شريط الأخبار
المهندس عمرو أبو عنقور يكتب: على العهد بعدسة يوسف العلان – عندما تتحول الكاميرا إلى ضمير وطن ..كن عوناً لا عبئاً، فليس كل صمتٍ جُبنًا، ولا كل صوتٍ وعيًا، فلا تُثقِل وطنك بالظنون. الأمن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار ويدعو لاتباع التعليمات مئات الإسرائيليين يفرون إلى قبرص في يخوت خامنئي : النصر على الكيان قريب ( صور ) الحرس الثوري الإيراني يعلن انطلاق الموجة التاسعة من "الوعد الصادق 3" وستستمر حتى الفجر حرب إسرائيل وإيران... معلومات دقيقة ونتائج وخيمة ونهاية تبدو بعيدة الفيصلي يتعاقد مع السوري محمد الحلاق سقوط شظايا في الطرة بلواء الرمثا جراء انفجار طائرة مسيرة الصفدي: التركيز على التصعيد بين إيران وإسرائيل يجب ألا يُنسي العالم غزة الأميرة غيداء ترعى حفل إطلاق سلسلة مجلة "لانست للأورام" في الشرق الأوسط و"المبادرة العربية للسيطرة على السرطان إيران تطلق عمليات مشتركة بالمسيرات والصواريخ تستهدف تل أبيب وحيفا من بينها الأردن.. 20 دولة عربية وإسلامية تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران الرواشدة يرعى حفل الجمعية الخيرية الشيشانية بالأعياد والمناسبات الوطنية ( صور ) المجالي: تقييم مستمر بشأن حركة الطيران في الأجواء الأردنية صدور قانون معدل لقانون العقوبات لسنة 2025 في الجريدة الرسمية ترامب: على إيران إجراء محادثات بخصوص خفض التصعيد "قبل فوات الأوان" نتنياهو: "سنغير وجه الشرق الأوسط" إيران في مجلس الأمن: استهداف إسرائيل دفاع عن النفس عراقجي: مكالمة هاتفية واحدة تنهي الهجوم الإسرائيلية

دمشق: 6 قتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم شهيدا الجهاد الإسلامي

