شريط الأخبار
قصف إسرائيلي أمريكي بريطاني على أهداف باليمن المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة مندوبا عن الملك .. الأمير غازي يحضر حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح العيسوي خلال لقائه وفدا من رواد أعمال : تطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل بطريرك القدس: الأردن أرض مقدسة وآمنة بقيادة الملك صفقة شاملة أم جزئية؟.. تساؤلات وسائل الإعلام الإسرائيلية وزير الخارجية السوري: الإدارة الجديدة ملتزمة بالمبادئ التي تعزز الحرية لكل السوريين الحكومة تطرح دراسة جدوى لمشروع مركز الماضونة اللوجستي الشهر المقبل وزير الخارجية التركي: لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية وزيرة السياحة: ملتزمون بالحفاظ على موقع المعموديّة كجزء من التراث الإنسانيّ المشترك النائب اللبنانية بولا يعقوبيان تكشف هوية زوجها ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف خروقاته للبنان وزير الخارجية الإيطالي يلتقي الشرع ويؤكد أهمية رفع العقوبات الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب لبنان للحفاظ على أمنه ميقاتي ووزير الخارجية اللبناني في سوريا السبت غوتيريشيدعم سيادة لبنان وفقا لاتفاق الطائف وإعلان بعبدا حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم الملك عبر منصة اكس: مبارك للبنان الشقيق وشعبه العزيز بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان عودة إصدار جوازات السفر السورية من خلال البعثات الدبلوماسية

عائلة الأسير عروق تطالب بتحريره وإنقاذه من الموت البطيء

عائلة الأسير عروق تطالب بتحريره وإنقاذه من الموت البطيء

القلعة نيوز : ناشدت رمزية عروق، زوجة الأسير موفق عروق من قرية يافة الناصرة، عبر موقع «عرب 48» لتحرير زوجها ليقضي أيامه الأخيرة بين أبناء عائلته التي حرمت منه، وحرم منها منذ 17 عاما، دون ذنب اقترفه سوى أنه نقل بسيارة الأجرة التي كان يعمل عليها شخصان لا يعرف هويتهما، من وادي عارة إلى تل أبيب، ولم يكن يعلم بأنهما منفذا عملية التفجير التي وقعت في تل أبيب عام 2003 إلا بعد اعتقاله من بيته واقتياده للتحقيق.
ولا تزال رمزية عروق متمسكة بموقفها وواثقة من براءة زوجها الذي أنهكه المرض وساءت صحته في السجن، وتم قبل أيام استئصال معدته بعملية جراحية أجريت له في مستشفى «برزلاي» في عسقلان، بسبب المرض الخبيث الذي ألم به وهو يقبع خلف القضبان.
ومن جانبها، ناشدت الابنة نهى موفق عروق، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ومؤسسات حقوق الإنسان ووزير شؤون الأسرى، قدورة فارس، بالتدخل وممارسة الضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عن والدها الأسير.
وقالت نهى عروق إن مناشدتها هذه لاقت أصداء واسعة في الشارع الفلسطيني، وإن مظاهرات انطلقت في نابلس ومدن فلسطينية أخرى رفعت فيها صور والدها الأسير.
ووصفت الزوجة الزيارات الدورية التي تقوم بها مع أولادها لزوجها الأسير بأنها ضرب من المعاناة والتنكيل بالعائلة، إذ تتعرض العائلة لتفتيش مهين من قبل عناصر سلطة السجون، وبالتالي «لا يسمح لنا باللقاء إلا عبر زجاج سميك لا يسمحوا لنا حتى بمصافحته للشعور بدفء قلبه الذي اعتدنا عليه حين كان بيننا».
اللقاء الأخير الذي جمع رمزية عروق بزوجها الأسير، كان قبل نحو شهر، كانت برفقة ابنتها نهى التي أكدت هي أيضا أن صحة والدها كانت سيئة للغاية، وجاء اللقاء معه بعد جلسة من العلاج الكيماوي الذي حصل عليه قبل أن تجرى له عملية استئصال المعدة. وقالت الابنة إنه «في المرة الأخيرة التي شاهدناه كان يترنح في مشيته وغير ثابت، بينما كان يمسك به عنصران من الأمن، كان شعره متساقطا ولون وجهه أصفر، لكنه طمأننا بأنه سينتصر على المرض وأنه سيصبر ويتحدى المرض كما تحدى الظلم والسجن».
وأكثر ما يؤلم الزوجة أن زوجها الأسير لم يرَ أحفاده منذ ولادتهم، وقالت «إنهم لا يعرفونه ولم يرونه إلا في الصورة، فهم ممنوعون من زيارته، باستثنائي وأولاده وأشقائه. وحتى حين فقد شقيقه لم يسمحوا له بالخروج من السجن لحضور مراسم التشييع، كما أنه لم يخرج في إجازة على الإطلاق منذ يوم اعتقاله الذي دخل عامه الثامن عشر».
كان لدى العائلة أمل في أن يتم تحرير الأسير عروق في إطار صفقة التبادل مع الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، وفي حينه توجه نجله مراد موفق عروق، إلى سجن مجيدو حاملا معه الأوراق الثبوتية وكل الوثائق المتعلقة بوالده. ذهب دون أن يعير نشر أسماء أسرى الداخل والذين أفرج عنهم في تلك الصفقة أي اهتمام فقد حركه شوقه وأمله الجارف بتحرير والده من السجن. أما زوجة الأسير فلم تستطع القيام بأي شيء سوى متابعة أخبار الصفقة ورصد كل صوت جاء من الخارج، «كنت كل ما سمعت صوت كلام أو ضجيج اعتقدت أن موفق أفرج عنه في إطار الصفقة. لكن سرعان ما كان هذا الأمل يتبدد . لم تنته معاناة عائلة عروق هنا بل بدأت المعاناة حين حكم على موفق عروق والبالغ من العمر 58 عاما في حينه بالسجن الفعلي لمدة 42 عاما بعد أن أدين بتهمة «تقديم المساعدة في عملية ضد أهداف إسرائيلية» سقط فيها 25 قتيلا.
معاناة الزيارة
في أيام الزيارة تنطلق العائلة في ساعات الفجر الأولى، فقد اعتقل عروق بداية في سجن «كتسيعوت» في بئر السبع ومن ثم نقل إلى سجن «هداريم»، وسط البلاد، وبعدها إلى «جلبوع» في منطقة المروج، ثم إلى «مجيدو» ليعيدوه بعد ذلك إلى «جلبوع» ثم سجن الرملة. «لم يتركوا سجنا إلا نقلوه إليه وذلك لزيادة معاناتنا»، قالت الزوجة. وعن يوم الزيارة، أكدت أن «التفتيش الذي نتعرض له مهين للغاية، ننتظر تحت المطر في الشتاء وتحت أشعة الشمس الحارقة في الصيف ونصل للتفتيش وقوانا منهكة».
«عرب48»