شريط الأخبار
السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة مقدونيا الشمالية وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب: ماذا اعددنا للمئوية ؟

اللواء (م) عبد اللطيف العواملة يكتب:  ماذا اعددنا للمئوية ؟
القلعة نيوز:
عندما وصل المغفور له بأذن الله الملك عبد الله الاول عمان قادما من معان في عام 1921، قال لجموع مستقبليه "اعلموا ان ما جاء بي الا حميتي و ما تحمله والدي من العبء الثقيل، فانا ادرك ان الواجب علي ، و لو كان لي سبعون نفسا لبذلتها في سبيل الامة ، و ما عددت نفسي فعلت شيئا ، كونوا على ثقة باننا نبذل النفوس و الاموال في سبيل الوطن". و قد اوفى رحمه الله ، اذ بذل روحه في القدس الشريف بعد ان اسس دولة فتية نضرة جامعة لكل العرب و حاملة لراية الثورة و وفية لمبادئها.
و قد احتفلنا في 2016 بمئوية الثورة العربية الكبرى المجيدة و التي اشعلت شرارة الاستقلال و كونت نواة الجيش العربي و ارست قيم النهضة و الحرية. و في العام القادم الذكرى المئوية الاولى لتأسيس دولتنا الحديثة ، فما الذي نعده لها و ما الذي يليق بهذه المناسبة المميزة جدا و كيف سنعبر عن انفسنا فيها ؟
الاردن اكثر من دولة و شعب و تاريخ و حضارة . الاردن رسالة و نموذج فريد للتسامح و التعايش و السلام و الامل في منطقة اصبحت تعرف بعكس كل ذلك ، فكيف نبلور رسالتنا للعالم و ما هي معالم رؤيتنا للمستقبل ؟
هلا جعلنا من عام 2021 اكثر من مجرد احتفالية بل نحولها الى عام من الاستذكار و التدارس و التعلم و الابتكار من اجل المستقبل ؟ انها فرصة ذهبية لجمع الشباب تحت راية هذه الرؤية العظيمة لبناء مرتكزات النهضة الشاملة المستقبلية . فهل نكرس عام 2021 لاطلاق مشروع نهضوي بحجم الاردن للخمسين عاما القادمة ؟ حري بنا ان نشكل مجموعة عمل استراتيجية للتخطيط لهذا العمل الوطني الكبير.
الاردن رسالة في وطن . فليكن حجم طموحنا اكبر و الهامنا اعمق . حفظ الله الادن قيادة و شعبا و رسالة.