شريط الأخبار
هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ "طيران الإمارات" تخطط لقبول العملات المشفرة وسيلة لدفع تذاكرها موسكو: حظر دخول الروس إلى أرمينيا يناقض طبيعة العلاقات بين البلدين موسيالا يبرئ دوناروما من تهمة تعمد إصابته ارتفاع البورصة المصرية بعد أزمة سنترال رمسيس استطلاع: غالبية الفرنسيين يؤيدون إلغاء اتفاقية 1968 المنظمة لتنقل وإقامة الجزائريين الحكم بحبس أنشيلوتي لمدة عام رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الحوارات الوطنية حول التطور التشريعي للبلديات محافظة القدس: الاحتلال ينفذ أوسع عملية عسكرية بالضفة لتفكيك قضية اللاجئين ساعر: يمكن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ومبادلة الأسرى نتنياهو: فرصة لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا الأمير علي بن الحسين يترأس اجتماعاً للاتحاد الأردني لكرة القدم استضاف خلاله رئيس الوزراء وزير الخارجية ونظيره الكويتي يترأسان اجتماع اللجنة العليا المشتركة الأردنية الكويتية دعوات لتفعيل معهد الإدارة المحلية لضمان تطوير قدرات المجالس المحلية وزير الخارجية ونظيره الكويتي يوقعان 6 اتفاقيات تعاون محافظ الزرقاء: شراكة فاعلة وتكامل مؤسسي أساس نجاح المرحلة المقبلة الأردن يستأنف إرسال القوافل الإغاثية إلى غزة محافظ الطفيلة يؤكد أهمية تنفيذ المشاريع التنموية محافظ جرش يؤكد أهمية الارتقاء بالخدمات "الضريبة" تؤكد ضرورة إصدار الفواتير أصوليا

كيف تمكن مواطن امريكي من تحويل ملياردولار الى ايران عن طريق دولة ثالثه ..؟؟

كيف تمكن مواطن امريكي من  تحويل ملياردولار  الى ايران  عن طريق   دولة ثالثه ..؟؟

القلعة نيوز : اتهم مواطن أميركي، محتجز في كوريا الجنوبية، بغسل نحو مليار دولار لصالح إيران بتحويل كل الأموال تقريبًا عبر دولة ثالثه ، بحسب وثائق المحكمة الاتحادية الأميركية التي نشرت صباح اليوم الخميس.

وتسلط وثائق المحكمة، التي تأتي في إطار جهود مصادرة الأصول الأميركية، مزيدًا من الضوء على كيفية قيام كينيث تسونغ، المقيم في ألاسكا، بتقديم فواتير مزورة لمساعدة إيران في سحب الأموال التي تحتجزها كوريا الجنوبية بدلاً من الدفع مقابل شحنات النفط.

كما تثير الوثائق الشكوك حول الشفافية المالية في هذه الدولة حيث تسعى الولايات المتحدة إلى مصادرة 20 مليون دولار في حوزه تلك الدولة

وقال الادعاء الفيدرالي إن تسونغ ساعد إيران عبر تقديم فواتير مزورة لمواد البناء، واستخدمها لإقناع البنوك الكورية الجنوبية والهيئات التنظيمية بالإفراج عن الأموال. وذكر الادعاء الاتحادي في نيويورك، في إبريل/ نيسان، أن البنك الصناعي الكوري وافق على دفع 86 مليون دولار كغرامات لإخفاقه في وقف غسيل الأموال.

وكان من المقرر إطلاق سراح تسونغ، الذي أدين في وقت سابق بتهم جنائية في كوريا الجنوبية، من السجن في مارس/ آذار، لكن الادعاء الفيدرالي الأميركي أشار إلى أنه قد يظل محتجزا هناك حتى يدفع غرامة تقدر بملايين الدولارات.

ولم يتم إدراج اسم أي محامٍ لتسونغ في ملفات المحكمة الأميركية. ويطالب الادعاء الفيدرالي بتسليمه لتجري محاكمته في الولايات المتحدة أيضًا.

والأموال التي تم غسلها، جرى نقل غالبيتها إلى تلك الدولة وقد خلص تقرير إلى أن أثرياء الحروب وممولي الإرهاب ومهربي المخدرات، الذين وضعوا على قوائم الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، استخدموا سوق العقارات في دبي كملاذ لأصولهم.

ورغم الجهود المبذولة لتحسين الضوابط المالية ، حذرت فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية التي تتخذ من باريس مقراً لها في إبريل/ نيسان من أن "ندرة المحاكمات والإدانات المتعلقة بغسيل الأموال في اية دولة .

وعقب الإعلان عن جهود المصادرة، وجه الادعاء الفيدرالي الأميركي الشكر للسلطات في دبي ورأس الخيمة، التي يحتفظ صندوقها للثروة السيادية بالـ20 مليون دولار التي تسعى الولايات المتحدة لاستعادتها.


وانتهى هذا المال في الإمارات، ضمن خطة نفذها ثلاثة إيرانيين، على لائحة عقوبات وزارة الخزانة الأميركية، لشراء فندق مملوك لصندوق في دولة جورجيا. وقام بوضع هذه الخطة شخص أميركي من أصل إيراني له صلات بوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ولم يذكر اسمه في وثائق المحكمة الأميركية. ولم يرد المسؤولون في رأس الخيمة على الفور على طلب للتعليق.
(أسوشييتد برس)