن فكانت له بصماته الواضحة في الإتحاد البرلماني العربي الذي ترأسه وما زال ، فمثل من خلاله الأردن خير تمثيل ، وشهد له القاصي والداني بصلابة مواقفه وحسن تمثيله السياسي خاصة تجاه القضية الفلسطينية التي أعاد لها وهجها بين قضايا المنطقة من خلال موقعيه المحلي والعربي
اليوم وامتداداً لكل النجاحات السابقة والتميز ، منحت الجمعية البرلمانية لدول البحر الأبيض المتوسط، رئيس مجلس النواب رئيس الاتحاد البرلماني العربي المهندس عاطف الطراونة، جائزة الجمعية بمناسبة مرور 15 عاماً على تأسيسها، وذلك تقديراً لجهوده في دعم نشاطات الجمعية، وتقديراً للدور الذي يقدمه الأردن من أجل أمن واستقرار المنطقة في مختلف المحافل البرلمانية.
الطراونة لم تغب فلسطين عن كلماته بهذه المناسبة ، حيث عبر عقب تسلمه الجائزة، عن شكره وتقديره لبرلمانات الجمعية المتوسطية، مشيراً إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، يؤمن بالسلام والحوار سبيلاً لتقارب الشعوب وحل النزاعات فيما بينها.
وكان قد أكد في كلمة له بافتتاح أعمال الجمعية أهمية دعم برلمانات المتوسط لمشروع قرار برلماني صادر عن الجمعية يدفع بحل الدولتين خياراً ضامناً لأمن واستقرار المنطقة، وهو ما جرى بحصول مشروع القرار على أغلبية كبيرة من قبل ممثلي البرلمانات المشاركة
الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط التي تأسست عام 2005، تضم في عضويتها 30 برلمان دولة مشاطئة للبحر الأبيض المتوسط، وتهدف للإسهام في ضمان الأمن الإقليمي والاستقرار وتعزيز السلام في منطقة البحر الأبيض المتوسط؛ وهي منظمة إقليمية تتمتع بمركز المراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتعتبر أنشطتها مكملة لعمل غيرها من الهيئات الإقليمية والدولية المنوط بها مسؤولية تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في حوض البحر الابيض المتوسط.
اليوم قليل هم من الساسة والبرلمانيين في العالم من يحصل على جوائز دولية ومن يحقق نجاحات متتالية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ، إلا أن المهندس الطراونة استطاع تسجيل اسمه محليا وعربياً وعالمياً ، وهو الذي أعلن مؤخراً عدم ترشحه لانتخابات مجلس النواب المقبلة مكتفياً بالعمل السياسي من خارج أسوار البرلمان ، حيث أن الطموحات ربما ستكون الدوار الرابع في المرحلة المقبلة وهو طموح مشروع لرجل برلماني عريق لم يغب عن القبة منذ ١٧ عاما حقق فيها كل النجاح ، سجل من خلالها المواقف كرفضه إغلاق الحدود أمام اللاجئين السوريين ورفضه المشاركة بمؤتمر فيه أعضاء من الكنيست الاسرائيلي وغير ذلك من المواقف الوطنية المشرفة-جفرا