شريط الأخبار
صدرت الإرادة الملكية السامية، اليوم الأربعاء، بالموافقة على إجراء تعديل على حكومة الدكتور جعفر حسان، وتاليا نص الإرادة: مساعدات أوروبية جديدة للأردن بـ 500 مليون يورو الأمن يحذّر من المواكب تزامنا مع نتائج التوجيهي.. ورقباء بالزي المدني "صحة غزة": ارتفاع عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية إلى 193 الاحتلال يبعد مفتي القدس ويصعد انتهاكاته في الضفة الوزير العويدي يوجه رسالة وداع: شهادة أمام الله المعايطة يفتتح المركز الأردني الدولي للحماية المدنية في مدينة الدفاع المدني التدريبية بلواء الموقر وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد ويوما طبيا مجانيا في لواء الحسينية وزير التربية يستعرض الاستعدادات اللازمة لإقامة البطولة العربية للرياضة المدرسية المومني يجدد رفض الأردن للاعتداءات المستمرة على قوافل المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة الجيش يضبط شخصًا حاول التسلل عبر الحدود الشمالية الوزراء الجدد يؤدون اليمين الدستورية امام الملك بعد الثانية ظهرا القلعة نيوز تكشف عن ملامح التعديل الوزاري على حكومة الدكتور جعفر حسَّان هيئة تنظيم الطاقة: لا تعديل على تعرفة الكهرباء والأسعار ثابتة منذ 2022 #عاجل علان : عروض وتنزيلات الذهب خداع وتضليل موجة حر شديدة تضرب الأردن بدءا من الجمعة 5 آلاف طبيب أردني بلا عمل أو تدريب 6.8 مليون دينار أرباح مجموعة الخليج للتأمين – الأردن للنصف الأول من عام 2025 افتتاح مؤتمر ومعرض "قرية الابتكار الأردنية" بلدية كفرنجة تباشر حملة تفتيش لضبط المحال غير المرخصة

عالمنا ..... ما بعد كورونا

عالمنا ..... ما بعد كورونا
عالمنا ..... ما بعد كورونا بقلم : ماجد العطي فرضية المؤامرة دائما حاضرة في أي حدث عالمي ان كان صغيرا او كبيرا فكلما شكك الخبراء ان كانوا اقتصاديون او سياسيون نادرا ما تخيب توقعاتهم بسبب اعتمادهم على معلومات وتجارب سابقة. استهجن الخبراء من إصرار السعودية على زيادة انتاجها من النفط الذي أدى الى انخفاض حاد لسعر برميل النفط مما زعزع اقتصاد كل المنتجين. غرائب وعجائب تصدمك حين تسمع او ترى حالة التخبط بين أوساط دول راس المال العالمي فانهيار كبير ينتظر دولهم وهم عاجزين عن اتخاذ أي قرار يخرجهم من أزمتهم وكورونا لهم بالمرصاد ونظام خصخصة القطاع الصحي كشفت زيفهم و جشعهم و استحواذهم على مقدرات الشعوب. حربان نفطيتان شنتهما اميركا ضد روسيا الأولى في عهد الاتحاد السوفييتي وكانت نتائجها مدمرة والتي افضت في نهايتها لتفكك الاتحاد السوفييتي وحوصرت روسيا من كل الاتجاهات وحتى من دول كانت تعتبرها خطوط دفاع أولى. ففي الحرب الأولى شكر الرئيس الأمريكي السعودية على تعاونها في سياستها ضد روسيا وكانت هذه الفرضية في مكانها اما الحرب الثانية أي الحالية معالمها تختلف كثيرا عن سابقتها فلم يعد الروس كما كانوا فلديهم من القدرة ما تكفيهم لمواجهة أي حرب تشن ضدهم ان كانت اقتصادية او جرثومية او نووية ولا يختلف الامر مع الحليف الأول المارد الاقتصادي الصيني فلديه من القدرة على مواجهة أي عدوان تشن ضده , وقصة نجاحهم في التصدي لفايروس كورونا كان برهانا للعالم اجمع مما مهد لهم الطريق لقيادة العالم الجديد بعد انهدام المنظومة الرأسمالية وانحسارها. لن تكون الحقبة الجديدة بدايتها واضحة المعالم لكنها ستغير النظام الحالي بالتأكيد ولن يكون من مصلحة أصحاب الثروات الإصرار على الإبقاء على نفوذهم ليس من مصلحتهم الا الجلوس مع أصحاب القرار الجدد والاستسلام للواقع الذي غيرته الصين بصعودها الاقتصادي وروسيا بصعودها العسكري واستقرار اقتصادها وهو افضل لهم من التفكير في تدمير العالم باسره. اما الدول الصغيرة ستخرج من الازمة كفاقد امه يوم إعصار دام وبفقدانها ستبحث عن البديل ولن يكون البديل غير تحالف الشعوب مع بعضها البعض ليس كتحالف الاتحاد الأوربي الذي ابدى هشاشة في اول معركة يواجهها وتبين انه اتحاد لإصحاب رؤوس الأموال وليس اتحاد للشعوب الأوروبية ونحن بانتظار سقوطهم وتفككهم. فان نهاية حكم راس المال وانتهاء نفوذ أصحاب الثروات الكبرى ستشهدها البشرية خلال فترة قصيرة بعد الانتهاء من هذه الحرب الضروس.