شريط الأخبار
لأول مرة.. إزالة انزلاق غضروفي عنقي بالمنظار الكامل بمستشفى “حمزة” مقتل مطلوب أطلق النار على قوة امنية الملك مرتاح كما الشعب من حكومة حسان عمان الأهلية تشارك بفعاليات اليوم المساحي الرابع الاتحاد الآسيوي يكشف مواعيد وملاعب كأس آسيا "السعودية 2027" الكهرباء العراقية تعتزم التعاقد على 100 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز إعلام: محكوم عليهما بالإعدام يرفضان تخفيف بايدن لحكمهما إلى السجن مدى الحياة توتنهام يزف خبرا سارا لجماهيره عشية مواجهة ليفربول تباين مؤشرات الأسهم العالمية بعد صعود "وول ستريت" بقيادة "إنفيديا" الصين.. ارتفاع عدد قتلى زلزال التبت إلى 126 شخصا بعد عام من الغياب.. ألابا يعود إلى قائمة ريال مدريد في السوبر الإسباني سفيرة فلسطين تقدم أوراق اعتمادها لدى دوقية لوكسمبورغ الكبرى النائب الظهراوي لحسان: "بتعرف دولة الرئيس إنه مافي مكان ندفن فيه" الأمير فراس يشكر المعزين بوفاة والدته لا إجراءات إضافية بالأردن بشأن الفيروس الصيني الولايات المتحدة تقلص عدد معتقلي غوانتانامو إلى 15 بعد إرسال 11 يمنيا إلى عُمان بنك استثماري عالمي يغير توقعاته لأسعار الذهب في 2025 بشكل مفاجئ رادوفيتش مدربا لفريق الرمثا طقس بارد نسبياً يستمر حتى الجمعة الزعيم كيم يشيد بصاروخه المدمر الجديد: قادر على ردع الخصوم

قصر سرسق .. صمد أمام 3 حروب ودمره انفجار بيروت "في لحظة"

قصر سرسق .. صمد أمام 3 حروب ودمره انفجار بيروت في لحظة
القلعة نيوز -

صمد القصر البالغ من العمر 160 عاما في وجه حربين عالميتين، وكان شاهدا على سقوط الإمبراطورية العثمانية والانتداب الفرنسي واستقلال لبنان.

وبعد الحرب الأهلية في البلاد التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990، احتاج أصحاب قصر سرسق إلى 20 عاما من الترميم الدقيق لإعادته إلى سابق مجده.

لكن الأثر التاريخي دمر في لحظة، مع مئات المباني الأخرى التي تضررت بفعل انفجار مرفأ بيروت، الثلاثاء، الذي هز العاصمة اللبنانية.

ويقول رودريك سرسق، صاحب قصر سرسق التاريخي في بيروت، وهو أحد أقدم المباني في المدينة: "في جزء من الثانية، تم تدمير كل شيء مرة أخرى".

ويخطو سرسق بحذر فوق الأسقف المنهارة، ويمشي في غرف مغطاة بالغبار وسط الرخام المكسور وصور متضررة لأسلافه معلقة على الجدران المتصدعة، فقد اختفت جميع أسقف الطابق العلوي وانهارت بعض الجدران.

وتعليقا على ما حدث، يقول سرسق إن مستوى الدمار الناجم عن الانفجار الهائل في مرفأ بيروت الأسبوع الماضي أسوأ 10 مرات مما فعلته 15 سنة من الحرب الأهلية.

ولقي أكثر من 160 شخصا مصرعهم فى الانفجار، وأصيب نحو 6 آلاف آخرون، وتضررت آلاف المباني السكنية والمكاتب، حسب أحدث الإحصاءات الرسمية.

كما تعرض العديد من المباني التراثية والمنازل اللبنانية التقليدية والمتاحف والمعارض الفنية لدرجات متفاوتة من الضرر.

قصر سرسق، الذي بني عام 1860 في قلب بيروت التاريخية على تل يطل على المرفأ المدمر حاليا، موطن لأعمال فنية رائعة وأثاث من العصر العثماني ورخام ولوحات من إيطاليا، جمعت من قبل 3 أجيال تنتمي إلى عائلة سرسق العريقة.

واستقرت العائلة اليونانية، وهي في الأصل من العاصمة البيزنطية السابقة القسطنطينية التي تسمى الآن إسطنبول، في بيروت عام 1714.

وكان القصر المكون من 3 طوابق معلما بارزا في بيروت، ومع حديقته الفسيحة كان مكانا لعدد لا يحصى من حفلات الزفاف والاستقبال على مر السنين، ونال إعجاب السائحين الذين يزورون متحف سرسق القريب.

المبنى الواقع في حي الأشرفية في بيروت مدرج كموقع للتراث الثقافي، لكن سرسق قال إن الجيش وحده هو الذي حضر لتقييم الأضرار في الحي، وحتى الآن، لم يحالفه الحظ في الاتصال بوزارة الثقافة.

وكالات