شريط الأخبار
الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد المومني: تعزيز التفاعل الإيجابي مع «النواب» افتتاح معرض "رمضان بالحب يجمعنا" في مدرسة دير ابي سعيد خلال رمضان.. العالم على موعد مع خسوف شبه ظلي في هذا الموعد مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 12-3-2025 والقنوات الناقلة الأردن يرحب باستضافة السعودية لمحادثات أميركية أوكرانية

عالمنا ..... ما بعد كورونا

عالمنا ..... ما بعد كورونا
عالمنا ..... ما بعد كورونا بقلم : ماجد العطي فرضية المؤامرة دائما حاضرة في أي حدث عالمي ان كان صغيرا او كبيرا فكلما شكك الخبراء ان كانوا اقتصاديون او سياسيون نادرا ما تخيب توقعاتهم بسبب اعتمادهم على معلومات وتجارب سابقة. استهجن الخبراء من إصرار السعودية على زيادة انتاجها من النفط الذي أدى الى انخفاض حاد لسعر برميل النفط مما زعزع اقتصاد كل المنتجين. غرائب وعجائب تصدمك حين تسمع او ترى حالة التخبط بين أوساط دول راس المال العالمي فانهيار كبير ينتظر دولهم وهم عاجزين عن اتخاذ أي قرار يخرجهم من أزمتهم وكورونا لهم بالمرصاد ونظام خصخصة القطاع الصحي كشفت زيفهم و جشعهم و استحواذهم على مقدرات الشعوب. حربان نفطيتان شنتهما اميركا ضد روسيا الأولى في عهد الاتحاد السوفييتي وكانت نتائجها مدمرة والتي افضت في نهايتها لتفكك الاتحاد السوفييتي وحوصرت روسيا من كل الاتجاهات وحتى من دول كانت تعتبرها خطوط دفاع أولى. ففي الحرب الأولى شكر الرئيس الأمريكي السعودية على تعاونها في سياستها ضد روسيا وكانت هذه الفرضية في مكانها اما الحرب الثانية أي الحالية معالمها تختلف كثيرا عن سابقتها فلم يعد الروس كما كانوا فلديهم من القدرة ما تكفيهم لمواجهة أي حرب تشن ضدهم ان كانت اقتصادية او جرثومية او نووية ولا يختلف الامر مع الحليف الأول المارد الاقتصادي الصيني فلديه من القدرة على مواجهة أي عدوان تشن ضده , وقصة نجاحهم في التصدي لفايروس كورونا كان برهانا للعالم اجمع مما مهد لهم الطريق لقيادة العالم الجديد بعد انهدام المنظومة الرأسمالية وانحسارها. لن تكون الحقبة الجديدة بدايتها واضحة المعالم لكنها ستغير النظام الحالي بالتأكيد ولن يكون من مصلحة أصحاب الثروات الإصرار على الإبقاء على نفوذهم ليس من مصلحتهم الا الجلوس مع أصحاب القرار الجدد والاستسلام للواقع الذي غيرته الصين بصعودها الاقتصادي وروسيا بصعودها العسكري واستقرار اقتصادها وهو افضل لهم من التفكير في تدمير العالم باسره. اما الدول الصغيرة ستخرج من الازمة كفاقد امه يوم إعصار دام وبفقدانها ستبحث عن البديل ولن يكون البديل غير تحالف الشعوب مع بعضها البعض ليس كتحالف الاتحاد الأوربي الذي ابدى هشاشة في اول معركة يواجهها وتبين انه اتحاد لإصحاب رؤوس الأموال وليس اتحاد للشعوب الأوروبية ونحن بانتظار سقوطهم وتفككهم. فان نهاية حكم راس المال وانتهاء نفوذ أصحاب الثروات الكبرى ستشهدها البشرية خلال فترة قصيرة بعد الانتهاء من هذه الحرب الضروس.