شريط الأخبار
وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تلتقي بنائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 64.718 شهيدا منذ بدء العدوان المعشر: السلام في المنطقة اصبح صعبا واسرائيل لا تريده أولوية الداخلية السورية: القبض على خلية تابعة لحزب الله كانت تنشط في ريف دمشق الغربي قطر تعلن تشييع ضحايا الهجوم الإسرائيلي الخميس البنك الأوروبي للاستثمار: الناقل الوطني للمياه "مشروع مفصلي" للاقتصاد قمة عربية إسلامية طارئة في قطر الأحد والاثنين مقتل 3 وإصابة 70 في انفجار شاحنة صهريج في المكسيك وزير الصحة: الخط الساخن وجد لخدمة المواطن تعزيز الصحة النفسية للطلبة يساهم في تحسين أدائهم الأكاديمي وتنمية مهاراتهم الحياتية "الجمارك" تضبط 13100 كروز دخان وكميات كبيرة من السجائر الإلكترونية والمعسل مذكرة تفاهم بين شركتي "تعدين اليورانيوم" و"العربية الوطنية للتعدين" ارتفاع أسعار المستهلك "التضخم" للأشهر الثمانية الأولى للعام الحالي الاحتلال يفرض حظر تجول على بلدتين بالقدس ويعتقل 30 فلسطينيا بالضفة وزير العمل يرعى حفل تخريج مدربي مؤسسة التدريب المهني في "لومينوس" الأردن يتلقى دعوة سعودية للانضمام إلى المنظمة العالمية للمياه وفد تونسي يطلع على المشاريع الزراعية في الأغوار الشمالية الأردن وقطر يرسلان مساعدات إغاثية إلى سوريا رئيس جامعة عجلون الوطنية يزور كلية عجلون الجامعية/جامعة البلقاء التطبيقية لبحث التعاون والشراكة الأكاديمية غموض حول قرار سفر نتنياهو إلى الأمم المتحدة دون صحفيين

توجّه فلسطيني للقضاء بشأن مقبرة القسام في «بلد الشيخ»

توجّه فلسطيني للقضاء بشأن مقبرة القسام في «بلد الشيخ»

القلعة نيوز : قررت اللجنة الشعبية للدفاع عن مقبرة القسام في بلد الشيخ المهجرة (نيشر) قرب حيفا، الاستئناف على القرار الغيابي والتوجه إلى المحكمة العليا من أجل إنقاذ المقبرة من النبش والتجريف والبناء عليها. ويأتي الاستئناف بعد التشاور مع طاقم الدفاع والمتابعين لهذا الشأن الوطني، في أعقاب القرار الغيابي المجحف الهادف إلى الاستيلاء على مقبرة القسام. وجاء في بيان للجنة الشعبية للدفاع عن مقبرة القسام، أن «أقرباء المدفونين من أهالي قرية بلد الشيخ قدموا يوم 4 آذار الماضي، استئنافا إلى المحكمة العليا ردا على قرار قاضي المحكمة المركزية في حيفا، الذي رد بموجبه دعوى تقدم بها سابقا أقرباء المدفونين في مقبرة القسام التي كانت المقبرة الرئيسية لدفن المسلمين في منطقة حيفا وضواحيها حتى سنوات الثمانينيات». وتابعت أن «أهالي وأقرباء المتوفين كانوا قد بينوا في دعواهم أن الدولة صادرت المقبرة في سنوات الخمسينيات ومن ثم قامت ببيع قسم مساحته 15 دونما من المقبرة لشركة تجارية، ثم عادت في أوائل الستينات ووقعت اتفاقية مع أمناء الوقف حينها، وهم الأمناء ذاتهم الذين عينوا من قبلها، وذلك لمبادلة جزء من المقبرة بأرض أخرى، ووفق الاتفاقية فإن قطعة الأرض المقتطعة من المقبرة هي أرض خالية من القبور وهو ما ثبت بطلانه وزيفه خلال حفريات أثبتت بما لا يقبل الشك وجود قبور فيها». وأوضحت «كما تبين من خلال الوثائق والمستندات أن اتفاقية التبادل مع أمناء الوقف هي اتفاقية صورية أساسها الغش والخداع، إذ كانت الدولة قد خصصت أراض للقبور في منطقة «كفر سمير» لجميع الديانات بلا مقابل، إلا أنه ووفق الاتفاقية المشبوهة مع أمناء الوقف آنذاك فإن تلك الأراضي خصصت للمسلمين دون غيرهم مقابل التنازل في حينها عن مقبرة القسام، ان قاضي المحكمة المركزية كان قد رفض سماع الدعوى وردها بناء على ادعاء التقادم زاعما أن موضوع الدعوى قد استنفذ ولا مجال لفتحه مرة ثانية بين الوقف والدولة، وذلك بقرار غيابي صدر عام 1999 عن محكمة الصلح إذ لم يحضره أمناء الوقف حينها، ولا مجال حتى لمعرفة إن كان الوقف على علم بالدعوى أم لا». ومن جانبه، قال المحامي الموكل بالملف، حسان طباجة، إنه «لا أعلم حقا كيف لا يرتجف قلم القاضي وهو يوقع على قرار غيابي لنبش قبور المسلمين، فلو كان الحديث عن قبور يهودية فهذا أمر غير وارد بالحسبان ولم يسبق أن تم السماح بنقل أو نبش قبر يهودي منذ قيام الدولة حتى اليوم». «عرب48»