شريط الأخبار
الوداد المغربي يقدم عرضا لضم نجم الأهلي المصري أبرز نتائج 2024 .. نمو الاقتصاد الروسي رغم العقوبات الغربية زاخاروفا: ألمانيا منعت صحفييها من حضور مؤتمر لافروف مهاجم نادي برشلونة فيران توريس يتعرض لانتكاسة جديدة "واشنطن بوست": بايدن قد يفرض عقوبات إضافية ضد روسيا قبل رحيله مدفيديف: 440 ألف شخص وقعوا عقودا للانضمام لصفوف الجيش الروسي العام الحالي غوارديولا يكشف عن سبب مشكلة العقم التهديفي لمانشستر سيتي اهم قرارات مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء- تفاصيل السفارة الأردنية في دمشق جاهزة لاستقبال الأردنيين والسوريين الجعفري من موسكو يفجر مفاجأة : لم يكن لدينا نظام في شبكة مافيا "المستقلة للانتخاب" تنشر التقرير التفصيلي للانتخابات النيابية 2024 استمرار فعاليات التمرين التعبوي "الثوابت القوية /4 " لليوم الثاني المساعد للإدارة والقوى البشرية يرعى حفل تخريج دورة الكتبة الحقوقيين رقم (1) / إناث في مركز تدريب المرأة شخصيات أمنية وعسكرية رافقت الصفدي في زيارته إلى دمشق الصفدي يتسلم تقرير ديوان المحاسبة حل الفصائل السورية ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع العيسوي يلتقي وفدا من مبادرة "البادية بهمة شبابها" البنك المركزي: لم نوافق على رفع قسط التأمين الإلزامي وفقا للمقترح المقدم من شركات التأمين الصفدي: نعمل دبلوماسيا وسياسيا وعمليا لإنهاء العدوان الإسرائيلي "مالية النواب" تناقش موازنة هيئة الأوراق المالية وبورصة عمان ومركز إيداع الأوراق المالية

سعد فهد العشوش يكتب: الأغوار الجنوبية

سعد فهد العشوش  يكتب: الأغوار الجنوبية
الأغوار الجنوبية
القلعة نيوز : بقلم سعد فهد العشوش
منذ تأسيس إمارة شرق الاردن وتشكيل أول حكومة أردنية في عام (1921) برئاسة رشيد طليع وحتى حكومة الدكتور عمر الرزاز الحالية والتي تحمل الرقم (101)، ما زال ابناء الاغوار الجنوبية من اقصاه الى اقصاه يتساءلون مراراً وتكرارا عن سبب تغييبهم عن مواقع صنع القرار ولعب أي دور على الساحة السياسية، حيث يتم اقصاء الكفاءات العلمية والوظيفية من المواقع القيادية والمناصب العامة في مؤسسات الدولة الرسمية والوزارات مما يشكل احباطا تاما لدى الغالبية العظمى من أبناء اللواء,الذين كانوا وما زالوا في صف الوطن ولم يختبئوا خلف عباءات غيرهم ليكافئوا بالخذلان والحرمان.
ابناء الاغوار ... هم ابناء الوجع الذين ولدوا من رحم المعاناة ومع ذلك تحدوا ظروفهم وهزموا اليأس الذي جثى على صدورهم وواكبوا التطور العلمي والتكنولوجي مثلهم مثل غيرهم لا بل تفوقوا على غيرهم ولا يقبلوا لأحد أن يزاود على انتمائهم لوطنهم وولائهم واخلاصهم لقيادتهم الهاشمية الحكيمة.
ونحن نقترب من مئوية الدولة الاردنية ما زلنا نتساءل متى ستلتفت الينا الدولة الاردنية لنكون على خارطة الوطن السياسية ؟
لواء باكمله قست عليه الظروف والحكومات حيث حرم هذا اللواء من حصول اي من أبنائه على منصب مدير عام أو أمين عام أو عين أو وزير او سفير ولا حتى عضو مجلس ادارة في احدى المؤسسات الرسمية الا في حالة واحدة ويتيمة في منتصف التسعينات أسندت لأحد أبنائه حقيبة وزارة دولة مما عزز قناعاتنا بأن المناصب توزع بالوراثة لا بالكفاءات.
ابناء الاغوار الجنوبية كانوا وما زالوا دوماً مع الوطن وفي صفه مؤمنون بأن لهم حقوق وعليهم واجبات ولكن كل ذلك لم يشفع لهم على مر العقود حتى بدأو يشعرون بالخذلان.
والله من وراء القصد .