القلعه نيوز
معلومات
هامة نقلها مسؤول غربي للسلطات في لبنان تفيد أن الاستخبارات
الامريكيه وضعت مخططا للاستفادة القصوى والضرورية من الفترة المتبقية من ولاية
ترامب لتحقيق الأهداف التالية حسب موقع
العربي برس اللبناني:
- الدفع في لبنان نحو اضطرابات تؤدي إلى صدامات أهلية لقلب الطاولة على حزب الله وفرض معطيات جديدة تؤدي إلى انتخابات مبكرة يكون عنوانها الرئيسي (نزع سلاح المقاومة وتطبيق قرارات الشرعية الدولية)
-حرف الأنظار عما يجري في امريكا من تظاهرات حاشدة مناؤة لترامب
ولهذه الغاية تم انشاء غرفة عمليات تشرف عليها المخابرات الأمريكية اوكلت
قيادتها إلى السفيرة الأمريكية في بيروت وضمت اليها في وقت لاحق مندوب من
المخابرات التركية وذلك لما بات ما يمثله على الأرض من مجموعات صغيرة وخاصة في
شمال لبنان
وبناء عليه قا مت السفيرة الأمريكية في بيروت بتوجيه دعوات إلى بعض الإعلاميين
اللبنانيين: مارسيل غانم ، ديما صادق ، راشيل كرم ، نديم قطيش ومسؤول الدائرة
الاعلامية في القوات اللبنانية وإعلاميين آخرين ، زودوا بالتعليمات المطلوب منهم
للعمل عليها والبدء ببث بذور الفتنة الطائفية بين المسيحيين والمسلمين ثم ببث بذور
الفتنة المذهبية ببن السنة والشيعة
وفي موازاة هذا اللقاء كان لقاء آخر السفيرة الأمريكية جمع عدد من السياسين المناوئين لحزب الله منهم (نديم الجميل، سامي الجميل ، فارس سعيد، سمير جعجع ، وائل ابو فاعور ، أحمد الحريري ، مندوب عن الكتلة الوطنية ، أشرف ريفي ، مندوب عن بهاء الحريري ، مندوب عن حزب سبعة ،وآخرين من الشيعة ممن قد يساعدون في إذكاء الفتنة في مناطقهم
- الاكثار من الظهور الإعلامي والتركيز على سلاح حزب الله وتنفيذ القرارات الدولية
-الأعداد لتظاهرة ضخمة يكون عنوانها الظاهر المطالب المعيشية وذلك لتأمين أكبر مشاركة شعبية خاصة من بيئة حزب الله. ثم خلال التظاهرة ترفع الشعارات المنددة بحزب الله وسلاحه
-استمالة عددا من كوادر التيار الوطني الحر للمشاركة في التظاهرة والدعوة اليها
-السير بالتظاهرة نحو المناطق الشيعية وترداد شعارات مذهبية (شتم الإمام علي ، حسن نصرالله و نبيه بري ، شتم الزهراء) ويجب الاصتدام مع شباب خندق الغميق
-القيام بالاعتداء على المؤسسات الحكومية...
- استنزاف القوات السورية والروسية في سورية
وقد أوكل امر الاشراف على التنفيذ للجانب التركي والمتابعة إلى الحزب التقدمي والقوات اللبنانية والمستقبل .الذين لم يرفضوا المشاركة ولكن كان لهم تحسس من التركي ، فطلبوا آمهالهم بعض الوقت فكان جوابهم بشكل موارب (سنترك لقواعدنا حرية الاختيار من المشاركة أو عدمها )إنما ضمنا سنوعز لانصارنا بالمشاركة .