شريط الأخبار
الداخلية: السماح لسيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية بالعودة للعمل قرار حظر تطبيق "تيك توك" في الأردن لا يزال ساريًا . فضيحة تضرب الدوري الإنجليزي.. تورط نجم كبير بجرائم اغتصاب! أجواء باردة اليوم وعدم استقرار جوي بعد ظهر الجمعة ترامب يصدر خريطة جديدة للولايات المتحدة تظهر فيها كندا وغرينلاند مؤلف أب غني أب فقير: انهيار البيتكوين خبر جميل وانهيار الاقتصاد خبر حتمي المجلس الأعلى للرياضة ينصف برشلونة ورد فعل "مجنون" من لابورتا جمجوم : البرد بتسبب بنفوق 30% من إنتاج الدواجن المركزي يطرح إصدارا من أذونات الكهرباء الوطنية بـ100 مليون دينار حب عبر القارات.. أميركية تترك حياتها لتعيش مع بدوي في كهوف الأردن سيول و"شاهقة مائية" غير مسبوقة بالسعودية حرائق لوس أنجلوس تتمدد وإخلاء إلزامي لأكثر من 100 ألف شخص في هوليوود أسباب غير واضحة للصداع لزيادة التركيز والتخلص من النسيان.. القيلولة اليابانية الحل 5 فوائد لكتابة يومياتك منها تعزيز صحتك النفسية وتخفيف التوتر أخطاء شائعة فى اختياراتك الغذائية تؤدى إلى الإصابة بسرطان الكبد هل يرتبط الغثيان الصباحي للحامل بجنس المولود؟ أدوية شائعة لدى الحوامل تزيد خطر إصابة أطفالهن بالتوحد طريقة عمل العجة بالبقدونس والبيض .. من الأكلات المفضلة للجميع كب كیك شوكولاتة بقطع الفراولة

توجّه فلسطيني للقضاء بشأن مقبرة القسام في «بلد الشيخ»

توجّه فلسطيني للقضاء بشأن مقبرة القسام في «بلد الشيخ»

القلعة نيوز : قررت اللجنة الشعبية للدفاع عن مقبرة القسام في بلد الشيخ المهجرة (نيشر) قرب حيفا، الاستئناف على القرار الغيابي والتوجه إلى المحكمة العليا من أجل إنقاذ المقبرة من النبش والتجريف والبناء عليها. ويأتي الاستئناف بعد التشاور مع طاقم الدفاع والمتابعين لهذا الشأن الوطني، في أعقاب القرار الغيابي المجحف الهادف إلى الاستيلاء على مقبرة القسام. وجاء في بيان للجنة الشعبية للدفاع عن مقبرة القسام، أن «أقرباء المدفونين من أهالي قرية بلد الشيخ قدموا يوم 4 آذار الماضي، استئنافا إلى المحكمة العليا ردا على قرار قاضي المحكمة المركزية في حيفا، الذي رد بموجبه دعوى تقدم بها سابقا أقرباء المدفونين في مقبرة القسام التي كانت المقبرة الرئيسية لدفن المسلمين في منطقة حيفا وضواحيها حتى سنوات الثمانينيات». وتابعت أن «أهالي وأقرباء المتوفين كانوا قد بينوا في دعواهم أن الدولة صادرت المقبرة في سنوات الخمسينيات ومن ثم قامت ببيع قسم مساحته 15 دونما من المقبرة لشركة تجارية، ثم عادت في أوائل الستينات ووقعت اتفاقية مع أمناء الوقف حينها، وهم الأمناء ذاتهم الذين عينوا من قبلها، وذلك لمبادلة جزء من المقبرة بأرض أخرى، ووفق الاتفاقية فإن قطعة الأرض المقتطعة من المقبرة هي أرض خالية من القبور وهو ما ثبت بطلانه وزيفه خلال حفريات أثبتت بما لا يقبل الشك وجود قبور فيها». وأوضحت «كما تبين من خلال الوثائق والمستندات أن اتفاقية التبادل مع أمناء الوقف هي اتفاقية صورية أساسها الغش والخداع، إذ كانت الدولة قد خصصت أراض للقبور في منطقة «كفر سمير» لجميع الديانات بلا مقابل، إلا أنه ووفق الاتفاقية المشبوهة مع أمناء الوقف آنذاك فإن تلك الأراضي خصصت للمسلمين دون غيرهم مقابل التنازل في حينها عن مقبرة القسام، ان قاضي المحكمة المركزية كان قد رفض سماع الدعوى وردها بناء على ادعاء التقادم زاعما أن موضوع الدعوى قد استنفذ ولا مجال لفتحه مرة ثانية بين الوقف والدولة، وذلك بقرار غيابي صدر عام 1999 عن محكمة الصلح إذ لم يحضره أمناء الوقف حينها، ولا مجال حتى لمعرفة إن كان الوقف على علم بالدعوى أم لا». ومن جانبه، قال المحامي الموكل بالملف، حسان طباجة، إنه «لا أعلم حقا كيف لا يرتجف قلم القاضي وهو يوقع على قرار غيابي لنبش قبور المسلمين، فلو كان الحديث عن قبور يهودية فهذا أمر غير وارد بالحسبان ولم يسبق أن تم السماح بنقل أو نبش قبر يهودي منذ قيام الدولة حتى اليوم». «عرب48»