شريط الأخبار
الحكومة تنشر تفاصيل الجسر الجديد مدفوع الأجر في شارع الملك عبدالله الثاني الداخلية: السماح لسيارات السفريات الخارجية الأردنية والسورية بالعودة للعمل قرار حظر تطبيق "تيك توك" في الأردن لا يزال ساريًا . فضيحة تضرب الدوري الإنجليزي.. تورط نجم كبير بجرائم اغتصاب! أجواء باردة اليوم وعدم استقرار جوي بعد ظهر الجمعة ترامب يصدر خريطة جديدة للولايات المتحدة تظهر فيها كندا وغرينلاند مؤلف أب غني أب فقير: انهيار البيتكوين خبر جميل وانهيار الاقتصاد خبر حتمي المجلس الأعلى للرياضة ينصف برشلونة ورد فعل "مجنون" من لابورتا جمجوم : البرد بتسبب بنفوق 30% من إنتاج الدواجن المركزي يطرح إصدارا من أذونات الكهرباء الوطنية بـ100 مليون دينار حب عبر القارات.. أميركية تترك حياتها لتعيش مع بدوي في كهوف الأردن سيول و"شاهقة مائية" غير مسبوقة بالسعودية حرائق لوس أنجلوس تتمدد وإخلاء إلزامي لأكثر من 100 ألف شخص في هوليوود أسباب غير واضحة للصداع لزيادة التركيز والتخلص من النسيان.. القيلولة اليابانية الحل 5 فوائد لكتابة يومياتك منها تعزيز صحتك النفسية وتخفيف التوتر أخطاء شائعة فى اختياراتك الغذائية تؤدى إلى الإصابة بسرطان الكبد هل يرتبط الغثيان الصباحي للحامل بجنس المولود؟ أدوية شائعة لدى الحوامل تزيد خطر إصابة أطفالهن بالتوحد طريقة عمل العجة بالبقدونس والبيض .. من الأكلات المفضلة للجميع

حي «الحليصة» في مهب العنف والجريمة

حي «الحليصة» في مهب العنف والجريمة

القلعة نيوز : انتفض أهالي حي الحليصة في حيفا ضد العنف، رافضين الاستسلام أمام موجات الجريمة التي تعصف في الحي بين الحين والآخر.
فقد أهالي الحليصة ستة شباب في جرائم القتل خلال السنوات الأخيرة، فيما لا يزال أربعة مصابين يتلقون العلاج إثر تعرضهم لإطلاق نار خلال الأشهر الأخيرة.
يصارعُ السكان الوهن واليأس والإحباط بهدف منع السقوط والاستسلام للعنف الجريمة، وخرجوا عن صمتهم ليصرخوا بوجه السلطات والمسؤولين من أجل دفعهم للقيام بدورهم تجاه «الحليصة» وأهله.
تنشط مجموعة من أهالي الحي في فعاليات احتجاجية، مطالبة بوضع حد للعنف والجريمة، والدفع نحو إنقاذ الشبان من براثن عصابات الإجرام.
وأوضح الناشط الاجتماعي، مصطفى أبو دبوس، بأن «أهالي الحي بدأوا مسارا لمناهضة العنف يرافقهم مركز ‘مساواة’ في جميع النشاطات التي يتم تنظيمها ضد العنف والجريمة».
وقال أبو دبوس» إن الأسباب التي ساهمت بانزلاق الحي إلى أعمال العنف والجريمة كثيرة، وعلى رأسها سياسة التهميش الممنهجة ضد الأحياء العربية في المدن المختلطة، من قبل المؤسسات الرسمية، البلدية، الشرطة التي تعلم مكان الأسلحة ومن يمتلكها إلا أنها تتقاعس عن جمعها ومعاقبة حملة السلاح، بهدف انتشار الجريمة بين العرب أنفسهم».
وأضاف أن «أحداث العنف الأخيرة التي شهدها الحي رسمت طابعا عنيفا عن الحليصة، مع كل أسف. هذا الحي الذي تخرج منه عدد من الأطباء والمهندسين والشخصيات البارزة، ولا يزال يحتضن أشخاصا يمتلكون الكفاءات وعددا من الشباب البارزين على عدة أصعدة».
وحمّل أبو دبوس، الشرطة، المسؤولية الأساسية في انتشار الجريمة والعنف في الحليصة، وقال إن «سياسة الشرطة وتقاعسها عن القيام بدورها في حي الحليصة مخططة سلفا، عدا عن تهميش البلدية للحي، اذ يعاني من بيئة غير نظيفة، عدم توفر أطر للشبيبة والنساء والأطفال، وغيرها. هذا التهميش ممنهج ويخدم أهدافا سياسية بحتة خاصة في الأحياء العربية بالمدن المختلطة».
ورفض الناشط الاجتماعي في الحليصة، أيمن يوسف، الاستسلام أمام العنف والجريمة في الحي رغم قسوة الأحداث، «لقد فقد الحي ستة شباب جراء العنف، ويوجد أربعة مصابين يتلقون العلاج، فهل يوجد أسوأ من هكذا وضع؟ ورغم ذلك يضم الحليصة أهال لا يفرطون بهذا الحي العربي الجميل».
وذكرت الناشطة الاجتماعية في الحليصة، وفيقة شباط، أنها «منذ 30 عاما تتواصل مع أهالي الحي بطبيعة عملها كحاضنة للأطفال، وأن العائلات في الأحياء العربية في حيفا تفتقد الشعور بالأمان، بعد أن فقد الحي خيرة الشباب الذين سقطوا ضحايا للعنف الذي بدأ يمزق الحي».
وعملت الناشطة الاجتماعية، قبل أزمة كورونا، بتنظيم مشاريع خاصة بالشبيبة في الحليصة، وأوضحت أنه «يوجد تنمر ضد أبناء الحي من الأحياء الأخرى، فالشبيبة تستخدم العنف لتثبت ذاتها، وهذا ليس مبررا. يجب احتواء هؤلاء الشباب الذين يفتقرون لمدرسة ثانوية في حيّهم، ولا يتعلمون حصة تربية أو حصة دين في المدرسة، فتعليم الدين يُنبت وازعا أخلاقيا عند الشبيبة».
«عرب48»