شريط الأخبار
مندوبا عن الملك .. الأمير غازي يحضر حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح العيسوي خلال لقائه وفدا من رواد أعمال : تطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل بطريرك القدس: الأردن أرض مقدسة وآمنة بقيادة الملك صفقة شاملة أم جزئية؟.. تساؤلات وسائل الإعلام الإسرائيلية وزير الخارجية السوري: الإدارة الجديدة ملتزمة بالمبادئ التي تعزز الحرية لكل السوريين الحكومة تطرح دراسة جدوى لمشروع مركز الماضونة اللوجستي الشهر المقبل وزير الخارجية التركي: لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية وزيرة السياحة: ملتزمون بالحفاظ على موقع المعموديّة كجزء من التراث الإنسانيّ المشترك النائب اللبنانية بولا يعقوبيان تكشف هوية زوجها ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف خروقاته للبنان وزير الخارجية الإيطالي يلتقي الشرع ويؤكد أهمية رفع العقوبات الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب لبنان للحفاظ على أمنه ميقاتي ووزير الخارجية اللبناني في سوريا السبت غوتيريشيدعم سيادة لبنان وفقا لاتفاق الطائف وإعلان بعبدا حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم الملك عبر منصة اكس: مبارك للبنان الشقيق وشعبه العزيز بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان عودة إصدار جوازات السفر السورية من خلال البعثات الدبلوماسية حماس: الاحتلال لن يستعيد أسراه إلا عبر إتفاق تبادل تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق في جنوب لبنان

الصين تعلن حصار «كورونا» بفضل «الطب الصيني الشعبي»

الصين تعلن حصار «كورونا» بفضل «الطب الصيني الشعبي»

