شريط الأخبار
دراسة تكشف كيف يحمي اللوز من أخطر أمراض العصر! الأطعمة المعالَجة واللحوم المصنَّعة قد تزيد الإصابة بالاكتئاب لتنظيف الأمعاء وتحسين الهضم.. ركزوا على هذه الاطعمة هل تريد الحفاظ على وزنك؟ جرب هذه الخدعة السهلة قبل الوجبات إليكم المنتجات الأكثر فائدة للأمعاء دراسة: فيتامين "د" علاج تكميلي لسرطان الثدي لمن يسعى لبناء "عضلات قوية".. باحثون يكشفون معلومة جديدة تعادل مثير بين الأهلي وميامي في افتتاح مونديال الاندية وسام أبو علي: محبط بشدة من ضياع الفوز أمام إنتر ميامي ماذا يفعل المشي اليومي لأكثر من 100 دقيقة؟ شرائح هواوي تتأخر عن شرائح الولايات المتحدة بجيل واحد فقط أول دمية باربي بالذكاء الاصطناعي سجل بحثك يراه الآخرون .. ميتا تفاجئ المستخدمين بخطوة تهدد الخصوصية وفاة الفنان الأردني بكر قباني ما حقيقة وجود 'الزئبق الأحمر' في المومياوات المصرية؟ طقس معتدل اليوم وارتفاع تدريجي على الحرارة حتى الأربعاء وفيات الأحد 15-6-2025 استقرار أسعار الذهب في الأسواق المحلية العكاليك: نظام جمركي شامل يوحّد الإجراءات ويؤسس لبيئة ذكية في المراكز الحدودية الترخيص المتنقل بالأزرق الأحد والاثنين

جامعة برينستون تزيل اسم رئيس أميركي سابق لدعمه العنصرية

جامعة برينستون تزيل اسم رئيس أميركي سابق لدعمه العنصرية

القلعة نيوز :

واشنطن - قالت جامعة برينستون الأميركية العريقة، إنها تنوي إزالة اسم الرئيس الأميركي العنصري الأسبق، وودرو ويلسون، من كليّة العلاقات الدولية خاصتها تماهيا مع الاحتجاجات ضد العنصرية التي طالت جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وأعلن رئيس الجامعة كريستوفر إيسغروبر، في بيان، أن «سياسات (ويلسون) وآراءه العنصرية تجعل اسمه غير مناسب لكلية يتعيّن فيها على الطلاب والموظفين والخريجين الانخراط بشكل كامل في مكافحة آفة العنصرية».

وويلسون (1856-1924) الذي حكم الولايات المتحدة بين العامين 1913 و1921، اشتهر على المسرح الدولي بكونه الأب المؤسّس لعصبة الأمم (التي خلفتها لاحقاً الأمم المتحدة). أما على المستوى المحلي، فقد سمح الرئيس الثامن والعشرين للولايات الجنوبية بممارسة الفصل العنصري وسمح كذلك للوزارات الفدرالية بفصل موظفيها السود عن أولئك البيض.

وإذ أوضح رئيس الجامعة أنّ هذا القرار وافق عليه مجلس الإدارة، قال إنّ ويلسون «مارس الفصل العنصري في الخدمة العامة في هذه البلاد بعد أعوام من إلغاء الفصل العنصري فيها، مما أعاد أميركا إلى الوراء في سعيها لتحقيق العدالة».

وفي الأسابيع الأخيرة، تكثفت الدعوات لإزالة نصب تذكارية لشخصيات تمثّل الماضي العنصري للبلاد وتمجّد الجيش الكونفدرالي خلال الحرب الأهلية (1861-1865)، في احتجاجات أعادت إحياء الجدل الحسّاس حول إرث العبودية المستمر في الولايات المتحدة.

إلى ذلك، قُتل متظاهر في مدينة لويزفيل في ولاية كنتاكي الأميركية، بعدما أطلق مجهول النار على مجموعة محتجين على العنصرية ضد الأميركيين السود، وعنف الشرطة. وقالت شرطة المدينة إنها باشرت التحقيق بالجريمة التي ارتُكبت في منطقة جيفرسون سكوير بارك، أثناء تظاهر العشرات احتجاجا على مقتل المواطنة الأميركية السوداء، بريونا تايلور قبل بضعة أشهر.

ويظهر فيديو وثق عملية إطلاق النار، رجلا أبيض البشرة يطلق النار على المتظاهرين الذين تدافعوا بحثا عن مكان آمن، لكن أحدهم أصيب وتوفي على الفور.

وقال موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي، إنه لم يتضح على الفور ما إذا اعتقلت الشرطة المنفذ، إذ قالت الشرطة في بيان إن «المحققين يحاولون جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات من أجل التعرف على جميع المتورطين في الحادث». وسرعان ما كتب عمدة المدينة، جريج فيشر، في تغريدة على «تويتر»: «أشعر بحزن شديد من العنف الذي وقع في جيفرسون سكوير بارك، حيث تجمع أولئك الذين يعبرون عن مخاوفهم. إنها مأساة أن منطقة الاحتجاج السلمي هذه تحولت لمسرح جريمة الآن». (وكالات)