شريط الأخبار
د.قصي جميل الرحامنه يهنئ معالي المهندس البطاينة بمناسبة بتعيينه مديراً لمكتب جلالة الملك بتوجيه ملكي : المستشفى الميداني الأردني شمال غزة/79 يوزع مساعدات غذائية ل 1500 عائلة.. واهالي غزة يثمنون مواقف الملك البوتاس العربية تهنىء الملك وولي عهده والأمتين العربية والإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف دعما من الخدمات الطبية الملكيه لاهلنا في غزة: ارسال عيادتين متنقلتين ضمن مبادرة "استعادة الأمل" لتركيب الأطراف الاصطناعية ل 14 الف غزي مصاب الأشغال: بدء أعمال صيانة طريق جرش من جسر سلحوب إلى البقعة غدا ترامب يتعرض لمحاولة اغتيال جديدة واعتقال المشتبه به شؤون المرأة: أعلى مشاركة سياسية نسائية منذ 1974 الرئيس المكلف يصحح وصفه! مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى الملك في جرش الثلاثاء .. وتحضيرات شعبية لاستقباله شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة 7291 مواطناً تزوجوا من جنسيات غير أردنية العام الماضي حماس تتنازل رسميا عن تفردها بحكم غزه وتطالب بمشاركتها في الحكم بعد "رأس الحكمة".. مصر تطرح منطقة جديدة للاستثمار بنزيما يعيد نسخة "ريال مدريد" أمام الوحدة.. كم هاتريك سجل؟ شخص يقتل والده ويدفن جثته لإخفاء الجريمة في لواء الرويشد من هو ريان ويسلي روث .. المسلح المشتبه باستهدافه لترامب؟ تباطؤ الاقتصاد في سريلانكا قبيل الانتخابات الرئاسية الرياض تستضيف نزال "معركة العمالقة"

تـوقفوا عـن لوم روسيا والصيـن علــــى فشــــل نــــزع الســلاح

تـوقفوا عـن لوم روسيا والصيـن علــــى فشــــل نــــزع الســلاح

القلعة نيوز :

كان دبلوماسيون أمريكيون وروس قد التقوا يومي الـ 22 و الـ 23 من شهر حزيران في فيينا لمناقشة معاهدة نيو ستارت ، وهي معاهدة تعني بخفض الأسلحة النووية التي تنتهي في العام المقبل. وإن هذه المعاهدة تنص على تمديد اختياري لمدة خمس سنوات. لكن وبدلاً من ذلك ، يمكن للأطراف إجراء مفاوضات على اتفاقية جديدة كما حدث عدة مرات في السابق. وينطوي الاحتمال الثالث على قيام أحد الطرفين أو كليهما باللعب ألعابا سخيفة مثل الإصرار على جلب الصين إلى طاولة المفاوضات على الرغم من أن بكين تفتقر للاهتمام التام في المشاركة. وهذا تماما ما قد حدث. فقد قام المفاوض الأمريكي مارشال بيلينجسليا بنشر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر فيها صورة لمقاعد فارغة مع أناس يحملون علم النواب الجمهوري في فيينا ، حيث وصفوا الصين بـأنها «غائبة ولا تظهر» واتهمها بـ «بتدمير البناء النووي».

سيستغرق الأمر بالفعل زيادة كبيرة في الترسانة النووية الصينية حتى تصبح قادرة على المنافسة مع تلك الترسانة الخاصة بالولايات المتحدة أو روسيا. يتفاخر النظامان الأخيران بآلاف من القنابل والرؤوس الحربية. في حين معظم التقديرات لمجموعة الصين النووية هي بالمئات.

ونظرا إلى سجل حكومة الولايات المتحدة من انتهاكات المعاهدات ، لماذا قد يميل دبلوماسيو بكين إلى الثقة بنظرائهم في واشنطن على أي حال؟

مع وضع المفاوضات مع القوى النووية الأخرى - ناهيك عن كل من محاولتها الانسحاب من «الاتفاق النووي الإيراني» ، والاستمرار في الاعتراف بها كطرف فيه - جانبا، تواصل حكومة الولايات المتحدة الاميركية الاستهزاء بالتزامها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية عن طريق «السعي وراء نزع الأسلحة النووية الذي يهدف إلى القضاء النهائي على ترسانتها».

وبدلاً من إزالة الأسلحة النووية والعمل على تدميرها كما يجب أن يحدث ، كان كل من نظامي أوباما وترمب قد إلتزما بإنفاق حوالي 1.7 تريليون دولار على مدى 30 عامًا (وهو رقم يعرف أي شخص على دراية بالإنفاق الحكومي أنه سوف يتضاعف بشكل غامض) عند «تحديثه».

إن الغرض من محادثات السيطرة على الأسلحة هو تقليل من احتمالية أن الأسلحة النووية سوف يتم استخدامها. وإن الغرض من «تحديث» تلك الأسلحة هو جعل استخدامها أكثر سهولة. تحتاج حكومة الولايات المتحدة إلى الالتزام بالهدف السابق ونبذ الاحتمال الأخير.

حتى مع قبول الحالة الضعيفة إلى حد بعيد لمواصلة امتلاك أسلحة نووية بمثابة رادع للغارات الأولى ، فإن الأرقام المطلوبة لهذا الاستخدام سوف تكون جزءًا من ترسانات الصين أو روسيا ، وليس أعداد مضاعفة لها. إن النهج الجاد للحد من التسلح سوف يتكون من إعلان حكومة الولايات المتحدة الأمريكية عن تخفيض أحادي الجانب ويمكن التحقق منه لترسانة ، على سبيل المثال ، لا تزيد عن 100 من الأسلحة النووي ، وتحدي كل من الحكومتين الروسية والصينية لتتماشى مع هذا التخفيض ، والعمل على الالتزام التام بالقضاء عليها إذا ، وكما ، تتوافق القوى النووية الأخرى. أي شيء دون ذلك وعلى نحو محتمل هو مجرد سياسة قاتلة.