دمشق: 6 قتلى بالغارات الإسرائيلية بينهم شهيدا الجهاد الإسلامي

القلعة نيوز : دمشق - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الإثنين، إن الغارات التي شنتها إسرائيل الليلة قبل الماضية، على موقع حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني قرب دمشق، تسببت باستشهاد ستة مقاتلين على الأقل، بينهم العنصران اللذان أعلنت سرايا القدس استشهادهما.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن في تصريحات صحفية إن القصف الإسرائيلي تسبب «بمقتل أربعة مقاتلين موالين لإيران، أحدهم سوري فيما لم يتمكن من تحديد جنسيات الثلاثة الآخرين، بالإضافة الى عنصري الجهاد الإسلامي»، موضحا أنّ «قوات إيرانية كانت موجودة داخل المقر الذي جرى استهدافه».
وأعلنت حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية استشهاد سليم أحمد سليم (24 عامًا) وزياد أحمد منصور (27 عامًا) في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة السورية، دمشق، في ساعة متأخرة من ليل الأحد – الإثنين.
وذكر بيان للحركة «إننا إذ نحتسب شهداءنا عند الله تبارك وتعالى، فإننا نؤكد على أن هذا العدوان الجبان في دمشق العروبة هو عنوان على فشل قوات العدو وعجزها عن مواجهة مجاهدي سرايا القدس داخل الأرض المحتلة فلسطين». وأضافت أنه «كما ونؤكد أن هذا العدوان الجديد لن يثنينا عن المضي في طريق المقاومة والجهاد حتى التحرير الكامل والعودة بإذن الله».
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات على مواقع قال إنها تابعة لحركة «الجهاد الإسلامي» في دمشق، فيما ذكرت وكالة «سانا» أن الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري تصدت لأهداف معادية.
وأعلن جيش الاحتلال في بيان مقتضب أنه «شن سلسلة غارات ضد أهداف تابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي جنوب مدينة دمشق، بالإضافة إلى عشرات الأهداف التابعة للمنظمة في قطاع غزة».
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مواقع لحركة «الجهاد الإسلامي»، «في منطقة عدلية بريف دمشق، التي تعتبر معقلًا مهمًا للحركة في سورية». وادعى جيش الاحتلال أن «حركة الجهاد تجري في الموقع المستهدف عملية بحث وتطوير لوسائل قتالية مع ملاءمتها للإنتاج في قطاع غزة وللإنتاج المحلي داخل سورية».
وأضاف بيان جيش الاحتلال أنه «بالإضافة إلى ذلك يتم إنتاج عشرات الكيلوغرامات من مواد من نوع AP الذي تستخدم كوقود لقذائف صاروخية، كما تجرى فيه أعمال تأهيل تقنية لنشطاء الجهاد من قطاع غزة ومن الجبهة الشمالية».
وتابع أنه «تم استهداف عشرات الأهداف التابعة لمنظمة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة. في رفح تم استهداف بنى تحتية ومواقع تخزين مواد خام يستخدم لإنتاج قذائف صاروخية. في خان يونس تم استهداف مقر قيادة لواء خان يونس التابع للجهاد الإسلامي وفي داخله مجمع لتدريب على إطلاق صواريخ مضادة للدبابات ومواد عسكرية تستخدمها القوة البحرية التابعة للجهاد الإسلامي». وزعم أنه «في بيت لاهيا تم استهداف مجمع تدريبات تابع لمنظمة الجهاد الإسلامي».
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان له أمس، إن أكثر من 34 غارة عدوانية جوية شنتها طائرات الاحتلال الحربية على مواقع مختلفة في قطاع غزة تركزت في رفح وخانيونس وبيت لاهيا.
وفي وقت سابق من مساء الأحد، نفت حركة «الجهاد الإسلامي» في بيان مقتضب، «المعلومات التي يروجها الاحتلال وتتناقلها صحافته حول طبيعة العدوان الذي وقع في سورية»، ولم يكشف بيان الحركة عن مزيد من التفاصيل أو يوضح طبيعة العدوان الإسرائيلي على مواقع في سورية.
في المقابل، أعلنت دمشق أن الدفاعات الجوية تصدت ليل الأحد - الإثنين «لدفعة صواريخ معادية» آتية من فوق الجولان السوري المحتل. وقالت وكالة «سانا» في نبأ عاجل بعد منتصف ليل الأحد - الإثنين، إن «دفاعاتنا الجوية تتصدى لدفعة صواريخ معادية قادمة من فوق الجولان السوري المحتل»، بينما أفادت مصادر صحافية في العاصمة السورية عن دوي أصوات انفجارات قوية اعتبارًا من الساعة 23:26.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن «الطيران الحربي الإسرائيلي قام من خارج مجالنا الجوي، ومن فوق الجولان السوري المحتل باستهداف محيط دمشق بأكثر من موجة من الصواريخ الموجهة، وفور اكتشافها تم التصدي لها بكفاءة عالية، وتحييد بعضها عن مساره، وتدمير غالبية ما تبقى قبل الوصول إلى أهدافها، وما يزال التدقيق مستمرًا في نتائج العدوان».
وفي وقت سابق، وردت تقارير صحافية غير مؤكدة بأن الغارات الإسرائيلية على دمشق استهدفت عضو المكتب السياسي لحركة «الجهاد الإسلامي»، أكرم العجوري. علما بأن العجوري كان قد نجا من محاولة اغتيال في العاصمة السوريّة، دمشق، في تشرين الثاني الماضي، أسفرت عن استشهاد نجله معاذ، وإصابة حفيدته بتول واستشهاد عبد الله يوسف حسن. وتزامنت محاولة اغتيال العجوري حينها مع اغتيال القيادي في «سرايا القدس»، الذراع العسكري للحركة، بهاء أبو العطا، في قطاع غزة. (وكالات)