ابنة الفوتيك والتكميل... ابنة شعار (الله-الوطن-الملك)... رضعت حب الوطن وقائد الوطن ممزوحا بحليب والدتها... تربت في بيت الكبرياء والشموخ... تربت في بيت العز والكرم... تربايتها امتزجت بين الأصالة والعراقة المستمدة من الحبل السري لعشيرتها... عشيرة العجارمة الكرام ... عشيرة الشهامة والنخوة والطيب والشجاعة .. وبين ما اكتسبته من أخلاق وعقيدة المدرسة العسكرية الهاشمية الذي كان ومازال والدها أحد امرائها... نعم فأني رأيت بها معنويات تطال السماء... معنويات جيش مجحفل... شهد... هي أنموذجا حياً للفتاة الاردنية .. التي عشقت الفوتيك ومن لبس الفوتيك... شهد صورة حية لبناتنا في قرانا وباديتنا ومخيماتنا... شهد مثالا لبنات العسكر... حيث الولاء والانتماء... شهد ارتدت زي العسكر... و استقبلت والدها بخطى ثابتة واثقة كخطى معاذ الحويطات... ووقفة شامخة... كوقفة راشد الزيود... شهد امضت طفولتها وريعان شبابها بين دبابات الدروع وابراج العمليات الخاصة... ومطار طائرةال(اف 16)...لم تمضي شبابها بكافيات عمان...ومراقص الديسكو.. شهد لم تزر باريس... ولم تتسكع بشوارع نيويورك ولا مقاهي روما... شهد زارت ضريح وصفي التل... وقرأت الفاتحة على ارواح الشهداء في كرامة النصر... وتجولت في صرح الشهيد... تثبّت عقيدة التضحية لأجل الوطن... عقيدة تشربتها من والداها... شهد اجرت مقابلة صحفية وقالت انا ابنة ضاربة الجذور... روحي ودمي فداء للوطن وقائد الوطن.... و أخبرتهم عندما اتمشى بشوارع عمان وضواحيها... اشتم وقود طائرة فراس العجلوني.. واسمع (ازيز) نفاثة موفق السلطي... (وصليات) طلقات سائد المعايطة.. وصوت خضر درويش...وارى طيف حابس المجالي.. شهد لم تذكر انها طارئة على الوطن... ولا تتسكع بشوارع روما.. ولم تنكر فضل الوطن عليها.... شهد قالت نحن بنات العسكر... لا نعرف من الدنيا الا (الله-الوطن-الملك)... لا نعرف جامعة أكسفورد ولا جامعة السوربون ولا جورج واشنطن... شهد قالت نعرف وادي اللطرون وباب الواد واسوار القدس وأرض الكرامة.. وقلعة الكرك... شهد في يوم استراحة والدها (استراحة المحارب)... (عجت) زغرودة أردنية بدوية بلقاوية حورانية شيحانية بتراوية ربضية ... حيّت فيها الجيش والعسكر... وقدمت ولاءها وولاء والدها لقائد الوطن... شهد... انت اغلى واجمل من الشهد... انت عسل الاردن القادم الذي نحلم به.... انت الابنة التي ستنجب لنا وصفي التل ومعاذ الحويطات وفراس العجلوني وصالح الشويعر وسائد المعايطة وحابس المجالي... أتعرفي لماذا... لأنك ابنة ضاربة الجذور التي تربت في ميدان (خو) وصحراء (حمرا حمد)...ولم تتسكعي يوما في كافيهات برلين وديسكوهات باريس...وشوارع روما... وحارات مدريد... تحية أردنية ادعيجية بلقاوية.. لشهد المستقبل الذي نحلم... لشهد الأمل والرجاء.... لشهد الأصالة والعراقة.... لشهد ضاربة الجذور... كجذور البترا والكرامة... #د. بشير الٌدّعَجَهْ
الدعجة يكتب: شهد العقيل العجارمة...
ابنة الفوتيك والتكميل... ابنة شعار (الله-الوطن-الملك)... رضعت حب الوطن وقائد الوطن ممزوحا بحليب والدتها... تربت في بيت الكبرياء والشموخ... تربت في بيت العز والكرم... تربايتها امتزجت بين الأصالة والعراقة المستمدة من الحبل السري لعشيرتها... عشيرة العجارمة الكرام ... عشيرة الشهامة والنخوة والطيب والشجاعة .. وبين ما اكتسبته من أخلاق وعقيدة المدرسة العسكرية الهاشمية الذي كان ومازال والدها أحد امرائها... نعم فأني رأيت بها معنويات تطال السماء... معنويات جيش مجحفل... شهد... هي أنموذجا حياً للفتاة الاردنية .. التي عشقت الفوتيك ومن لبس الفوتيك... شهد صورة حية لبناتنا في قرانا وباديتنا ومخيماتنا... شهد مثالا لبنات العسكر... حيث الولاء والانتماء... شهد ارتدت زي العسكر... و استقبلت والدها بخطى ثابتة واثقة كخطى معاذ الحويطات... ووقفة شامخة... كوقفة راشد الزيود... شهد امضت طفولتها وريعان شبابها بين دبابات الدروع وابراج العمليات الخاصة... ومطار طائرةال(اف 16)...لم تمضي شبابها بكافيات عمان...ومراقص الديسكو.. شهد لم تزر باريس... ولم تتسكع بشوارع نيويورك ولا مقاهي روما... شهد زارت ضريح وصفي التل... وقرأت الفاتحة على ارواح الشهداء في كرامة النصر... وتجولت في صرح الشهيد... تثبّت عقيدة التضحية لأجل الوطن... عقيدة تشربتها من والداها... شهد اجرت مقابلة صحفية وقالت انا ابنة ضاربة الجذور... روحي ودمي فداء للوطن وقائد الوطن.... و أخبرتهم عندما اتمشى بشوارع عمان وضواحيها... اشتم وقود طائرة فراس العجلوني.. واسمع (ازيز) نفاثة موفق السلطي... (وصليات) طلقات سائد المعايطة.. وصوت خضر درويش...وارى طيف حابس المجالي.. شهد لم تذكر انها طارئة على الوطن... ولا تتسكع بشوارع روما.. ولم تنكر فضل الوطن عليها.... شهد قالت نحن بنات العسكر... لا نعرف من الدنيا الا (الله-الوطن-الملك)... لا نعرف جامعة أكسفورد ولا جامعة السوربون ولا جورج واشنطن... شهد قالت نعرف وادي اللطرون وباب الواد واسوار القدس وأرض الكرامة.. وقلعة الكرك... شهد في يوم استراحة والدها (استراحة المحارب)... (عجت) زغرودة أردنية بدوية بلقاوية حورانية شيحانية بتراوية ربضية ... حيّت فيها الجيش والعسكر... وقدمت ولاءها وولاء والدها لقائد الوطن... شهد... انت اغلى واجمل من الشهد... انت عسل الاردن القادم الذي نحلم به.... انت الابنة التي ستنجب لنا وصفي التل ومعاذ الحويطات وفراس العجلوني وصالح الشويعر وسائد المعايطة وحابس المجالي... أتعرفي لماذا... لأنك ابنة ضاربة الجذور التي تربت في ميدان (خو) وصحراء (حمرا حمد)...ولم تتسكعي يوما في كافيهات برلين وديسكوهات باريس...وشوارع روما... وحارات مدريد... تحية أردنية ادعيجية بلقاوية.. لشهد المستقبل الذي نحلم... لشهد الأمل والرجاء.... لشهد الأصالة والعراقة.... لشهد ضاربة الجذور... كجذور البترا والكرامة... #د. بشير الٌدّعَجَهْ