
اعلن في تل ابيب رسميا امس ان مسؤولا فلسطينيا رفيع المستوى نقل رسالة إلى الجيش وجهاز الشاباك الاسرائيلي مفادها أنه على الرغم من إعلان رئيس السلطة الفلسطينية عن قطع العلاقات، إلا أن بعض جوانب التعاون الأمني على الأقل ستستمر مثل التعاون في مجال المياه وعدم السماح لاي كان باستخدام الضفة الغربيه منطلقا لعمليات عسكريه ضد اسرائيل او للاعداد لمثل هذه العمليات .. فمن هو الخاسر والرابح من القرا ر الفلسطيني وما مصير الالاف من الفلطسطيين العاملين في اسرائيل وما هو مصيراتفاق اوسلوا الذي تقول اسرائيل انها قد تعتبر ه لاغيا .. التقرير التالي يلقي الضوء على ذلك
القلعه نيوز
في وقت سابق من هذا الأسبوع أعلن عباس عن إلغاء جميع الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة، بما في ذلك التعاون الأمني مع الدولة اليهودية، بسبب تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية.
في خطاب ألقاه أمام قادة فلسطينين في رام الله، قال عباس إنه سيكون على إسرائيل تحمل المسؤولية عن السكان المدنيين الفلسطينيين.
ومع ذلك، أفادت أخبار القناة 12 أن مسؤولا فلسطينيا رفيع المستوى لم تذكر اسمه بعث برسالة إلى الجيش الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) قال فيها إن بعض التنسيق سيستمر وأن أجهزة الأمن الفلسطينية ستواصل بذل قصارى جهدها لإحباط هجمات ضد إسرائيل. حتى لو توقف التعاون مع إسرائيل فعلا، إلا أن المسؤول تعهد بأنه لن يُسمح للفصائل الفلسطينية بالعمل بحرية في المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية.
وأشار تقرير القناة 12 إلى أن التنسيق بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية سيكون ضروريا دائما لأن إسرائيل تسيطر على بعض الحواجز والطرق في الضفة الغربية، وقوى الأمن الفلسطينية تحتاج إلى التنسيق مع إسرائيل للمرور عبر تلك المواقع.
وكان من المقرر أن يلتقي رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية الخميس بقادة أجهزة الأمن الفلسطينية لمناقشة تصريحات عباس، وفقا للتقرير. يوم الأربعاء، أبلغ اشتية وزراء حكومته بأن السلطة الفلسطينية ستقطع علاقاتها بإسرائيل، ولكنه لم يحدد كيف سيتم تطبيق الخطوة.
في خطابه الثلاثاء، أشار عباس إلى الاتفاق الإئتلافي بين حزب نتنياهو، "الليكود”، وحزب وزير الدفاع بيني غانتس، "أزرق أبيض”، الذي يسمح للحكومة الجديدة بضم مناطق مخصصة لإسرائيل بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام اعتبارا من الأول من يوليو.
يوم الأربعاء أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن أمله باستمرار التعاون الأمني.
وقال بومبيو خلال مؤتمر صحافي عُقد في وزارة الخارجية الأمريكية "نأمل بأن تظل الترتيبات الأمنية قائمة، وبأن يستمر العمل الذي يتم على الأرض للحفاظ على سلامة الناس في إسرائيل والفلسطينيين”.
وأضاف أنه "ليس متأكدا تماما” من كيفية تفسير إعلان عباس بأن السلطة الفلسطينية ستنهي جميع الاتفاقيات مع سعي إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية.
وقد رفض الفلسطينيون، الذين يقاطعون إدارة ترامب منذ اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل في عام 2017، خطة ترامب للسلام رفضا قاطعا.
وكان عباس قد هدد في مناسبات عدة في السابق بإبطال جميع الاتفاقيات مع إسرائيل، ومن غير الواضح ما إذا كان كان سيكون لإعلانه يوم الثلاثاء أي أثر عملي.
تعمل الحكومتان معا في مسائل تتراوح ما
بين المياه والأمن، والانسحاب
من الاتفاقيات يمكن أن يؤثر على الأمن في الضفة الغربية. إذا قام الفلسطينيون بحل
السلطة الفلسطينية، فإن عشرات الآلاف من العاملين في القطاع العام سيفقدون وظائفهم.
وزعم عباس إن تصريحات نتنياهو
يوم الإثنين بشأن خططه لبسط السيادة الإسرائيلية على المستوطنات وغور الأردن تعني
أن إسرائيل "ألغت” اتفاقية أوسلو التي تم توقيعها في عام 1993، وبموجبها تم
إنشاء السلطة الفلسطينية وبدأت عملية سلام المستمرة منذعقود.
وتسيطر السلطة الفلسطينية ومقرها في رام الله على الضفة الغربية، في حين تحتفظ إسرائيل بالمستوطنات ويوجد لها وجود عسكري في المنطقة.
."تايمز اوف اسرائيل "