
القلعة نيوز :
اكدت جمعية جماعة الإخوان المسلمين دعم جهود جلالة الملك عبدالله الثاني المعلنة، ومواقف الأردن ضد جميع الإجراءات الصهيونية التعسفية.
وقالت في بيان اصدرته امس انه لا يخفى على أحد أن التهديد الصهيوني للأردن مستمر منذ بداية اغتصاب فلسطين،وان التهديدات الأخيرة بضم الضفة الغربية ضمن ما أطلقوا عليه (صفقة القرن) وهذه الصفاقة من العدو الصهيوني لم تكن مفاجئة، لكنها زادت المسؤولية الملقاة على عاتق الدولة الأردنية بكل مكوناتها ومؤسساتها، وعلى الأمة كلها.
واشارت في البيان الى ان هذا التدرج بالاحتلال والتوسع هو ديدن الحركة الصهيونية، وكذلك السعي لبسط نفوذها السياسي والاقتصادي على المنطقة، فتعمل على تدمير الإرادة الشعبية، ونشر ثقافة الهزيمة والاستسلام، والرضوخ للأمر الواقع.
واكدت الجمعية العمل على تقوية الأردن، من خلال تمتين الجبهة الداخلية، وترسيخ الاستقلال والحياة السياسية الشورية، وصولا إلى حكومات برلمانية حقيقية، ومحاربة الفساد، وتمتين العلاقة الأردنية الفلسطينية لمواجهة العدو الصهيوني، ضمن برامج سياسية واقتصادية واجتماعية وفكرية، عنوانها: الأردنيون والفلسطينيون شركاء في مواجهة المشروع الصهيوني ضد الأردن وفلسطين.
وكذلك العمل بفاعلية لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني، وتعزيز التقارب بين جميع الفصائل ، وإقامة جبهة رافضة من الدول العربية والإسلامية والصديقة والمحبة للعدالة، تشكل ضغطا سياسيا على الصهاينة، وتجميد العمل بمعاهدة وادي عربة، وإيقاف كافة أشكال العلاقات والتعاون مع العدو الصهيوني ، وإلغاء اتفاقية الغاز . واكدت كذلك على إقامة حملات شعبية أردنية وعربية وإسلامية وعالمية عبر كل وسائل الإعلام، كالمنصات الإلكترونية والصحف والإذاعات والفضائيات تقوم بالتوعية، ومقاومة التطبيع والاحتلال، والتصدي للمطبعين.
وإعادة ترسيم العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية والدول الداعمة للاحتلال.
وتخصيص خطبة جمعة لهذا الموضوع، يبين فيها أن النصر من الله تعالى، وأنه مرهون بنصرنا لدين الله في كافة المجالات، تُستذكر فيها أيام اللطرون وباب الواد والكرامة، وهي أيام تم تلقين العدو الصهيوني فيها دروسا قاسية لن ينساها.