شريط الأخبار
الرواشدة يلتقي في دارة العون عدد من أبناء البادية الشمالية الرواشدة يفتتح فعاليات مهرجان الخالدية العربي للشعر الشعبي النبطي وزير الشباب يكرم "القلعة نيوز" ضمن رواد العطاء والمسؤولية المجتمعية في بيت شباب عمّان وزير الثقافة يزور البادية الشمالية في إطار جوله ميدانية ( صور ) النائب البدادوة في تصريح للقلعة نيوز ... نتنياهو وصل لمرحلة الغطرسة وما تفوه به يقود المنطقة للهاوية والاردنيون صفا واحدا خلف الملك دفاعا عن الأردن وفلسطين رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قيادة العمليات المشتركة الإماراتي الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة "الشيخ علوان الشويعر ": الأردن يمتلك جيش قائده ملك هاشمي جنده شعب لا يهاب الموت الزيود: أحلام نتنياهو الاستعمارية ستتحطم أمام قيادتنا الحكيمة وإرادة الأردنيين الأمة في منعطف خطير ...... الانسان والمواطن والسياسة.... الانسان والمواطن والسياسة.... تعليق غريب من لويس إنريكي بعد تتويج سان جيرمان بالسوبر الأوروبي ابو رمان: تقليص مقاعد الطب… هل هو الحل أم بداية لأزمة جديدة؟ بقاء تأثير الموجة الحارة على المملكة اليوم وبدء انحسارها السبت 40 وفاة على الأقل بالكوليرا خلال أسبوع في دارفور ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الخميس بيان شديد اللهجة صادر عن رئيس رابطة عشيرة الفارس الشوابكة .. "سيادة وأمن الأردن خط أحمر لا يُمس" لماذا غيرت الحكومة مواصفات منصب مدير بنك المدن والقرى..!! تحذير صحي: الكوسا قد تكون سامة في حالات نادرة

لبنان: الحكومة على مفترق طرق وتفاقم الأزمة المعيشية

لبنان: الحكومة على مفترق طرق وتفاقم الأزمة المعيشية

القلعة نيوز :

بيروت - في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية في لبنان، تتصاعد أصوات المطالبين باستقالة الحكومة الحالية برئاسة حسان دياب بعد أن اعتبروها فشلت فشلًا ذريعًا بمعالجة الأزمة المعيشية المتواصل منذ أشهر.

ويرى محللون سياسيون أن هذه الأحاديث سقطت، على الأقل في هذه المرحلة، مع إصرار «حزب الله» على عدم سقوط الحكومة الحالية المشارك فيها. ويعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975- 1990)، ما فجر احتجاجات شعبية مستمرة منذ 17 تشرين الأول الماضي، رافعة مطالب اقتصادية وسياسية.

ودعا سياسيون لبنانيون إلى استقالة الحكومة، في ظل تعمق الانهيار المالي في البلاد، مع طلب البعض عودة رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، ليقود حكومة تخلف الحالية.

وأجبر المحتجون حكومة الحريري على الاستقالة، في 29 تشرين الأول الماضي، وحلت محلها الحكومة الراهنة، برئاسة حسان دياب، في 11 شباط الفائت.

وقال رئيس تيار المستقبل، سعد الحريري، خلال حديث له مع صحافيين الأسبوع الماضي إن «الفراغ مدمر للبنان، والفرصة للإنقاذ قائمة، والحل بتغيير الآلية ‏والمحاصصة، وبناء البلد على أسس جديدة». وأعلن شروطا للعودة إلى رئاسة الحكومة، مضيفا: «لن أغطي أحدا قريبا مني لترؤس أي حكومة».

وضمن عدم الرضا عن حكومة دياب، قال رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، أمس الثلاثاء: «لا نقبل بهذا النمط من قلة الإنتاجية بالمرحلة الأخيرة، وعليها (الحكومة) الإسراع في تنفيذ الإصلاحات، وقد لا تستمر إذا فشلت في فعل المزيد».

وبعد اجتماع مع الحريري، رأى نائب رئيس البرلمان إيلي فرزلي، المقرب من التيار الوطني الحر وحلفائه «حزب الله» و»أمل»، أن «إعادة النظر في تشكيل الحكومة أصبح ضروريا».

واعتبرت وزيرة المهجرين غادة شريم، في مقابلة مع إذاعة «صوت لبنان» أن «التغيير الحكومي ممكن في أي لحظة وفي أي ظرف من الظروف. المهم هو إيجاد حلول لإنقاذ البلاد». وذهب وزير الطاقة ريمون غجر، في مقابلة منفصلة مع الإذاعة، إلى أن أعضاء الحكومة شككوا في «فائدة الاستمرار في ضوء عدم الإنجازات».

من جانبه، يقول الصحافي منير الربيع إن «جميع المعطيات تفيد بأن موعد إسقاط الحكومة لم يحن، بعدما حاولت بعض القوى السياسية، بما فيها التيار الوطني الحر، طرح هذه الحكومة للبيع، لعل ذلك يخفف الضغوط الأميركية، ولكن لم يكن هناك أي استجابة».

ويرى أن «حزب الله لا يزال متمسكا بالحكومة، ولن يتخلى عن هذه الميزات والسيطرة على حكومة تمنحه الشرعية الرسمية والشعبية والمؤسساتية». ويضيف الربيع، أن «دياب يعمل وفق ما يُملي عليه حزب الله، والدليل دعوة أمينه العام، حسن نصر الله إلى التوجه شرقا نحو العراق وإيران والصين (بحثا عن حلول للأزمة الاقتصادية)».(وكالات)