شريط الأخبار
أهالي هاشمية معان يشكون ضعف انترنت شركة أمنية الجيش الإسرائيلي: ندعو إلى إخلاء كل المنشآت النووية في إيران 69.6 دينارا سعر الذهب عيار 21 محليا تعادل مثير بين الأهلي وميامي في افتتاح مونديال الاندية عراقجي: رد إيران على إسرائيل يرتكز على "الدفاع عن النفس" 10 قتلى وأكثر من 200 جريح جراء ضربات صاروخية إيرانية على مناطق "إسرائيلية" جوجل تُوقف متصفح كروم في بعض هواتف آيفون القديمة مطاردة شرسة لجندي أمريكي قتل بناته الثلاث خلال رحلة تخييم ملعقة واحدة تسبب شللاً.. طبيب أعصاب أمريكي يُحذر من خطورة العسل على الرضع أسد يقتل رجل أعمال ألماني أمام أعين زوجته وأصدقائه تستدرج الرجال لسرقتهم .. القبض على العروس المحتالة قبل زفافها الثامن قطر والسعودية تستضيفان الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026 ترامب: سنرد بمستويات غير مسبوقة إذا تعرضت قواتنا لأي هجوم إيراني طفلك يتحدث بلا توقف.. ذكاء أو إنذار دراسة تكشف كيف يحمي اللوز من أخطر أمراض العصر! الأطعمة المعالَجة واللحوم المصنَّعة قد تزيد الإصابة بالاكتئاب لتنظيف الأمعاء وتحسين الهضم.. ركزوا على هذه الاطعمة هل تريد الحفاظ على وزنك؟ جرب هذه الخدعة السهلة قبل الوجبات إليكم المنتجات الأكثر فائدة للأمعاء دراسة: فيتامين "د" علاج تكميلي لسرطان الثدي

سُنة العراق يعترضون على آلية إسناد المناصب الأمنية العليا

سُنة العراق يعترضون على آلية إسناد المناصب الأمنية العليا

القلعة نيوز : أبدت "الجبهة الوطنية للإنقاذ والتنمية" بزعامة أسامة النجيفي، السبت، اعتراضها "ضمنيا" على الآلية التي اعتمدها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في إسناد المناصب الأمنية العليا.

وفي وقت سابق السبت، كلف الكاظمي وزير الداخلية الأسبق، القيادي في كتلة بدر (شيعية) قاسم الأعرجي، بتولي منصب مستشار الأمن الوطني، والفريق الركن عبد الغني الأسدي، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب السابق، بمنصب رئيس جهاز الأمن الوطني.

والأعرجي والأسدي شخصيتان شيعيتان، فيما يعد جهاز الأمن الوطني أعلى جهاز استخباراتي داخلي في البلاد، ويتبع مباشرة لرئاسة الوزراء.

وقالت الجبهة (سنية، 11 مقعدا في البرلمان من 329) في بيان، إن "الحكومة في الوقت الحاضر تجري مراجعة للمناصب الأمنية وبعض الهيئات المستقلة ضمن برنامجها للتغيير والإصلاح، وكلنا ثقة بالشخصيات التي تم اختيارها لهذه المناصب الأمنية الحساسة، ودورها الوطني خلال الفترة السابقة".

لكن الجبهة استدركت في الوقت ذاته: "نود تذكير رئيس مجلس الوزراء بموضوع التوازن الوطني وضرورة المشاركة الحقيقية لشركاء الوطن في صنع القرار وإدارة المؤسسات الحساسة"، في إشارة إلى اعتراضها على أن الشخصيتين شيعيتان.

وتابع البيان أن "هذا من شأنه أن يبعث رسائل طمأنة للجميع بأن هناك فرصة لإصلاح حقيقي، وأن النسيج الوطني سيزداد تماسكه في ظل الحكومة الجديدة، وليست هناك أزمة ثقة بالشركاء الذين قدموا الغالي والنفيس في الفترة الماضية من أجل أمن واستقرار العراق".

وعلى مدى السنوات الماضية، يعترض السُنة على تهميشهم في القرار الأمني، وعدم إسناد المناصب الأمنية العليا في وزارتي الدفاع والداخلية لشخصيات من المحافظات الشمالية والغربية التي تضم أغلبية سُنية.

ويقود الكاظمي الحكومة الحالية منذ أشهر، وكان رئيس جهاز المخابرات قبل توليه رئاسة الوزراء، ولا ينتمي إلى حزب أو جهة بعينها، لكن الأغلبية الشيعية في البرلمان كان يمكنها عرقلت التصديق على حكومته، ولم تفعل.