شريط الأخبار
الوزير الرواشدة يشارك دار الضيافة للمسنين جمعية الأسرة البيضاء افطارهم الرمضاني بوتين يعلن الموافقة على جميع المقترحات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا كريشان : إدارية الأعيان ماضية في دورها الرقابي والتشريعي الرواشدة: مهرجان جرش عنوان للثقافية الوطنية والعالمية الحباشنة يكتب : الى الرئيس أحمد الشرع: سوريا تحتاج إلى كل أبنائها.. التنوع والوئام.. نقيض الأسباب والكراهية العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وطبية مجلس الإدارة هو مَنْ يرفع تقاريره للحكومة ومجلس الأمّة محللون: اتهامات السلطة لـ"حماس" تعكس أزمة شرعية وتآكل في الدور السياسي 899 مليون دينار حوالات عبر المحافظ الإلكترونية منذ بداية العام الحالي 5 مليارات يورو عائدات تذاكر الدوري الألماني الموسم الماضي طقس دافئ بمعظم المناطق خلال الأيام المقبلة مصدران: روسيا تضع شروطا أمام واشنطن للموافقة على اتفاق ينهي حرب أوكرانيا نيويورك تايمز: الانهيار العظيم لأميركا يمضي على قدم وساق ريال مدريد يعبر للدور ربع النهائي بدوري أبطال أوروبا بفوزه على أتلتيكو مدريد الملكة رانيا خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية

سُنة العراق يعترضون على آلية إسناد المناصب الأمنية العليا

سُنة العراق يعترضون على آلية إسناد المناصب الأمنية العليا

القلعة نيوز : أبدت "الجبهة الوطنية للإنقاذ والتنمية" بزعامة أسامة النجيفي، السبت، اعتراضها "ضمنيا" على الآلية التي اعتمدها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في إسناد المناصب الأمنية العليا.

وفي وقت سابق السبت، كلف الكاظمي وزير الداخلية الأسبق، القيادي في كتلة بدر (شيعية) قاسم الأعرجي، بتولي منصب مستشار الأمن الوطني، والفريق الركن عبد الغني الأسدي، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب السابق، بمنصب رئيس جهاز الأمن الوطني.

والأعرجي والأسدي شخصيتان شيعيتان، فيما يعد جهاز الأمن الوطني أعلى جهاز استخباراتي داخلي في البلاد، ويتبع مباشرة لرئاسة الوزراء.

وقالت الجبهة (سنية، 11 مقعدا في البرلمان من 329) في بيان، إن "الحكومة في الوقت الحاضر تجري مراجعة للمناصب الأمنية وبعض الهيئات المستقلة ضمن برنامجها للتغيير والإصلاح، وكلنا ثقة بالشخصيات التي تم اختيارها لهذه المناصب الأمنية الحساسة، ودورها الوطني خلال الفترة السابقة".

لكن الجبهة استدركت في الوقت ذاته: "نود تذكير رئيس مجلس الوزراء بموضوع التوازن الوطني وضرورة المشاركة الحقيقية لشركاء الوطن في صنع القرار وإدارة المؤسسات الحساسة"، في إشارة إلى اعتراضها على أن الشخصيتين شيعيتان.

وتابع البيان أن "هذا من شأنه أن يبعث رسائل طمأنة للجميع بأن هناك فرصة لإصلاح حقيقي، وأن النسيج الوطني سيزداد تماسكه في ظل الحكومة الجديدة، وليست هناك أزمة ثقة بالشركاء الذين قدموا الغالي والنفيس في الفترة الماضية من أجل أمن واستقرار العراق".

وعلى مدى السنوات الماضية، يعترض السُنة على تهميشهم في القرار الأمني، وعدم إسناد المناصب الأمنية العليا في وزارتي الدفاع والداخلية لشخصيات من المحافظات الشمالية والغربية التي تضم أغلبية سُنية.

ويقود الكاظمي الحكومة الحالية منذ أشهر، وكان رئيس جهاز المخابرات قبل توليه رئاسة الوزراء، ولا ينتمي إلى حزب أو جهة بعينها، لكن الأغلبية الشيعية في البرلمان كان يمكنها عرقلت التصديق على حكومته، ولم تفعل.