القلعة نيوز-
كشف مدير إدارة حماية الأسرة في مديرية الأمن العام العقيد محمود الفايز اليوم الاثنين، عن إرتفاع في معدل الإبلاغ عن حالات العنف الأسري خلال فترة أزمة فايروس كورونا الى الثلث مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال خلال حديثه لإذاعة "جيش اف ام”، إن معظم البلاغات كانت تتمحور حول مشاحنات بين أفراد الأسرة وقد تم معالجتها، حيث توجهت فرق إدارة حماية الأسرة الى منازل المواطنين للوقوف على هذه البلاغات والعمل على حلها.
وأضاف إنه منذ بداية الأزمة وصدور آوامر الدفاع، إتبعت إدارة حماية الأسرة مقاربة جديدة في التعامل وتقديم الخدمة، وذلك من خلال وصول كوادر حماية الأسرة إلى منازل المشتكين، حيث تم معالجة 54 بالمئة من هذه القضايا دون اللجوء عن الإدارة أو أقسامها في الميدان، مشيرا إلى أن 1600 بلاغ وصل إلى ادارة حماية الأسرة تتعلق بقضايا عنف أسري.
وأشار إلى أنه في حال عدم توافق اطراف الخلاف على حل خلافاتهم وأصروا على الحصول على خدمات إجتماعية أو قضائية، فإنه يتم اصطحابهم الى إدارة حماية الأسرة أو أقسامها المنتشرة في الميدان، حيث تستمر الجهود للوصول الى توافق بين اطراف الخلاف والاصلاح بينهم، لكن في حال أصر الاطراف اللجوء الى القضاء يتم إصطحابهم إلى القضاء، مؤكدا في الوقت نفسه في حال تطلب الأمر تأمين أحد اطراف الخلاف لدار إيواء فإنه يتم توفيره له.