القلعة نيوز : عواصم – في الوقت الذي يواصل فيروس كورونا المستجد التراجع في الصين، يواصل الفيروس الانتشار في الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا وأفريقيا، مما دفع العديد من الدول لاتخاذ إجراءات حاسمة لاحتواء الوباء الذي أصاب حتى الآن 110 آلاف.
وأعلنت السلطات الصينية، أمس الثلاثاء، إغلاق جميع المستشفيات التي تم إنشاؤها مؤقتا لمكافحة الفيروس في ووهان، وذلك بعد انخفاض عدد الإصابات. وحسب وكالة «شبنخوا» الصينية: «أغلقت ووهان، مركز تفشي فيروس كورونا الجديد في مقاطعة هوبي بوسط الصين، منشأة عامة أخرى كان قد تم تحويلها إلى مستشفى مؤقت، حيث واصل عدد المرضى الانخفاض في المدينة». وقالت إنه بعد «إغلاق مستشفى جيانغهان المؤقت، ارتفع عدد المستشفيات المؤقتة المغلقة إلى 14»، مشيرة إلى أن ووهان لجأت إلى تحويل الأماكن العامة، ومن بينها مراكز العرض والصالات الرياضية إلى 16 مستشفى مؤقتا، لعلاج المرضى الذين تظهر عليهم أعراض طفيفة وعزل مصدر العدوى.
وجاء إعلان الصين عن هذه الخطوة بعد أن قالت وسائل الإعلام الرسمية، إن الرئيس شي جين بينغ وصل إلى مدينة ووهان، بؤرة تفشي فيروس كورونا، في وقت سابق أمس الثلاثاء، حيث تفقد الجهود المبذولة لمكافحة العدوى، وزار العاملين في الخطوط الأمامية مثل العاملين في المجال الطبي.
وأعلنت السلطات الصحية الصينية ارتفاع حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد داخل البلاد إلى 3136 عقب تسجيل 17 حالة وفاة جديدة خلال الـ 24 الساعة الماضية، فيما تجاوزت الإصابات المؤكدة إلى 80 ألفا و754 حالة، وشفاء ما يقارب 60 ألف عقب معالجتهم.
وقال نائب رئيس دائرة الطب التقليدي الصيني، يو يان هونغ، إن الغالبية العظمى من بين أكثر من 50000 مريض متعاف من «كورونا» تلقوا علاجات من الطب الصيني التقليدي قبل مغادرتهم المستشفيات.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن الجمع بين الطب الصيني التقليدي والطب الغربي في علاج فيروس «كورونا» المستجد قد أثبت فعاليته من خلال العدد الكبير من المرضى المتعافين.
وأشار إلى أن الطب الصيني التقليدي ساهم في علاج 74603 حالات إصابة مؤكدة على مستوى البلاد، وهو ما يمثل 92.5 % من إجمالي المتعافين، وفقا للبيانات الرسمية.
ومقارنة مع أولئك الذين عولجوا فقط بالطب الصيني التقليدي أو الطب الغربي، أكد فريق من الخبراء أن العلاج المتكامل للطب الصيني التقليدي والطب الغربي يمكن أن يعالج الأعراض بسرعة أكبر مثل الحمى والسعال والتعب، ويقلل كذلك بشكل فعال من فرص تطور أعراض خفيفة ودورية إلى أعراض شديدة أو حرجة، وذلك لتحسين معدل الشفاء وتقليل معدل الوفيات.
ولفت يو إلى أن علاج الطب الصيني التقليدي يركز على تحسين دفاعات الجسم الطبيعية ضد الوباء وقدرته على إصلاح نفسه مع الحفاظ على التوازن العام.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، أمس الثلاثاء، عن وفاة 54 شخصا، خلال 24 ساعة، من المصابين بالفيروس، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات، إلى 291 شخصا. وقال مدير مركز الإعلام بوزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني یانوش جهانبور، إن «عدد الوفيات في البلاد بسبب فيروس كورونا ارتفع إلى 291 والمصابين 8042 والمتعافين 2731 شخصا»، وذلك حسب وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية «إرنا».
وأوضح جهانبور أنه «وفقا للنتائج المختبرية فقد تم خلال الساعات الـ24 الماضية تسجيل 881 حالة جديدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى 8042 لغاية الآن». وأضاف: أنه «للاسف توفي خلال الساعات الـ 24 الماضية 54 من المصابين بفيروس كورونا المستجد ليرتفع إجمالي عدد المتوفين بسبب هذا الفيروس الى 291 شخصا»، مشيرا إلى أنه لحسن الحظ فقد تعافى من كورونا حوالي 2731 شخصا.
وأعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، عن تشديد إجراءات العزل والوقاية عقب تفشي الفيروس في البلاد، ما أدى لارتفاع عدد الوفيات إلى 463. ودعا رئيس الوزراء، مواطنيه إلى «تجنّب التنقلات» بين مناطق البلاد وفرض حظرًا على التجمّع، وذلك في محاولة لمكافحة التفشّي السريع للفيروس.
وقال كونتي إنّ هذه التدابير الجذرية، التي لم تتّضح في الحال الطريقة التي ستعتمد لتطبيقها، سيتم تفصيلها في مرسوم سيدخل حيّز التنفيذ فورا في عموم أنحاء إيطاليا، ثاني دولة في العالم بعد الصين من حيث عدد الوفيات بالفيروس. وأعلن كونتي عن تعليق دوري كرة القدم الإيطالي، ويأتي هذا القرار من ضمن سلسلة إجراءات أخرى في محاولة لمكافحة انتشار الفيروس.
وقال كونتي في مؤتمر صحافي «لا توجد أسباب لاستمرار المباريات والأحداث الرياضية وأنا أعني دوري كرة القدم أنا آسف لكن يتعين على جميع أنصار اللعبة أن يأخذوا علمًا بذلك».
واجتمع مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى، أمس الأول الإثنين، في وزارة الدفاع «البنتاغون»، من خلال دائرة مرئية مغلقة، في أربع غرف مختلفة، ضمن تدابير وقائية ضد الفيروس.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان، في مؤتمر صحفي عقده بخصوص التدابير التي ستتخذها الوزارة ضد كورونا، وأعداد الجنود المصابين بالعدوى. وأوضح هوفمان أن الاجتماع رفيع المستوى، جرى من خلال دائرة مرئية مغلقة، في أربع غرف مختلفة. وكان من بين المشاركين في الاجتماع وزير الدفاع مارك أسبر ورئيس هيئة الأركان مارك ميلي. وقال المتحدث إنهم سيتخذون في الأيام القادمة خطوات وإجراءات لمكافحة الوباء في عدة نقاط منها مداخل ومخارج البنتاغون. من جهته، صرح الجراح في رئاسة هيئة الأركان، الدكتور بول فريدريك، بأن 12 مخبرا تابعا للجيش يعملون على أبحاث لتطوير لقاح ضد كورونا. (وكالات)