القلعة نيوز-

تتواصل التطورات بالقضية التي شغلت الرأي العام الفنّي والعربي مؤخراّ، بسبب مقتل الشاب السوري "محمد الموسى” بمنزل الفنانة اللبنانية "نانسي عجرم” على يد زوجها الدكتور "فادي الهاشم”، وتفاوت الروايات الذي جرى بين عائلة الشاب القتيل وعائلة الفنانة اللبنانية، وما حصل من أخذ ورد تداولته وسائل الإعلام بشكلٍ لافت مؤخراً.

وحول التطورات الجديدة التي جرت بالقضية التقت وكالة "ستيب الإخبارية” برئيسة فريق الدفاع عن الشاب القتيل "محمد الموسى”، المحامية "رهاب بيطار”، والتي خصّت "ستيب الإخبارية” ببعض التفاصيل.

وقالت "البيطار”: "القضية لا زالت في المراحل الأولى، لم يجري سوى جلسة قضائية واحدة فقط، وتأجلت الجلسة الثانية لأسباب عديدة منها "كورونا” ووصول قاضي تحقيق جديد ضمن التغييرات القضائية التي حصلت بلبنان”.

وبيّنت أنّ الوضع لا زال معقد ولم يحصل أي أخذ ورد بينهم وبين فريق دفاع "فادي الهاشم”، وكل ما ينشر من أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي لا تتعدى الإشاعات، في الوقت الذي طلبت فيه من الجميع التأنّي والابتعاد عن تشويه سمعة الناس أيّاً كانوا، حسب تعبيرها.

وأوضحت المحامية "البيطار” أنّ السلطات اللبنانية لديها ازدواجية بالتعامل مع عائلة الشاب السوري القتيل "محمد الموسى”، حيث منعت زوجة الشاب القتيل من مغادرة الأراضي اللبنانية، ووضعت على عائلته "منع سفر” بدون إعلام فريق دفاعه.
وأشارت إلى أنه تمّ اكتشاف هذا الإجراء عند نقل جثمان الشاب القتيل إلى سوريا، ليتفاجأ فريق دفاع عائلة الشاب بمنع زوجته من مرافقة جثمانه إلى الأراضي السورية، ووجود "منع سفر” عليها وعلى بعض من العائلة.

وأضافت المحامية: "بالمقابل فإنّ "فادي الهاشم” حر طليق من الساعات الأولى للحادثة، وبالكاد تمّ إيقافه لـ24 ساعة، بالوقت الذي يفترض إيقاف المتّهم لوكان لأجل حادث سير غير قصدي حتى يتم إغلاق التقرير الطبّي، فكيف إذا كانت جريمة قتل قدّ تكون متعمّدة”.

وكانت قدّ تداولت وسائل إعلام خبراً حول هروب "فادي الهاشم” من لبنان قبل الجلسة الثانية، على الرغم من وضع "منع سفر” عليه، مستغلّاً سلطة عائلته بالبلاد، إلا أنّ الأمر لم يتم إثباته، في الوقت الذي ظهر فيه أمس "الهاشم” بصورة إلى جانب زوجته الفنانة "نانسي عجرم” وهي تحتفل بعيد ميلاد والدتها، حيث نشرت الصورة على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، فيما لم تعلّق "البيطار” على الأمر، معتبرةً أنّه لم يتم إثباته.

وحول تولي الطب الشرعي السوري لإعادة تشريح الجثّة قالت: "بعد وصول جثمان الشاب القتيل "محمد الموسى” تمّ تشريح الجثّة مرة أخرى، وسيصدر التقرير السوري خلال يومين، إلا أنّ السلطات اللبنانية ليست مطالبة بالأخذ بهذا التقرير، إنما قدّ ينظر أليه على سبيل الاستئناس، وقدّ يكشف لنا زوايا جديدة لم نكن قد عرفناها من خلال تقرير الطب الشرعي اللبناني، مع العلم أننا وافقنا وأخذنا بتقرير الطب الشرعي اللبناني الأخير”.

وختمت "البيطار” كلامها بأنّ الثقة بالسطات اللبنانية أمرٌ نسبي، معتبرةً أنّه بكل الدول يوجد قضاء جيد وآخر فاسد، ولا يمكن البت في الأمر، لافتةً إلى أنّهم بأول المشوار، ولا يوجد تفكير حالياً باتخاذ خطوات جديدة قبل الانتهاء تماماً من القضية ضمن المحاكم اللبنانية.