شريط الأخبار
قصف إسرائيلي أمريكي بريطاني على أهداف باليمن المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة مندوبا عن الملك .. الأمير غازي يحضر حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح العيسوي خلال لقائه وفدا من رواد أعمال : تطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل بطريرك القدس: الأردن أرض مقدسة وآمنة بقيادة الملك صفقة شاملة أم جزئية؟.. تساؤلات وسائل الإعلام الإسرائيلية وزير الخارجية السوري: الإدارة الجديدة ملتزمة بالمبادئ التي تعزز الحرية لكل السوريين الحكومة تطرح دراسة جدوى لمشروع مركز الماضونة اللوجستي الشهر المقبل وزير الخارجية التركي: لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية وزيرة السياحة: ملتزمون بالحفاظ على موقع المعموديّة كجزء من التراث الإنسانيّ المشترك النائب اللبنانية بولا يعقوبيان تكشف هوية زوجها ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف خروقاته للبنان وزير الخارجية الإيطالي يلتقي الشرع ويؤكد أهمية رفع العقوبات الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب لبنان للحفاظ على أمنه ميقاتي ووزير الخارجية اللبناني في سوريا السبت غوتيريشيدعم سيادة لبنان وفقا لاتفاق الطائف وإعلان بعبدا حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم الملك عبر منصة اكس: مبارك للبنان الشقيق وشعبه العزيز بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان عودة إصدار جوازات السفر السورية من خلال البعثات الدبلوماسية

كورونا يدخل نادي المائة دولة وارتفاع اعداد المصابين

كورونا يدخل نادي المائة دولة وارتفاع اعداد المصابين

كفاءة التصريحات الرسمية اقل من حجم الاستعدادت
اطباء يؤكدون : لا معلومات دقيقة حول العلاج والخشية من تحوصل الفيروس
مناورات تكنولوجية في التعليم استعدادا للاسوأ

القلعة نيوز- في الوقت الذي يتفاعل العالم مع عشرات الاحتمالات حيال فيروس كورونا , وقفت وزارة الصحة الاردنية عند السيناريو الاول , على الاقل في لغتها الاعلامية , ولربما يخرج علينا من يقول بأن هذا فيه بث الطمانينة للشارع الشعبي , لكنهم يغفلون اكثر ان الوقوف عند اصابة واحدة شبه مستحيل , فالدراسات تقول ان المصاب الواحد ينقل العدوى الى اربعة اشخاص على الاقل , وبالتالي نحن لدينا حالة اقتربت من الشفاء لكنها خالطت كثيرين وفترة حضانة الفيروس طويلة وبالتالي يمكن ان يخرج علينا مصابين كُثر وهذا ليس خللا في وزارة الصحة او الاجراءات بقدر ما هي طبيعة هذا الفيروس وسلوكه غير المحدد والمعروف .
وزير الصحة ورغم رسائله المبطنة على برنامج ستون دقيقة , الا انه جامل الحالة بدل ان يقوم بنشر مزيد من التحذيرات , فترك المساحة الكبرى للجدل حول كلفة المريض وكلفة الحجر على الفرد الواحد , في حين ان طبيب مختص بالوبائيات نتحفظ على ذكر اسمه اكد بأن الاردن مرشح لمزيد من الاصابات بحكم طبيعة الفيروس وسرعة انتقاله , مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة رفع مستوى الحذر ومصارحة المواطن بكل التفاصيل لان الاخفاء لن يفيد في ظل تصريحات المنظمات العالمية المعنية بالصحة والتي تؤكد ان الفيروس قد يصبح سلاحا فتاكا اذا ما تحوصل وحصن نفسه تحديدا ان هناك نسختين من الفيروس احداهما شرسة والاخرى اعتيادية .
تصريحات وزارة الصحة ما زالت رتيبة وثمة شكوى من قلة دراية الاشخاص الموكل اليهم التصريحات , لكن الايجابي في الامر ان الاستعدادت اعلى بكثير من التصريحات , فهناك خلايا عمل تدرس كل الاحتمالات وبالاخص الاحتمال الاكثر قساوة , وهو ان تسجّل اصابة محلية , بمعنى اصابة شخص بالفيروس لم يسافر ولم يختلط مع مصاب , حينها سنلجأ الى الخيار الاصعب وهو اغلاق المدارس والجامعات وربما تعطيل الدوائر الرسمية والعامة , اما الخيار الأقل كلفة فهو خيار الاصابة بالانتقال من مسافر او مصاب وهذا السيناريو السائد حتى اللحظة .
جهات متعددة اكدت ان تفعيل البث المدرسي بات جاهزا في كثير من المدارس وان هناك استعدادت ايجابية للانتقال للتعليم عن بعد , حال لا سمح الله وصول الاصابات الى درجة يستوجب معها اغلاق المدارس والجامعات واكدت مصادر تربوية ان خدمات البث المدرسي باتت جاهزة وجرى اختبارها بشكل محدود , هذا التكتم ربما يقلل من مستوى الهلع الشعبي , وهذا مقبول , لكن الامر الاكثر تطمينا للمواطن هو رفع درجة الوعي بالفيروس والتأكيد على جاهزية كل القطاعات , فهذه الحرب ليست حرب وزارة الصحة بل حرب المجتمع كله ويجب رفع درجة المصارحة بكل الاحتمالات القادمة .
الكورونا دخل اليوم نادي المائة بعد اعلان 100 دولة وجود الفيروس فيها , وما زال الكثيرون يقرأون بقلق نقطتي ايطاليا وايران بوصفهما الاكثر تعقيدا نظرا لاصابات داخلية لم يسبق لها السفر او المخالطة .