شريط الأخبار
وزير خارجية الكويت: خطط خليجية مشتركة لمساعدة سوريا الملك يتقبل أوراق اعتماد سفراء المكسيك ورواندا وبروناي وأوزبكستان وزير التعليم العالي يلتقي نقيب الصحفيين وزير الأوقاف يتفقد الحجاج في مكة المكرمة أوتشا: الاحتلال الإسرائيلي يخنق مدنيي غزة في 18% من القطاع ارتفاع عدد شهداء مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة الى 52 "الأونروا": آلية توزيع "مساعدات غزة" لا تلبي الاحتياجات الجمارك تدعو للاستفادة من قرار شمول القضايا الجمركية بإعفاء الغرامات اجتماع أردني سوري لبحث التعاون بقطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين بالاسماء : ترفيع متصرفين إلى رتبة محافظ وإحالتهم للتقاعد سعد الصغير ينتقد شقيق إبراهيم شيكا: عيب بنك صفوة الإسلامي.. نمو مالي وريادة مجتمعية والثقة بلا حدود لإدارته الحكيمة الحجاج يتوافدون إلى مكة وسط تدابير مشددة ودرجات حرارة مرتفعة الذهب يرتفع مسجلا 3309 دولارات للأونصة عجلون: بيت البسكوت نكهات تراثية بأياد محلية تجارة الأردن تشيد بقرار تمديد مهلة توفيق الأوضاع لشركات الصرافة بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات 180 طبيب بيطري أردني يشرفون على ذبح أكثر من مليون رأس من الهدي في الحج بحث تطوير البنية التحتية لشبكة الإنترنت في سوريا من خلال الأردن

مسؤول امني فلسطيني : التنسيق والتعاون مع الجيش والشاباك في اسرائيل سيتواصل رغم قرارات عباس

مسؤول امني فلسطيني  : التنسيق والتعاون مع الجيش والشاباك  في اسرائيل سيتواصل  رغم  قرارات عباس

اعلن في تل ابيب رسميا امس ان مسؤولا فلسطينيا رفيع المستوى نقل رسالة إلى الجيش وجهاز الشاباك الاسرائيلي مفادها أنه على الرغم من إعلان رئيس السلطة الفلسطينية عن قطع العلاقات، إلا أن بعض جوانب التعاون الأمني على الأقل ستستمر مثل التعاون في مجال المياه وعدم السماح لاي كان باستخدام الضفة الغربيه منطلقا لعمليات عسكريه ضد اسرائيل او للاعداد لمثل هذه العمليات .. فمن هو الخاسر والرابح من القرا ر الفلسطيني وما مصير الالاف من الفلطسطيين العاملين في اسرائيل وما هو مصيراتفاق اوسلوا الذي تقول اسرائيل انها قد تعتبر ه لاغيا .. التقرير التالي يلقي الضوء على ذلك


القلعه نيوز

في وقت سابق من هذا الأسبوع أعلن عباس عن إلغاء جميع الاتفاقيات مع إسرائيل والولايات المتحدة، بما في ذلك التعاون الأمني مع الدولة اليهودية، بسبب تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية.

في خطاب ألقاه أمام قادة فلسطينين في رام الله، قال عباس إنه سيكون على إسرائيل تحمل المسؤولية عن السكان المدنيين الفلسطينيين.

ومع ذلك، أفادت أخبار القناة 12 أن مسؤولا فلسطينيا رفيع المستوى لم تذكر اسمه بعث برسالة إلى الجيش الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) قال فيها إن بعض التنسيق سيستمر وأن أجهزة الأمن الفلسطينية ستواصل بذل قصارى جهدها لإحباط هجمات ضد إسرائيل. حتى لو توقف التعاون مع إسرائيل فعلا، إلا أن المسؤول تعهد بأنه لن يُسمح للفصائل الفلسطينية بالعمل بحرية في المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية.



وأشار تقرير القناة 12 إلى أن التنسيق بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والفلسطينية سيكون ضروريا دائما لأن إسرائيل تسيطر على بعض الحواجز والطرق في الضفة الغربية، وقوى الأمن الفلسطينية تحتاج إلى التنسيق مع إسرائيل للمرور عبر تلك المواقع.

وكان من المقرر أن يلتقي رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية الخميس بقادة أجهزة الأمن الفلسطينية لمناقشة تصريحات عباس، وفقا للتقرير. يوم الأربعاء، أبلغ اشتية وزراء حكومته بأن السلطة الفلسطينية ستقطع علاقاتها بإسرائيل، ولكنه لم يحدد كيف سيتم تطبيق الخطوة.

في خطابه الثلاثاء، أشار عباس إلى الاتفاق الإئتلافي بين حزب نتنياهو، "الليكود”، وحزب وزير الدفاع بيني غانتس، "أزرق أبيض”، الذي يسمح للحكومة الجديدة بضم مناطق مخصصة لإسرائيل بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام اعتبارا من الأول من يوليو.

يوم الأربعاء أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن أمله باستمرار التعاون الأمني.

وقال بومبيو خلال مؤتمر صحافي عُقد في وزارة الخارجية الأمريكية "نأمل بأن تظل الترتيبات الأمنية قائمة، وبأن يستمر العمل الذي يتم على الأرض للحفاظ على سلامة الناس في إسرائيل والفلسطينيين”.

وأضاف أنه "ليس متأكدا تماما” من كيفية تفسير إعلان عباس بأن السلطة الفلسطينية ستنهي جميع الاتفاقيات مع سعي إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية.

وقد رفض الفلسطينيون، الذين يقاطعون إدارة ترامب منذ اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل في عام 2017، خطة ترامب للسلام رفضا قاطعا.

وكان عباس قد هدد في مناسبات عدة في السابق بإبطال جميع الاتفاقيات مع إسرائيل، ومن غير الواضح ما إذا كان كان سيكون لإعلانه يوم الثلاثاء أي أثر عملي.

تعمل الحكومتان معا في مسائل تتراوح ما بين المياه والأمن، والانسحاب من الاتفاقيات يمكن أن يؤثر على الأمن في الضفة الغربية. إذا قام الفلسطينيون بحل السلطة الفلسطينية، فإن عشرات الآلاف من العاملين في القطاع العام سيفقدون وظائفهم.
وزعم عباس إن تصريحات نتنياهو يوم الإثنين بشأن خططه لبسط السيادة الإسرائيلية على المستوطنات وغور الأردن تعني أن إسرائيل "ألغت” اتفاقية أوسلو التي تم توقيعها في عام 1993، وبموجبها تم إنشاء السلطة الفلسطينية وبدأت عملية سلام المستمرة منذعقود.

وتسيطر السلطة الفلسطينية ومقرها في رام الله على الضفة الغربية، في حين تحتفظ إسرائيل بالمستوطنات ويوجد لها وجود عسكري في المنطقة.

."تايمز اوف اسرائيل "