شريط الأخبار
العفو العام القادم لن يشمل مخالفات السير التعديل الوزاري يقترب .. الصفدي سيغادر وهذه أبرز الأسماء المتوقعة لتَترك الرابع .. تفاصيل مصادر اعلامية : إدارة السجون استدعت عددا من السجناء تمهيدا للعفو العام توصيات اللجنة المالية النيابية بشأن مشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2025 تقرير يكشف محاولة اغتيال بشار الأسد في روسيا (تفاصيل) "إمبراطورية المخدرات".. كيف يدير ماهر الأسد تجارة الكبتاغون؟ مدير الأمن العام يلتقي قادة الأقاليم ومديري الشرطة ورؤساء المراكز الأمنية 1.7 مليون طرد إلكتروني وصل إلى الأردن خلال 2023 النائب الهميسات يسأل عن تأخر إصدار جدول التشكيلات الحكومية بحثاً عن مجرمي حرب... عملية تمشيط واسعة في حمص إعلام عبري : حماس تواصل المقاومة بخطط حرب عصابات متطورة النائب فريحات يفتح ملف اراضي وعقارات الأوقاف قتيلان و3 جرحى في اشتباكات عشائرية جنوب سوريا استشهاد 24 فلسطينيا بقصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك الطيبي ساخراً من نتنياهو وبن غفير: لست طبيب مسالك بولية ولا بيطرياً الأردن ومصر يجددان عقد تبادل الطاقة الكهربائية انتحار 28 جندياً إسرائيلياً منذ بدء العدوان على غزة العقيد أحمد ملكاوي : 86 جريمة قتل ارتكبت في الأردن عام 2024 الضمان: 10% الحد الأعلى لنسبة زيادة الأجر للمشتركين اختيارياً لعام 2025

تـوقفوا عـن لوم روسيا والصيـن علــــى فشــــل نــــزع الســلاح

تـوقفوا عـن لوم روسيا والصيـن علــــى فشــــل نــــزع الســلاح

القلعة نيوز :

كان دبلوماسيون أمريكيون وروس قد التقوا يومي الـ 22 و الـ 23 من شهر حزيران في فيينا لمناقشة معاهدة نيو ستارت ، وهي معاهدة تعني بخفض الأسلحة النووية التي تنتهي في العام المقبل. وإن هذه المعاهدة تنص على تمديد اختياري لمدة خمس سنوات. لكن وبدلاً من ذلك ، يمكن للأطراف إجراء مفاوضات على اتفاقية جديدة كما حدث عدة مرات في السابق. وينطوي الاحتمال الثالث على قيام أحد الطرفين أو كليهما باللعب ألعابا سخيفة مثل الإصرار على جلب الصين إلى طاولة المفاوضات على الرغم من أن بكين تفتقر للاهتمام التام في المشاركة. وهذا تماما ما قد حدث. فقد قام المفاوض الأمريكي مارشال بيلينجسليا بنشر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر فيها صورة لمقاعد فارغة مع أناس يحملون علم النواب الجمهوري في فيينا ، حيث وصفوا الصين بـأنها «غائبة ولا تظهر» واتهمها بـ «بتدمير البناء النووي».

سيستغرق الأمر بالفعل زيادة كبيرة في الترسانة النووية الصينية حتى تصبح قادرة على المنافسة مع تلك الترسانة الخاصة بالولايات المتحدة أو روسيا. يتفاخر النظامان الأخيران بآلاف من القنابل والرؤوس الحربية. في حين معظم التقديرات لمجموعة الصين النووية هي بالمئات.

ونظرا إلى سجل حكومة الولايات المتحدة من انتهاكات المعاهدات ، لماذا قد يميل دبلوماسيو بكين إلى الثقة بنظرائهم في واشنطن على أي حال؟

مع وضع المفاوضات مع القوى النووية الأخرى - ناهيك عن كل من محاولتها الانسحاب من «الاتفاق النووي الإيراني» ، والاستمرار في الاعتراف بها كطرف فيه - جانبا، تواصل حكومة الولايات المتحدة الاميركية الاستهزاء بالتزامها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية عن طريق «السعي وراء نزع الأسلحة النووية الذي يهدف إلى القضاء النهائي على ترسانتها».

وبدلاً من إزالة الأسلحة النووية والعمل على تدميرها كما يجب أن يحدث ، كان كل من نظامي أوباما وترمب قد إلتزما بإنفاق حوالي 1.7 تريليون دولار على مدى 30 عامًا (وهو رقم يعرف أي شخص على دراية بالإنفاق الحكومي أنه سوف يتضاعف بشكل غامض) عند «تحديثه».

إن الغرض من محادثات السيطرة على الأسلحة هو تقليل من احتمالية أن الأسلحة النووية سوف يتم استخدامها. وإن الغرض من «تحديث» تلك الأسلحة هو جعل استخدامها أكثر سهولة. تحتاج حكومة الولايات المتحدة إلى الالتزام بالهدف السابق ونبذ الاحتمال الأخير.

حتى مع قبول الحالة الضعيفة إلى حد بعيد لمواصلة امتلاك أسلحة نووية بمثابة رادع للغارات الأولى ، فإن الأرقام المطلوبة لهذا الاستخدام سوف تكون جزءًا من ترسانات الصين أو روسيا ، وليس أعداد مضاعفة لها. إن النهج الجاد للحد من التسلح سوف يتكون من إعلان حكومة الولايات المتحدة الأمريكية عن تخفيض أحادي الجانب ويمكن التحقق منه لترسانة ، على سبيل المثال ، لا تزيد عن 100 من الأسلحة النووي ، وتحدي كل من الحكومتين الروسية والصينية لتتماشى مع هذا التخفيض ، والعمل على الالتزام التام بالقضاء عليها إذا ، وكما ، تتوافق القوى النووية الأخرى. أي شيء دون ذلك وعلى نحو محتمل هو مجرد سياسة قاتلة.