القلعه نيوز - كتبت لارا احمد
نقلت بعض التقارير الإخبارية التي نشرتها مواقع وصفحات إعلامية حدوث اتصالات وثيقة بين إيران ونظيرتها حماس في قطاع غزّة حول المستجدات السياسية الأخيرة في المنطقة.
وجاء في هذه التقارير :ان إيران هنات حركة حماس على توجّهها السياسيّ الأخير برفضها قرارات اسرائيل بالضم ، وعبّرت عن دعمها للخيارات التي اتخذتها حركة حماس مؤخراً.د
ينبغي أن نذكّر هنا أنّ إيران تُعتبر الشريك الاستراتيجي لحماس في المنطقة، إلا أن هناك عدداً كبيراً من المهتمين بالشأن السياسيّ يعتبرون حماس تابعة أو خاضعة لإيران من حيث القرار السياسيّ.
وفي الاتصال ذاته، أكّدت إيران لحماس تواصل دعمها لها في سبيل التصدّي لمشروع الضم الإسرائيلي، هذا المشروع الذي تريد إسرائيل بمقتضاه السيطرة على أغوار الأردن وأجزاء واسعة من الضفة الغربية.د
أوردت المصادر نفسها أنّ إيران تجهّز لانقلاب في الضفة الغربية وتريد استغلال الاضطرابات التي جاءت نتيجة لمشروع الضم.
ورغم أنّ بعض الفلسطينيين يستبعدون وقوع الأمر إلا أنّ بعض التقارير الإخبارية حذّرت من وجود مشروع إيرانيّ حمساوي للسيطرة على الضفة الغربية. لا يستبعد الكثير وجود نوايا خفّية من هذا القبيل لأنّ أمراً شبيهاً وقع قبل 14 سنة، حينها انقضّت حماس على قطاع غزّة ووقع عشرات الضحايا.
وهناك مخاوف جدّية من وجود تنسيق إيراني حمساوي للسيطرة على الضفة الغربيّة، وهو ما دفع منظمة التحرير الفلسطيني للتوجّس من حماس وأخذ حذرها من التنسيق معها، في حين تنسق فتح والسلطة برام الله مع أغلب الأطياف السياسية في فلسطين لإحباط هذا المشروع قبل أن يرى النور.